ميناء حاويات العقبة دعامة مستدامة لمجتمع العقبة المحلي
حققت شركة ميناء حايات العقبة ومنذ تأسيسها العديد من الإنجازات الملهمة إلى جانب ارتقائها لتكون بوابة العالم المفضلة لمنطقة المشرق العربي، وخيار المملكة الأول فيما يتعلق باستيراد وتصدير البضائع، فقد تمكنت ومن خلال الجهود الكبيرة التي بذلتها ولا تزال تبذلها، من قيادة المشهد في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية والعمل كقوة دافعة لنشر الخير وتعظيم الفائدة منه في المجتمع المحلي، وكشريك موثوق في العديد من المبادرات الاجتماعية التي تعود بالنفع على المجتمع ككل.
وقد حرصت شركة ميناء حاويات العقبة ومن خلال تكثيف جهودها الرامية لخدمة المملكة وأبنائها على الاستثمار في الأيدي العاملة الوطنية؛ فحسب آخر إصدارات تقرير الاستدامة الخاص بالميناء، بلغت نسبة الأردنيين من القوى البشرية العاملة في الميناء 99.4%، عدد كبير من هذه النسبة ولد وترعرع في مدينة العقبة. ومع ذلك، فإن نهج شركة ميناء حاويات العقبة تجاه الانخراط المجتمعي يتجاوز مجرد توفير فرص العمل للأردنيين، حيث يسهم الميناء وبشكل فاعل في التنمية الاجتماعية وفي الارتقاء بحياة سكان المدينة الساحلية والقرى المجاورة لها كالرحمة، والريشة، وقطر، وبير مذكور، والديسي، والقويرة ودبة حانوت.
هذا وترتكز استراتيجية شركة ميناء حاويات العقبة للمسؤولية المجتمعية على ثلاثة محاور وهي: التعليم، والبيئة، والارتقاء بواقع المجتمع وحال أبنائه. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، غطت مساهمات ميناء الحاويات المجتمعية ما مجموعه 18 برنامجاً ومبادرة مجتمعية مع أكثر من 18,609 ساعة عمل تطوعية للموظفين، إلى جانب استثمار أكثر من نصف مليون دينار على هذه المبادرات في محافظة العقبة والمجتمعات المحلية المجاورة لها، عدا عن الشراكات المثمرة التي يبرمها الميناء مع منظمات المجتمع المحلي مثل تكية أم علي، وجمعية يد العون للإغاثة والتنمية، ومؤسسة الملك حسين للسرطان.
وتعد مبادرة &اكفل طالب& التي ينفذها الميناء بالشراكة مع مديرية التربية والتعليم، إحدى أكثر مبادرات شركة ميناء حاويات العقبة تأثيراً ونجاحاً، حيث تسهم في تعزيز الفرص التعليمية لأبناء محافظة العقبة وما حولها من خلال تزويد الطلاب المستهدفين ضمن الحملة بالمستلزمات المدرسية الضرورية لنجاح العملية التعليمية على مدار العام الدراسي إلى جانب تغطية الرسوم الدراسية لمئات الطلاب. وتسعى شركة ميناء حاويات العقبة ومن خلال الاهتمام الكبير في التعليم وتحسينه، إلى تمكين أكثر من 2,400 شاب وفتاة من المجتمعات المحلية.
ومن المبادرات المجتمعية المستدامة التي ينفذها الميناء أيضاً مبادرة &أهل الخير&، والتي تقوم على توزيع طرود الخير الغذائية التي تحتوي على الاحتياجات الأساسية للعائلات المحتاجة، عدا عن الأيام الطبية المجانية التي تقدمها الشركة لمن يحتاجها في محافظة العقبة والمجتمعات المحلية المجاورة لها.
هذا وتطول قائمة البرامج المجتمعية الخاصة بشركة ميناء حاويات العقبة والتي تتنوع بين جلسات التوعية بأضرار المخدرات، ودورات متخصصة لتمكين المرأة، والدعم المتواصل للجامعات، عدا عن عقدها لدورات تدريبية خاصة لتعزيز الاستقلالية والتعليم من أجل التوظيف، والتي تصب نتائجها وأثرها الإيجابي في مصلحة الآلاف من المستفيدين من جميع الفئات العمرية.
أما على الصعيد البيئي، فيشارك ميناء حاويات العقبة في العديد من الحملات والمبادرات الهادفة لتغيير السلوكيات البيئية الخاطئة كمبادرات تنظيف الشاطئ وجوف البحر، وإزالة النفايات البلاستيكية وغيرها من النفايات الضارة بالنظم الإيكولوجية البحرية والحياة البرية، والتي يعد خير مثال عليها مبادرة “Go Green” العالمية، وحملة &نظفوا العالم&، ومختلف برامج الجمعية الأردنية للماراثونات، والتي دائماً ما يكون الميناء داعماً لها من خلال ساعات العمل التطوعية لموظفيه، إلى جانب تقديم الدعم المادي واللوجستي.
وفي تعليق له على استراتيجية الشركة فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية، قال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، ستيفن يوجالنجام: &نقدر في ميناء حاويات العقبة طاقاتنا البشرية والمجتمع المحلي الذي نعمل ضمنه، واضعين على عاتقنا الواجب والمسؤولية الأخلاقية لدعم الفئات الأقل حظاً والعمل على تطوير المجتمعات المحلية. نسعى في ميناء حاويات العقبة ومن خلال تنفيذ ودعم مختلف المبادرات المجتمعية والبيئية، للمساهمة في جعل العقبة، والقرى والمجتمعات المحيطة بها، والمملكة الأردنية الهاشمية ككل، مكاناً أفضل للجميع &.
-انتهى-