إعلاميون عرب يدعون إلى الاهتمام بالفن لخدمة القضية الفلسطينية   |   توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة فيلادلفيا وشركة مدى   |   يا EV3 تفوز بجائزة "أفضل سيارة كروس اوفر للعام" ضمن جوائز Top Gear لعام 2024   |   افتتاح المعرض الأول لرسم فن الماندالا لفنانين من 《متلازمة داون》في جاليري 》《DALIA S 》 بالفحيص   |   والد الزميلة منى وتد ناشرة موقع رايتنا نيوز في ذمة الله   |   هِممٌ عِجاف   |   مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |   《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • الزميل الجغبير علامة فارقة في المشهد الإعلامي العربي والأردني.. فهل يتنبه التفلزيون؟!

الزميل الجغبير علامة فارقة في المشهد الإعلامي العربي والأردني.. فهل يتنبه التفلزيون؟!


الزميل الجغبير علامة فارقة في المشهد الإعلامي العربي والأردني.. فهل يتنبه التفلزيون؟!

زينب التميمي - في سياق الكم النوعي الذي وسم الدورات البرامجية للتلفزيون الأردني، بدا واضحا أننا أمام خبرات لا يُستهان بها في إدارة التلفزيون والكوادر العاملة به، إذا ما ذهبنا الى الحالة الإيجابية التي تمثلها مضامين هذه البرامج لجهة السقف في المساءلة ووضع الجميع أمام مسؤولياته.

مؤخرا، برز اسم الزميل محمد الجغبير كعلامة فارقة حقيقةً في المشهد الإعلامي العربي والأردني، وهو الشاب الذي خَبُر العمل التلفزيوني قبل ولوجه بوابة التلفزيون الأردني ببرنامجه الأشهر "الملف صفر"، وقد عمل الزميل الجغبير في قنوات عربية عدة بين لبنان وسوريا ودولة الإمارات كمعد ومقدم للبرامج، ليعود مجتهدا ومبتكرا لحضن تلفزيون الوطن.

عرف الجمهور الأردني الزميل الجغبير، عبر برنامجه "الملف صفر"، والذي يؤشر لحجم الخبرة التي قادت لانجاز عمل بمثل ذلك الحجم، برنامج يضع الحروف على مكمن الجواب، يخترق المسكوت عنه لقضايا فساد ضلت خارج صندوق البرامج الاعلامية الاحترافية، ليخرج "الملف صفر" ليعري تجارة الوهم القائمة على الالتفاف على القوانين، فكانت حلقاته التي بثها التلفزيون الأردني عبر الأشهر الماضية بوصلة وطنية تقود المسؤول الى الخبايا والزوايا المظلمة في كثير من القطاعات، تمهيدا لبسط القانون روح الدولة.

في أزمة "كورونا" فاجأنا الزميل الجغبير ببرنامجه "أمر الدفاع" والذي يعد سابقة إعلامية أولى، ونحن نتحدث عن برنامج وثائقي، يوثق اللحظة الراهنة، خلافا لما جرت عليه العادة بمثل تلك البرامج الوثائقية، خرج بكاميرا البرنامج الى النقاط الساخنة، وقدم اشتباكا ولا أروع مع الحدث في قلب الموقع، استضاف خلال حلقته الأولى التي بثها التلفزيون الأردني الجمعة الماضية - وسيعقبها سلسلة حلقات تحت عناوين أمر الدفاع - جنود خلية الأزمة، ليقف المشاهد الأردني على صناعة القرار في اخطر المنعطفات التي يعيشها الأردن.

اللافت في عمل الزميل الجغبير، انه يعمل بصمت، ويقدم عملا مدوياً يقلب موازين العمل البرامجي، حيث يجد المشاهد نفسه امام زخم معلومات لم يُكشف عنها سابقا، وهو الأمر الذي يعد من اشتراطات العمل المهني الاحترافي، يتنقل بديناميكية غير مسبوقة خلال الإعداد لبرنامجه "أمر الدفاع"، يناوب مع مسؤولي مركز الأمن وإدارة الأزمات للوقوف على تفاصيل التفاصيل، ليضع المشاهد أمام معادلة إعلامية موفقة مفادها "هذا كل ما حدث" لجهة الإنجاز ولجهة صناعة القرار خلف كواليس العمل.

رسالة سريعة نوجهها لإدارة التلفزيون الأردني ممثلة بكابتن الإدارة الأول محمد بلقر، بضرورة الحرص على ما وصل اليه التلفزيون الأردني من تطور في مضامين برامجه، التي دخلت بقوة حلبة التنافس للبث الفضائي المتلفز، فهل يستثمر التلفزيون خبرات الجغبير التي افرزت عملين بحجم "الملف صفر" و" أمر الدفاع"، وأن لا يتم التفريط به لصالح قنوات أخرى، سيما ونحن نتحدث عن قناة شقيقة وطنية خالصة ، قناة "المملكة" التي نجحت وسبقت التلفزيون الأردني باستقطاب كفاءات اردنية ، أم نتركه للعودة الى لبنان للعمل في الإعلام العربي وانتاج وثائقياته وتحقيقاته الأردنية على شاشة غير أردنية ؟!