الكورونا يكشف هشاشة اسرائيل ويثبت أن الأردن الدولة الأقوى في الشرق الأوسط
اخمد الضامن
لا يختلف اثنان على أن الأردن استطاع وبجهود قيادته الحكيمة في توجيه الحكومة لاتخاذ أقصى الإجراءات الوقائية واتباع التعليمات بالحفاظ على سلامة الوطن والمواطن ، والعمل بقدر الإمكان على حظر الفيروس ومنع انتشاره، ومن يريد الدليل له جولة صحافية في كل محافل العالم وحديثهم عن الإجراءات التي استطاعت دولة بحجم وامكانيات الأردن البسيطة أن تضاهي أكبر دول العالم تقدما وتطورا
ومن جانب آخر فالكل يرى دولة الاحتلال والتي لطالما تغنى بها دول الغرب ،وبأنها الدولة المتقدمة والحضارية في كل مجالات الحياة ، إلا أن الواقع على ما يبدو مختلف الآن ، وذلك جليا على عدم قدرتها بالسيطرة التامة على منع انتشار فيروس كورونا حيث أصبحنا نشهد ارتفاعا ملحوظا بعدد الإصابات والوفيات في كل يوم ، وغير ذلك قامت من جديد بالاستعانة بالصين لشراء معدات تسمح لتل أبيب بإجراء ما لا يقل عن 10.000 اختبار لفيروس كورونا يوميا ، فهذا الاختبار كان منذ اللحظة الأولى يستخدم في الأردن من ضمن الإجراءات الوقائية، ناهيك عن الإصابات التي تجاوزت أكثر من 10000 شخص بالفيروس
لا نريد الحديث أكثر بالموضوع ولكن دولة بحجم الأردن ومواردها استطاعت أن تثبت للعالم أجمع بأن وعي المواطن وحكمة قيادته في الإسراع باتخاذ إجراءات الوقائية ، وأنها أفضل بكثير من بعض الدول والتي كانت تعتبر بأنها دول متقدمة