هكذا صفق الفلسطينيون لخليل الحاج توفيق
من الصعب أن تجمع السياسة بالتجارة بالرغم من أن التجارة هي سياسة، ولكن هذا الحديث كان مختلفا خاصة بما تحدث به رئيس غرفة تجارة عمان خليل الاج توفيق ، فكانت السياسة حاضرة ومن مقر التجارة، وذلك بالكلمات التي صفق لها الجميع، فكان الحاج توفيق يتحدث عن التوأمة والعلاقة الأردنية الفلسطنية وتحدث عن تعزيز الصمود للشعب الفلسطيني من خلال التجارة ومن خلال حماية التجارة الفلسطينية وحماية القضية
الحاج توفيق في كلمته يوم أمس
أكد أن الشعب الفلسطيني لا يمكنه بمفرده مواجهة غطرسة سلطات الاحتلال وإنما يحتاج جهودا جماعية كلا يقاوم على طريقته، موضحا أن القطاع التجاري يستطيع أن يكون داعما قويا للأشقاء هناك وتثبيتهم على أرضهم وبخاصة في مدينة القدس المحتلة
كما لم يقتصر الأمر على ذلك فأكد مرارا وتكرارا بأن
غرفة تجارة عمان سخّرت كل امكانياتها لخدمة الاقتصاد الفلسطيني والمساعدة في سلخه عن اقتصاد دولة الاحتلال الاسرائيلي التي تسيطر على مفاصلة، ومواصلة السعي لتسهيل نفاذ المنتجات الفلسطينية للخارج من خلال الأردن والاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي وقعتها المملكة مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية وتقديم كل الدعم لأصحاب الأعمال والمستثمرين الفلسطينيين، مشيرا بأن الوقوف إلى جانب الاقتصاد الفلسطيني واجب لدعم صموده في ظل خصوصية العلاقات المميزة والتاريخية التي تجميع البلدين
خليل الحاج توفيق استطاع بكلماته أن يعبر عن مشاعر وحب كافة أبناء الوطن لإخوانهم الفلسطنيين ووقوفهم ودعمهم لهم بكافة السبل والطرق المتاحة في مواجهة صمودهم الذي هو فخر لكل أردني وعربي أمام الاحتلال وممارساته ، ومؤكدا على عمق الأخوة وما يجمع البلدين من أخوة ومحبة ووحدة فهذه حقائق لا يمكن لأي أحد أن ينفث سمومه بها، فالكل يعلم بأن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية اولوية عليا ومصلحة وطنية لا يمكن التفريط فيها بالغرم من كل الضغوطات والصعوبات التي نواجهها