انطلقت في جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا مناقشة مشاريع التخرج في كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة، في تخصصات هندسة الاتصالات، وهندسة الحاسوب، وهندسة القدرة والطاقة، على مدار يومين.

وتفقد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، بمرافقة الدكتور محمد الجعفري مدير مكتب تتجير الملكية الفكرية في الجمعية العلمية الملكية، وعميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة الدكتور خلدون ابو غربية، وعدد من رؤساء الاقسام في الكلية، قاعات عرض و مناقشة مشاريع التخرج .

وأبدى رئيس الجامعة الدكتور الرفاعي، فخره واعتزازه بالاسلوب المعتمد في المناقشات وطرق العرض، المعتمدة في الجامعات العالمية وما يتوافق مع الاعتماد العالمي ABET من متطلبات التصميم ضمن محددات معينة خاصة بالبيئة والظروف العملية للمشروع المصمم هندسياً. وهو ما يضع الجامعة في مصاف الجامعات العالمية في كل ما تطرحه من تخصصات مميزة وريادية مدعومة بمشاريع تخرج ذات اسلوب علمي متطور.

وأشار عميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة الدكتور ابو غربية، إلى أبرز المشاريع الهندسية التي قدمت لهذا العام، ومنها؛ مشروع: تصميم وتنفيذ حمل للقدرة الكهربائية، مع قابلية تسجيل البيانات في تخصص هندسة القدرة والطاقة الكهربائية، حيث تم تصميم جهاز لفحص البطاريات ذات الجهد والتيار المنخفض مع اضافة لوحة مفاتيح وشاشة صغيرة لإدخال المعلومات وعمل الفحص المطلوب للبطاريات المدعوم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير.

 

كما هدف مشروع : نظام الرؤية متعددة الزوايا في تخصص هندسة الحاسوب، إلى تصميم نظام رؤيا يعطي صورة عامودية للمحيط الخارجي للمركبة. يقوم هذا النظام بتجميع الصور من الزوايا الأربع حول المركبة وإعطاء السائق صورة عامودية للمحيط الخارجي، بحيث تمكنه من تجنب أي عوائق حول المركبة. أما المشروع: تصميم نظام اتصالات لشبكة اتصالات المركبات الذكية و تحليل المعطيات باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، في تخصص هندسة الاتصالات، إذ يندرج هذا المشروع تحت المجال الجديد من انظمة الاتصالات و هو المركبات الذكية (Smart Connected Vehicles)  ضمن انظمة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات المتطورة ، اذ تم في هذا المشروع  ابتكار و تصميم وحدات الكترونية تحوّل المركبات التقليدية الى منظومة من المركبات الذكية المتصلة في انترنت الاشياء.