عاكف المعايطه يكتب : حالة العقبة وطنية بامتياز
..
الحالة التي شهدتها مدينة العقبة تستحق الذكر في التعامل مع ما سمي بعاصفة التنين ومع انها الاشد ولم تكن مسبوقة إلا إنها الاقل في الضرر ولم نسمع ماهو نصف بالمئة من الانتقاد في السوابق كنت سأكتفي ان يكون إدراجي على صيغة سؤال اكون قد وصلت ما أريده مكتفيا بالتعليقات إلا ان ذكر الحالة الوطنية وجب لها اكثر من ذلك فالذي حصل ان المسؤول لم يستمع لصوت السحيجة و " المبرارتية " ونزل الي الميدان وتعامل مع الواقع - وهذا ما اراده جلالة الملك - ونجاح فكرة الادارة الواحدة لجهازي الامن العام والدفاع المدني - وهذا ما اراده جلالة الملك - والتعبئة من المؤسسات الخاصة وجهود الافراد الشخصية وذلك مرده لحسن إدارة القطاع العام لهذا التسيق باعتبار الخاص رديف ومساند للعام بالاضافة لارتفاع الوعي العام ان العمل جماعي تشاركي بين الرئيس والمرؤوس وبين القطاع العام والخاص وان الوطن مقدس وكل ما نفعله ونقدمه اي كانت مواقعنا او صفاتنا عبادة - وهذا ما اراده جلالة الملك - المسؤول الذي لم تصله رسالة الملك الذي بقي في عرشه العاجي او اثر الابتعاد عن الميدان الوظيفة ستتركك وسنشكوك لجلالة الملك ... العقبة اظهرت حالة وطنية مميزة في التناغم والتكامل في التعامل مع الطارئ الجوي الاخير مما يؤسس لحالة إدارية ومجتمعية تظهر مدى تفاعل الجميع مع الرسائل الملكية الاخيرة في المدينة وللمدينة ... بقلم عاكف المعايطة