كتب الدكتور خالد جبر الزبيدي حتى لا يتيتموا مرتين
عملاً بهذا المقولة دأبت جمعية السافرية للتنمية الاجتماعية على العمل في إنشاء صندوق كافل اليتيم، لما لهذا العمل أو الصندوق من أهمية كبيرة وعالية تستطيع من خلالها تقديم العون حتى لو كان بسيطاً لأطفال فقدوا والدهم مبكراً ، بعد رحيل من كون يوماً عوناً لهم ، ورحل المعيل الذي يؤمن لهم كل شيء يقدر عليه.
واليتيم الذي تم ذكره في القرآن الكريم ثلاثة وعشرون مرة ، وقال عنه رسولنا الكريم ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى )
من هذا ندرك تماماً مدى صعوبة العيش والحياة بالنسبة لليتيم ومعاناته سواء على البعد النفسي والاجتماعي أو المادي، ومع أن المال لا يعوض الأب ولكن كفالته والاهتمام به ورعايته تكفل له على أقل تقدير عيش كريم وعدم شعوره بالنقص بين أقرانه.
وقد بادر المحسنين من أهل الخير بالإسراع في المساعدة من خلال التبرعات وتقديم الكفالات خصوصاً للمصداقية الكبيرة التي تتمتع بها الجمعية من خلال ما تقوم به من دراسات دقيقة لدراسة وضع الأسر المحتاجة بشكل عام واليتم بشكل خاص.
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية قامت بعمل صناديق أخرى من خلال لجنة التكافل الاجتماعي مثل صندوق الطالب وسنابل السافرية ورعاية الأسر الأقل حظاً والتعليم المستمر.