فخط امسيح طريقا لا يزاحمه فيه احد الا اذا كان يريد ان يضيف ويوسع مساربه ، انه طريق الخير المحفوف بمشاعر الرحمه والرأفه ، مهتما بأن تكون مساهمته تشكل اضافة نوعية وتغير في واقع العديد من العائلات الاردنية .
فكانت اسهاماته تتوجه نحو القطاعات التي تصنع الفرق سواء في دعم المؤسسات الطبية والتعليمية ، فهو وكما يقول ويؤمن به ، يعمل لتحسين ظروف الحياة وجعلها اقل قسوة ، ومنح المئات من الاطفال والشباب فرصة تحسين واقعهم من خلال توفير بيئة تعليمية ملائمة فكانت مساهماته في صيانة المدارس وتأثيثها وفرشها وتزويدها بالاجهزة الحديثة من حواسيب والواح وصيانة الغرف الصفية في اكثر من مدرسة ضمن المبادارت المخصصة لذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
ويسعى امسيح من خلال عمله في تجارة الذهب والمجوهرات الى تحقيق قيمة مجتمعية مضافة تتمثل في تشغيل المئات من الاردنيين في فروعه المنتشرة والذين هم مسؤولين عن عشرات الاسر الاردنية ، هذا بالاضافة لتوفير فرص عمل جديدة للشباب الاردني من خلال انخراطهم في العمل ومنحهم فرص التدريب والتشغيل والخبرة العملية في قطاع الحلي والمجوهرات.
ومن خلال عمله في هذا القطاع والخبرة الواسعة التي يتمتع بها والثقة التي يحظى بها من قبل اصحاب محال الحلي والمجوهرات في الاردن ، والانجازات التي حققها للقطاع بات اسامه مسيح شخصية وطنية يعرفها الجميع ويعتز بالتواصل معها بالنظر للنفس الوطني الاصيل الذي يدفعه للعمل ليل نهار لخدمة الاقتصاد الاردني ومضاعفة استثماراته فيه ايمانا منه بقدرة الاردن على تخطي الصعب ، في ظل قيادة هاشمية فذة محبة لوطنها تتمثل في جلالة الملك عبدالله الثاني ، الذي يؤمن اسامة امسيح بصلابة جلالته وحنكته وعمله الدؤوب ودعمه لكل المخلصين من ابناء الوطن في كل مجال .
مؤكدا انه لا يأبه بكل ما يثار من اشاعات مغرضة ، لن تؤثر في تغيير الحقائق الدامغة ، مشيرا الى ان الشجرة المثمرة فقط هي من تقذف بالحجارة ، من قبل المغرضين واصحاب الاجندات المشبوهة والذين لا يحملون اي وفاء لبلدهم ويحاولون هدم ما تم بناءه ، لاجل غايات واهداف شخصية ومصالح ضيقة.