النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |   عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي   |   حماس تكشف عن شروطها لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة   |   ترامب يثير الجدل بعد تفتيشه أحذية مسؤولين داخل المكتب البيضاوي   |   استهداف محيط مطار المزة العسكري في دمشق بـ 3 قذائف مجهولة المصدر   |   تهنئة صادرة عن الأمين العام لحزب البناء والعمل الدكتور زياد الحجاج   |   توزيع الكهرباء توظف تقنيات الدرون والذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة التشغيل والسلامة   |   《Orange Jordan Concludes 《Qadroon Program for Persons with Disabilities in Collaboration with Ablers   |   إسرائيل: معبر الكرامة التجاري سيفتح غدًا وتشديد إجراءات التفتيش والتقييم الأمني للسائقين الأردنيين   |   التكنولوجيا المالية … والمساهمة في تعزيز النمو   |   جامعة جدارا تعزز حضورها الدولي وتبحث شراكة تعليمية متقدمة مع مجموعة أومنيس الروسيه   |   زين تُواصل التزامها البيئي بمشاركتها الخامسة في تنظيف البحر الأحمر بالتعاون مع ProjectSea   |   إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي   |   كشف رخص مزوّرة في احدى البلديات.. وتحويل موظف 《لمكافحة الفساد》   |   《بايرون》 تضرب الشرق الأوسط خلال 24 ساعة وسط تحذيرات من أمطار غزيرة وفيضانات على نطاق واسع   |   البنك الأردني الكويتي يواصل دعمه لبرنامج المنح الجامعية التابع لمؤسسة الحسين للسرطان   |   حزب مبادرة يناقش في جلسة حوارية واقع المرأة الحزبية في الأردن   |   مطلوب رفع 《الكرت》 الأحمر :متى يتدخل الرئيس لإيقاف شلّال التقاعدات المبكرة القسريّة في أمانة عمّان.؟   |  

بالفيديو.. مومياء مصرية تتحدث بعد 3 آلاف عام على تحنيطها


بالفيديو.. مومياء مصرية تتحدث بعد 3 آلاف عام على تحنيطها
 
في اكتشاف علمي مذهل، تمكن علماء من التوصل إلى صوت مومياء مصرية لأول مرة، وذلك بعد مرور 3 آلاف عام على وفاتها وتحنيطها.
ويعود الصوت إلى كاهن مصري يدعى "نسيامون”، والذي كان يعيش في عهد الفرعون رمسيس الـ11 قبل الميلاد، بحسب صحيفة "تلغراف” البريطانية.
واستنتج العلماء صوت "نسيامون”، بطباعتهم نسخة ثلاثية الأبعاد من قناته الصوتية.
وأعاد الفريق العلمي، بناء قناة "نسيامون” الصوتية بشكل رقمي، ثم أعادوا إنتاجها من خلال الطباعة الثلاثية الأبعاد.
ولفت المشارك في تأليف الدراسة، البروفيسور ديفيد هوارد، رئيس قسم الهندسة الإلكترونية في رويال هولواي، أن الصوت الذي تم رصده لـ”نسيامون” كان قبل وفاته مباشرة من داخل تابوته.
وينتج الصوت الفريد لكل شخص، من قيام المسالك الصوتية بتصفية الصوت الناتج من الهواء الذي يمر عبر الحنجرة.
وتتواجد مومياء "نسيامون” حاليا في متحف مدينة ليدز البريطانية، واقترح العلماء أن سبب وفاته تعود إما إلى تعرضه للخنق أو للسعة حشرة.
وإذا صدقت نظرية وفاة "نسيامون” إثر لدغة حشرة، فربما أن يكون صوته المكتشف حديثا يرصد اللحظات الأخيرة من حياته، وهي "أوه!” أو "أرغ!”، ولكن وجد الفريق أن النطق المنشور بدا وكأنه "eeuughhh”.
وكشف ديفيد هوارد، أن "أبعاد حنجرة "نسيامون” ومسالكه الصوتية، تشير إلى أن صوته سيكون أعلى قليلا من صوت الرجل العادي في يومنا هذا”.
وكتب الفريق العلمي أن "صوت "نسيامون” كان له دور حاسم في عمله، إذ كان عليه أن يتحدث أو يردد تراتيل أو يغني كجزء من دوره ككاهن وحامل البخور وكاتب في معبد الكرنك في طيبة”.
وأضاف العلماء في الدراسة كذلك، أن "نسيامون” كان منقوشا إلى جانب اسمه في تابوته عبارة "حقيقة الصوت”، وذلك يعني أن آلهة الحكم وافقت على أن ينعم بالحياة الأبدية، بعدما أدلى باعترافه أمامهم أنه قضى حياة طيبة في الدنيا، بحسب معتقدات المصريين القدماء، وإذا فشلوا في اعترافهم، فإن الآلهة ستحكم عليهم بميتة ثانية ودائمة، بحسب ما أوضحته جوان فليتشر من قسم الآثار بجامعة يورك.
وأكد العديد من العلماء أن "الاكتشاف الجديد، سيساهم في تقديم للجمهور، طريقة جديدة للتعامل مع الماضي”.
ويوضح البروفيسور، جون شوفيلد، عالم الآثار والمؤلف المشارك في الدراسة في جامعة يورك،
"أن هذا الاكتشاف المثير قد يسهم في جلب المزيد من الزوار إلى المتحف أو تشجيعهم على القيام بزيارات إلى معبد الكرنك في محافظة الأقصر المصرية”.
وقال: "إن فكرة الذهاب إلى المتحف والخروج منه، بعد سماع صوت من 3000 عام هي نوع من التجارب التي قد يتذكرها الناس لفترة طويلة”.
أضاف أنه يمكن تطبيق التكنولوجيا الجديدة على البقايا البشرية الأخرى المحفوظة من العصر الحديدي، سواء الموجودة في الدنمارك أو خارجها.
بينما تقول سليمة إكرام، أستاذة علم المصريات بالجامعة الأمريكية في القاهرة، والتي لم تشارك في المجهود العلمي، إن الدراسة "رائعة بشكل مدهش”، مضيفة أنها "تعطينا نظرة سمعية فريدة من نوعها في الماضي وتربطنا بشكل وثيق مع المومياء "نسيامون”، ما يعطيه صوتا في القرن الـ21”.