الهياجنة: منتصف نيسان قد يكون ذروة كورونا في الأردن
أوضح مسؤول ملف كورونا في إربد وائل هياجنة اليوم الأحد، أنه علمياً قد يكون منتصف شهر نيسان أو الأسبوع الثالث منه ذروة الفيروس في الأردن
وبين إن الذروة هو الوقت الذي تبدأ بعده حالات الإصابة بالتناقص، وهي مجرد تنبؤ قد دقيق أو غير دقيق، حيث أن التعامل مع كورونا أو غيرها من الأوبئة وتقييم الوضع الوبائي لا يكون بالأيام وإنما بالأسابيع، والحياة تعود تدريجياً بالتناغم مع ذلك
وأشار إلى أن محافظة إربد قد دخلت في اليوم الثامن دون تسجيل إصابات جديدة بكورونا، وأضاف: نتمنى أن ينتهي اليوم دون تسجيل أي حالة، ولا يمكن الجزم بعد بخلو المحافظة من الإصابات، ولكن الأعداد مضبوطة ويمكن التعامل معها
وأوضح الهياجنة، أن المرض لن ينتهي 100% والحياة لن تعود بشكل مفاجئ، وإنما تدريجياً، حيث لن تخرج الحكومة على المواطنين لتخبرهم بخلو البلاد من المرض، فالعلم يتنافى مع ذلك، أما أن يصبح المرض محكوماً ومضبوطاً وتحت السيطرة فهو بالأمر القريب
ونوه إلى أن الفحص الذي يستخدم للكشف عن كورونا هو من خلال الـ BCR "الفحص الوحيد المعتمد من كل المراجع العالمية" للكشف الدقيق عن الفيروس، ولكن الشرائح التي تظهر النتيجة بصورة أسرع يتم استخدامها لضرورات طبية يحددها الأطباء مثل التأكد من إصابة جسم الشخص أو خلوه من المرض وليس تحديد نوعه
وحذر الهياجنة المواطنين من بعض الأعشاب والخلطات الطبيعية التي يتم ترويجها على أنها تشفي من مرض كورونا، مؤكداً على أن كورونا فيروس جديد وخطير، والأعشاب منها ما قد يكون ضاراً للجسم، وبعض الخلطات يتم إضافة أدوية مصنعة لها مما يجعلها أكثر خطورة
ووجه رسالة لأهل إربد قال فيها، نحن لا ننتظر شيء ومستمرون في العمل