توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة فيلادلفيا وشركة مدى   |   يا EV3 تفوز بجائزة "أفضل سيارة كروس اوفر للعام" ضمن جوائز Top Gear لعام 2024   |   افتتاح المعرض الأول لرسم فن الماندالا لفنانين من 《متلازمة داون》في جاليري 》《DALIA S 》 بالفحيص   |   والد الزميلة منى وتد ناشرة موقع رايتنا نيوز في ذمة الله   |   هِممٌ عِجاف   |   مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |   《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |  

من هم الأبطال الوهميون الذين قصدهم الحاج توفيق في  تعريدته


 من هم الأبطال الوهميون الذين قصدهم الحاج توفيق في  تعريدته

نشر خليل الحاج توفيق رئيس غرفة تجارة عمان عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تغريده مثيرة تتحدث عن من يحاول تسجيل بطولات واستعراض عضلات حول قدرته على عودة قطاعات معينة للعمل وممارسة ضغوط على الحكومة

وأشار الحاج توفيق بأن الجميع يعمل على تخفيف الضرر عن القطاعات التي يمثلونها وذلك لقربهم منها وإطلاعهم على حجم الخسائر

وتاليا ما نشره الحاج توفيق:

"البعض يحاول تسجيل بطولات واستعراض عضلات حول قدرته على عودة قطاعات معينة للعمل وممارسة ضغوط على الحكومة

والحقيقة هي ان البلد في ازمة ولا مجال للمجاملات ، كل الزملاء يبذلون جهدهم لتخفيف الضرر عن القطاعات التي يمثلونها وذلك بسبب قربهم منها واطلاعهم على حجم الخسائر والألم الذي يعاني منه منتسبوا تلك القطاعات ، ويطرحون حلول واقتراحات لا تتعارض مع تعليمات وتوجهات لجنة الأوبئة وجهود الدولة في محاربة الفيروس ولكن القرار النهائي يصدر بناءً على معطيات ربما لا نعلمها او حسابات تصب في خانة المصلحة العليا للدولة

عندما وجه جلالة الملك الحكومة لتأمين الحاجات الاساسية للمواطنين تم فتح محلات المواد الغذائية والصيدليات

وعندما امر جلالة الملك بدراسة عودة بعض القطاعات الإنتاجية تدريجيا واستمرار التصدير دون ان يؤثر ذلك على حاجة السوق المحلي تم السماح لمصانع بالعودة للعمل بالحد الادني من العمالة

وقبل ذلك وخلال زيارة جلالته لمستودعات المؤسسة المدنية وجه جلالته الحكومة لزيادة الانتاج المحلي من الغذاء للحفاظ على مخزون آمن وبالأمس تم تشكيل لجنة متخصصة من ذلك تنفيذ الامر الملكي

وخلال الايام الماضية وخاصة بالامس كان واضحا حجم الاهتمام الملكي بعمال الموياومة وضرورة تأمين الاحتياجات الاساسية لهم والوقوف معهم كأولوية عند القائد وبالتالي سنرى قريبا جدا قرارات لتنفيذ الامر الملكي واتوقع ان تشمل عودة بعض القطاعات للعمل من المهن الحرة وغيرها وربما تشمل قطاعات الإنشاءات

وانا قلتها من بداية الازمة " نطمئن عندما نرى جلالة الملك يتابع كل صغيرة وكبيرة ونرى حوله الجيش والأجهزة الأمنية يعملان كخلية واحدة على مدار الساعة "

الخلاصة اننا نعيش في ظرف صعب والكل يرغب بعودة الحياة لطبيعتها اليوم قبل غدا ولكن هناك تحديات تحكم القرارات احيانا كثيرا وكل اجهزة الدولةلا تنام من اجل الخروج من الازمة باسرع وقت ولكن دول استعجال او تهور او مجاملة اي طرف على حساب المصلحة العامة

" المطلوب من الحكومة سرعة الانفتاح على جميع القطاعات الاقتصادية المتضررة في القطاع الخاص وممثلي العمال وتشكيل لجان متخصصة" لكل قطاع" تضع توصياتها خلال ٤٨ ساعة مع وصفة العلاج المناسب لإنقاذ هذه القطاعات وابقاءها على قيد الحياة ثم يتم احتساب قيمة هذا العلاج ومن اين يُصرف "

الاولوية بكل تأكيد هي هزيمة كورونا وانقاذ كل روح اردنية من شرها ولكن في نفس الوقت لا نريد ان تشمت فينا هذه الكورونا اللئيمة عندما نخرج من معركتنا معها منهكين ضعفاء وهنا تأتي الحكمةوحسن الادارة وتغليب العقل والمنطق بالتحالف من ابناء الوطن المخلصين بحيث يقدمون كل ما يملكون فداء للوطن وأبناءه فهناك من يملك الفكر والحلول ووضع الخطط حول كيفية تحقيق التوازي بين الجانب والاقتصادي معاً وطرح المبادرات لإصلاح أضرار كورونا ، وهناك من يملك المال الكثير او القدرة على التطوع

نعود لنقول ان الحمل اذا توزع بنشال والتكافل مطلوب والرحمة واجبة والتضحية في وقت المعركة شرف ، ونحن في معركة

ربنا يحمي الجميع ويلطف فينا"