ما تزال أخبار الزيارة، التي أجراها الرّئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، وعائلته للمملكة المتّحدة، في وقتٍ مبكر من هذا الشّهر، تتواتر حتى الآن، وآخرها ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة، عن ابنته الصُغرى، ونجمة المجتمع الأمريكي، تيفاني ترامب، التي يبدو أنّها كانت تستمتع بوقتها أكثر من الآخرين، برغم جدول الزّيارة المزدحم.
شوهدت تيفاني، 25 عامًا، وهي تستعرض المجوهرات في متجرٍ، في ضاحية "نايتس بريدج"، برفقة حبيبها، ميشيل بولس، قبل أنْ تشتري سوارًا ماسياً بمبلغ 630 ألف دولارٍ أمريكيّ.
واستغرقت تيفاني طالبة الحقوق، وخطيبها الطالب الجامعيّ، ميشيل، نحو 45 دقيقة في المتجر، وهي ترى الماسات والمجموهرات الثّمينة، الموجودة داخل متجر المصمّم، سامر حليمة، لتغادر بعدها حاملةً معها سوار "صداقةٍ" ماسيًا مذهلاُ.
ووصف مدير المتجر، مآن شاكشير، الحبيبْين، بالمتحابيْن، والمتواضعيْن للغاية، إذ قال: " أستطيع القول إنَّهما شخصان متحابّان حقًا، ومتواضعان للغاية، ومن الواضح جدًا أنَّهما سعيدان معًا".
وأضاف شاكشير: "يبدو أنّهما غارقان في الحب، إذا أقدما على الخطبة فأعلم أنَّ سامر حليمة سيكون ترشيحًا مثاليًا لمهمة تصميم الخاتم"، وفي وقتٍ سابق، رُصد الحبيبان، وهما يزوران قسم خواتم الخطوبة، لدى محلّ مجوهرات المصمّم، سامر حليمة، بمدينة نيويورك.
وافتتحت سلسلة متاجر سامر حليمة، متجرها الكبير، في مبنى رقم 161، بضاحية "نايتس بريدج"، بمدينة لندن، منذ عامين، إذْ يُعتبرُ مقرّها الرّئيسيّ، حيّ مانهاتن بولاية نيويورك الأمريكيّة. وتفخر بعملائها من المشاهير من أمثال، عارضة الأزياء، ناعومي كامبل، والمغنّي، إلتون جون.
ويُذكر، أنّ حبيب تيفاني، أمريكيّ المولد، ذو أصولٍ فرنسية لبنانية، ونشأ في نيجيريا، حيث كانت عائلته تملك واحدة من أكبر التّكتّلات التّجاريّة في البلاد.