سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   بحث انشاء مجلس أعمال اردني -أذري مشترك   |   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   ردّاً على عصام قضماني؛ مَنْ قال لك بأن المعلولية تستنزف الضمان وأنها ثقبه الأسود.؟   |  

الدكتور خالد جبر الزبيدي يكتب :إرهابيو الشعر الأشقر


الدكتور خالد جبر الزبيدي يكتب :إرهابيو الشعر الأشقر

 

مجزرة تقشعر لها الأبدان ارتكبها إرهابي استرالي ضد المسلمين وهم في مساجدهم ركعا سجود لله ، ولا شك أن ما حدث هي وصمة عار غربية على دول أوروبا التي لطالما تغنى إعلامها كثيرا عن أنهم الأكثر تسامح ، وعلى ذات المسافة أيضا توجه إعلامهم المتطرف بتشويه صورة الإسلام والمسلمين مستغلين زُمر مرتزقة كداعش والقاعدة وغيرهم من جيوش المرتزقة في تعميق تلك الصورة ، وتم تصوير اللحية على أنها علامة فارقة لتوصيف الإرهابي المسلم.
" لتبدأ الحفلة" هكذا قالها الإرهابي الأشقر وعلى أنغام أغنية " تخلصوا من الكباب" وكل من شاهد الفيديو لأول مرة ظن أنها احد اللعب القتالية PUBG والتي هي أي اللعبة من ابتكاراتهم لتعليم العنف ، حيث يبدأ مشهد القتل بدم بارد منتشياً بالفخر بأنه يقتل مجموعة ليست من عرقه.

تلك الحادثة الإرهابية القذرة والتي قابلها تنديد بالكاد خرج من الافواه وخجول من العالم العربي قبل الغربي ولا يرتقي مع بشاعة وقذارة ما حدث.
ولكن دعونا نتخيل لو أن ما حدث في نيوزلندا كان اتجاه كنيسة أو ضد اليهود ، فإن الدنيا كلها تقوم ولا تقعد ولتوشح برج العرب بالسواد والأهرامات صبغت بالأسود وشوارع الرياض والقاهرة نكست أعلامها ، وخرجت مسيرات بالشموع في عواصم الدنيا كلها العربية قبل الغربية ، ولا استغرب أن نجبر أن نصلي صلاة الغائب التي لم نصليها بالأمس على أرواح الشهداء، ولخرجت علينا الدنيا كلها من خلال إعلامهم الموجه بعرض الأعمال الإرهابية ( المفبركة ) التي يقوم بها المسلمين وسيتم بمطالبة تعويضات مالية على الدول التي يحمل منفذوها جنسياتها ، هذا إذا لم يفرض مجلس الأمن عقوبات بحقها ، وهذا ليس مستغرب مثلما فعلوا بعد أحداث 11/سبتمبر المفبركة أيضا من خلال رجل الكهوف أسامة بن لادن وغيره مثل رجل المخابرات الغربي البغدادي واللذان بدورهما قدما اكبر عون خلال العقدين المنصرمين لصناعة طرف ثاني اسمه ( الإرهاب الإسلامي) لسحب ونهب الثروات العربية من خلال بيع الأسلحة والتحكم في مقدراتها.

إن ما حدث في مساجد نيوزلندا بالأمس لم يكن عمل إرهابي فردي قام بها مجموعة من الحمقى أو عنف فردي بل إنما جاء نتيجة العنصرية القائمة على المعاداة للإسلام وللأجانب، التي تتنامى بشكل كبير وقائمة على دعم كبير من قسم كبير من السياسيين كأمثال أثار السيناتور الأسترالي، من خلال تبريره في بيان الهجوم الإرهابي الذي وقع على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا، أن السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها".وأضاف: "لنكن واضحين، ربما يكون المسلمون ضحية اليوم. لكن في العادة هم المنفذون".
الإسلام سيظل محاربا لأنه لا بد من وجود طرف مهم لإبرام صفقات الأسلحة وغيرها ، ولا يحارب الإسلام لوجود خلل في العقيد أو حتى فهمها كما يظن البعض ،إنما وبعد انهيار المعسكر الشيوعي كان لا بد من البحث عن بديل ، ونحن علينا أن ندفع الثمن.
رحم الله شهداءنا الذين يدفعون ثمن ذلك باهظاً والذي يقتلون بدم بارد تحت عيون سوداء وزرقاء.