هِممٌ عِجاف   |   مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |   《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   |  

الرواشدة: خسائر شركة الكهرباء الوطنية ٨ ملايين دينار فقط ومن المتوقع ان تكون صفر في نهاية العام


الرواشدة: خسائر شركة الكهرباء الوطنية ٨ ملايين دينار فقط ومن المتوقع ان تكون صفر في نهاية العام

قال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية امجد الرواشدة ان خسائر شركة الكهرباء الوطنية لغاية الشهر الحالي ٨ ملايين دينار فقط.

وتوقع الرواشدة ان تكون المديونية صفراً في نهاية العام.

الرواشدة بين ان السبب المباشر لمديونية شركة الكهرباء الوطنية بدات منذ عام 2011 عندما انقطع الغاز المصري وبدء توليد الكهرباء على وقود الديزل والوقود الثقيل الامر الذي ادى الى تراكم الخسائر السنوية على الشركة بحوالي مليار دينار وهي جاءت نتيجة تشغيل الكهرباء على الوقود حيث وصلت اسعار النفظ ان ذاك الى ما يقارب 140 دولار للبرميل.

وبين انه لم يتم تعديل سعر بيع الطاقة الكهربائية لان الظروف الداخلية والخارجية كانت لا تتيح المجال امام الحكومة لتعديل التعرفة وبتالي كان الهدف المحافظة على ديمومت التبيار الكهربائي بغض النظر عن التكاليف .

واضاف انه من عام 2011 لمنتصف 2015 كانت دول الجوار غارفة في الظلام وتحملت شركة الكهرباء الوطنية عبء الفرق في السعر عبر هذه السنوات، وهذا يقارب 90 % من السبب الرئيسي في تراكم الديوان على الشركة.

وعن ميناء الغاز المسال في العقبة قال الرواشدة انه من 2011 لغاية 2015 كانت خسائر الشركة السنوية بنحو 5 ونص مليار اما بعد ذلك تم انجاز ميناء الغاز المسال في العقبة وبتالي بدء توليد الكهرباء على الغاز المستورد من الاسواق العالمية وتفريغة في ميناء العقبة والتشغيل على الغاز وهو افضل من وقود الديزل والزيت الثقيل من كل الابعاد ..

وبين ان سعر الغاز المسائل اغلى من سعر الغاز القادم عبر الانابيب المصري او اي غاز اخر.

وختم لارواشدة حديثه ان بند فرق اسعار الوقود وجد لتغطية التكاليف لضمان عدم خسارة شركة الكهرباء الوطنية لكنه لا يطبق على جميع المستهلكين في شرائح كثيرة مستثناه من التطبيق المستهلكين الصغار القطاع الز راعي وغيره.