والد الزميلة منى وتد ناشرة موقع رايتنا نيوز في ذمة الله   |   هِممٌ عِجاف   |   مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |   《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |  

《 همة وطن 》 .. يانشامى الوطن في الخارج !


《 همة وطن 》 .. يانشامى الوطن في الخارج !

الدكتور صالح السعد / عالم اجتماع

بالأمس هاتفني صديق يعمل في إحدى الدول الشقيقة ، طالباً مني تزويده برقم حساب ” همة وطن ” ، فسألته فضولياً ، عن قيمة المبلغ الذي يرغب التبرع به ، فأجابني نصف راتبي ( 1000 ) دينار ، فقلت له حساب ” همة وطن ” للمتبرعين الميسورين وبما لايقل عن ( 100 ) ألف دينار ، ونصحته برقم حساب آخر ، وأبلغني لاحقًا بأنه أودع به الكترونياً ، وفاجأني بالعبارة التالية ” عندما يكون الوطن في خطر فكل أبنائه جنود ” .
      نعم ياصديقي ، إن اجتماع السواعد يبني الوطن واجتماع القلوب يخفف المحن ، والسعادة الحقيقية تكمن في العطاء، فكيف إذا كان العطاء للوطن ، لأن الوطن شجرة طيبة لاتنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم والمال والبنون .
    استوقفني نصف راتب صديقي في عملية حسابية تقديرية ، مفادها أن تبرع أبناء الوطن في الخارج بنصف الراتب سيدر دخلاً
للوطن بحدود مليارين دولار تقريباً ، وأملنا بالله وبهمة أبنائنا أن يزيد .
أما أبناؤنا نشامى الوطن من الميسورين المقيمين خارج البلاد وهم كثر ، فنحن على ثقة بأنهم لم ولن يبخلوا على الوطن وصندوق ” همة وطن ” لأنهم كعادتهم يؤمنون بأن الوطن هو الحب الوحيد الخالي من الشوائب ، لأنه مزروع في قلوبهم وجوارحهم ، وهم قادرون على صناعة الفرق بهمتهم وبما تجود به أنفسهم ، كما عودونا دائماً بوقفاتهم الصلبة ووطنيتهم الحقة ، وكما يقول الصاحب بن عباد :
أكرم أخاك بأرض مولده
     وأمده من فعلك الحسن
فالعز مطلوب وملتمس
      وأعز مانيل في الوطن