《رمضان الخير عنا غير》: حظر تجول جوامع مغلقة ولا تراويح
الابهام ما زال يحيط بالإجراءات المتخذة لمحاربة أزمة كورونا على الأردن، حيث إن التصاريحات تؤكد أن الاجراءات الوقائية المتخذة لمنع انتشار الفيروس ستبقى على ما هي عليه ما دامت المملكة تسجل اصابات بكورونا
وها هي الأردن تقارب شهرها الأول وما زالت تحت حظر التجول واغلاق المساجد الخ...من الإجراءات، تحت هدف الحد من تفشي كورونا بين مواطنية، والذي بكل صدق استطاعت الحكومة من خلف قراراتها تحقيقة لغاية هذا الوقت
من خلال تصريح صحفي لمصدر رسمي قال فيه الحديث عن إبقاء المعابر الحدودية مغلقة إلى ما بعد شهر رمضان لم يبحث
وهنا تشكلت الضبابية التي تحيط بالمستقبل المنظور، والذي يدعو له الأردنيين لتعود فيه الحياة إلى سابق عهدها، ومن ثم بدأت التصريحات بالحديث عن امكانية فتح المعابر، حيث خرج وزير الصحة سعد جابر بتصريح يؤكد فيه إن قضية عودة عدد كبير من الطلاب الأردنيين من الخارج تتم دراستها، مضيفاً أن الدولة تستعد لهذه الأمور، والقرار هو قرار دولة بما يضمن مصلحة الطلاب والدولة
المعطيات المستنتجة تدل على أن القرارات الحكومية ستأخذ وقتها من اجل حماية المواطنين من كوفيد_19 في الفترة المقبلة، والتي اصبح الشهر الفضيل "رمضان" على ابوابها، ولا تفصله مدة بعيدة من القدوم إلى المملكة
وهنا تظهر بعض التساؤلات التي بحاجة للإجابة عليها، هل ستبقى الإجراءات الوقائية قائمة خلال شهر رمضان، أم سيتم تخفيفها في الايام المقبلة ليعود المواطنين قادرين على أداء فرائض الصلاة في المساجد؟؟
كما أن شهر رمضان الذي يتضرع به المسلمين إلى الله، من خلال تأدية صلاة التراويح ذات المصير المجهول في ظل هذه الإجراءات الوقائية، فهل سيكون شهر رمضان مدموج بمنع التجمعات وتأدية الفرائض والنوافل داخل المساجد من بينها" التراويح"؟؟