خال الزميل جمال ورضا عليان في ذمة الله   |   ترحيل مليون و800 ألف من غزة.. تفاصيل جديدة حول خطة ترامب   |   رسميا... الحكومة تحدد أيام عطلة عيد الفطر   |   الرواشدة يكتب....! الاقتصاد السوري يحتاج إلى عملة جديدة   |   تحت عنوان 《بصمة الخير》...جمعية "الإخاء الأردنية العراقية" تعقد لقاءها السنوي    |   سامسونج تُحدث نقلة نوعية في تجربة الذكاء الاصطناعي مع إطلاق هواتف 《Galaxy A56 5G》و《Galaxy A36 5G》 و 《Galaxy A26 5G》   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - محاسب / الدائرة المالية   |   انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين: لحظة حاسمة في رسم مستقبل القطاع   |   الشركة الأولى لخدمات الفعاليات والمؤتمرات تحتفل بـعيدها العشرين من الريادة في صناعة الفعاليات في الشرق الأوسط   |   والد الزميلة الاعلامية رانيا حداد في ذمة الله   |   أورنج الأردن تطلق جائزة 《ملهمة التغيير》 بنسختها الرابعة بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع جمعية إنتاج   |   يس جامعة فيلادلفيا يهنئ الأكاديميات والإداريات بمناسبة يوم المرأة العالمي ويشيد بدورهن في الجامعة   |   واشنطن بوست: أدلة تثبت تورط شركة أسلحة تركية بتأجيج حرب السودان   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في حفل تخريج الفوج السادس عشر من طلبة الدبلومات التدريبية   |   جمعية معهد تضامن النساء الأردني تواصل جهودها من خلال مشروع "متحدون" للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   كتلة المقاول الأردني .. زيارات من كبار المقاولين وحضور للمؤازين وخلية عمل نشطة   |   مسيحي أردني على مائدة الإفطار الرمضانية الإسلامية السعودية في الأردن   |   انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات: وعيٌ متزايد ومفاجآت تلوح في الأفق    |   سلسلة 《Galaxy Buds3》تمنح المستخدمين تجربة صوتية متناغمة مع سلسلة 《Galaxy S25》   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر شباط والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • أصداء بي سي دبليو" تكشف النقاب عن نتائج جديدة من استطلاعها السنوي العاشر لرأي الشباب العربي

أصداء بي سي دبليو" تكشف النقاب عن نتائج جديدة من استطلاعها السنوي العاشر لرأي الشباب العربي


أصداء بي سي دبليو" تكشف النقاب عن نتائج جديدة من استطلاعها السنوي العاشر لرأي الشباب العربي


خلال فعالية خاصة استضافتها سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في برلين
"

(عمان، 07 تشرين الثاني 2018): كشفت شركة "أصداء بي سي دبليو" النقاب عن أحدث النتائج التي توصل إليها استطلاعها السنوي لرأي الشباب العربي، وذلك خلال فعالية خاصة لجمعية الصداقة العربية الألمانية استضافها سعادة علي عبد الله الأحمد، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ألمانيا في مقر السفارة الإماراتية في برلين. واستعرض الاستطلاع مجموعة من النتائج المهمة، كان أبرزها أن الشباب العرب يعتبرون الدين ركناً أساسياً من هويتهم، لكنهم يعتقدون أنه يلعب اليوم دوراً أكبر مما ينبغي في منطقة الشرق الأوسط.

وشهدت الفعالية التي أقيمت تحت شعار "الاستثمار في الشباب العربي-تعزيز القيادة المسؤولة"، حضور أكثر من 80 من كبار الضيوف، منهم أعضاء في البرلمان ودبلوماسيون وأكاديميون ورواد أعمال.

وفي كلمته الافتتاحية، خاطب سعادة علي عبدالله الأحمد ضيوفه قائلاً: "يمثل جيل الشباب الثروة الوطنية الأبرز بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة التي حرصت باستمرار على توفير أعلى مستويات التعليم وفرص العمل المتميزة لإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل واغتنام فرصه الواعدة. وبفضل التزامها الراسخ تجاه الشباب، حلّت دولة الإمارات في مقدمة تصنيفات الاستطلاع كبلدٍ مفضل للعيش في نظر الشباب العربي، وكقدوة يرغبون من بلدانهم الاقتداء بها".

وكشفت نتائج الاستطلاع الجديدة أن الشباب في بلدان الخليج العربي يميلون إلى اعتبار الدين ركناً أساسياً من هويتهم، حيث أتفق 89% مع مقولة "ديني ركن أساسي من هويتي" مقارنة مع 74% من نظرائهم في بلدان شرق المتوسط التي تضم الأردن ولبنان والعراق وفلسطين. ومن جهة أخرى، وفي ضوء الأهمية التي يحظى بها الدين في نظرهم، قد يكون من المفاجئ أن ثلثي الشباب (%68) في دول مجلس التعاون الخليجي يتفقون مع مقولة "يلعب الدين دوراً أكبر مما ينبغي في منطقة الشرق الأوسط"، مقارنة مع 56% فقط في بلدان شرق المتوسط.

وأثناء استعراضه للنتائج في الحفل الذي استضافته سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في برلين، قال سونيل جون المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أصداء بي سي دبليو" ورئيس "بي سي دبليو" في منطقة الشرق الأوسط: "أظهرت نتائج استطلاع رأي الشباب العربي تقديراً واضحاً لألمانيا بين صفوف الشباب العربي، إذ كانت الدولة الأوروبية الوحيدة ضمن قائمة البلدان الخمسة التي يفضلون العيش فيها ويرغبون من بلدانهم السير على خطاها. ولعّل النتيجة الأكثر إثارة للتساؤل بين نتائج هذا العام تتمثل في انطباعات الشباب العرب تجاه الدين، حيث اعتبره غالبيتهم ركناً أساسياً من هويتهم، لكن المثير للاهتمام أن معظمهم أيضاً يعتقدون أنه يلعب دوراً أكبر مما ينبغي في رؤية المنطقة لنفسها".

تجدر الإشارة إلى أن "استطلاع أصداء بي سي دبليو لرأي الشباب العربي" يهدف إلى استكشاف مواقف وانطباعات الشباب العرب في 16 دولة ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليوفر بذلك صورة واقعية سنوية لمخاوف وآمال وطموحات جيل الشباب، الشريحة السكانية الأكبر والأكثر أهمية في المنطقة، بما في ذلك نظرتهم للمستقبل والثورة الرقمية والمواقف المتبدلة حيال أصدقاء المنطقة وأعدائها.

وفي حين أظهر الاستطلاع أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي البلد الذي يفضل غالبية الشباب العرب العيش فيه ويرغبون من بلدانهم الاقتداء به، حلّت ألمانيا في المرتبة الخامسة في الإجابات على السؤالين، لتكون بذلك الدولة الأوروبية الوحيدة ضمن البلدان الخمسة المفضلة. وتتضمن البلدان الثلاثة التي سجلت فيها ألمانيا أعلى النقاط كدولة منشودة للعيش: المغرب (%23)؛ الأردن (%22)؛ البحرين (%21). وعلى صعيد الشباب العرب الذين يرغبون من بلدانهم الاقتداء بألمانيا، جاءت الإجابات بالنسب التالية: الأراضي الفلسطينية (%35)؛ الأردن (%19)؛ البحرين (%18).
-انتهى-

حول استطلاع رأي الشباب العربي
يعتبر "استطلاع أصداء بي سي دبليو لرأي الشباب العربي" السنوي من أهم الأوراق البحثية التي يتم إجراؤها في الشرق الأوسط، ويوفر رؤى فريدة حول مواقف وتطلعات الشريحة السكانية الأكبر في المنطقة. ويما أن الشباب دون سن 30 عاماً يشكلون نسبة 65% من سكان العالم العربي، يهدف الاستطلاع إلى تقديم صورة واقعية حول مواقف هذه الشريحة المجتمعية المهمة، وبالتالي رفد صناع القرار ومؤسسات القطاعين العام والخاص بالبيانات والتحليلات الميدانية التي تساعدهم في اتخاذ القرارات الصائبة ووضع السياسات السديدة. ويغطي الاستطلاع الذي يعد الأكثر شمولية من نوعه لآراء الشريحة السكانية الأكبر في المنطقة دول مجلس التعاون الخليجي الست، وشمال أفريقيا (الجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، وتونس) وشرق المتوسط (العراق، والأردن، ولبنان، وفلسطين) واليمن. ولم يتم إدراج سـوريا في الاستطلاع بسـبب
الصراعـات الأهلية الدائرة في البلد. ويمكن الاطلاع على النتائج الكاملة للاستطلاع عبر الرابط التالي: http://www.arabyouthsurvey.com/findings.html.