مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر   |   لماذا قيل عن «دولة» إسرائيل: «معزولة كما لو أصابها الطاعون»؟   |   Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي دعماً لأعمالها بمجال خدمات القيمة المضافة   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تقدم خدمة توصيل الهواتف الذكية من مراكز الصيانة للزبائن خلال الشهر الفضيل   |   منصّة زين تنظّم سلسلة جلسات حوارية ريادية خلال شهر رمضان   |   تقرير جديد من ماستركارد يكشف بأن التواصل البشري والابتكار التقني أساسيان لبناء مدن المستقبل   |   ابو حمور يقيم مأدبة إفطار لمعلمي مدينة السلط   |   الثقافة تطلق أمسياتها الرمضانية غدا الخميس   |   دراسة شملت 15 ألف طبيب من 11 دولة: 78% من الأطباء يؤكدون أن دخان السجائر هو السبب الرئيسي في أضرار التدخين وليس النيكوتين   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تدعو موظفيها وعائلاتهم لمأدبة إفطار بأجواء رمضانية مميزة   |   النائب العياصرة: لست محامي الشيطان والموجودون في الحكم ليسوا خونة   |   شركة 《ماجد الفطيم》 تقيم إفطار رمضان الخيري بالتعاون مع جمعية الإنماء والبنيان الخيرية   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة OP لتكنولوجيا المعلومات   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني    |   والدة اللواء المتقاعد المهندس محمد المبيضين الحاجة جميلة حسين هارون المبيضين 《أم فيصل》 في ذمة الله   |   العدوان على غزة والدور الأردني بين الامكانات والتحديات   |   بدعم تجاوز نصف مليون دينار من زين وزارة التنمية الاجتماعية وزين تجددان تعاونهما للعام الـ 20 على التوالي   |   سيارة كيا بيكانتو الجديدة كلياً تصل إلى معرض كيا تاون   |   مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية والبنك الأهلي الأردني.   |   أبوغزاله يتحدث في جمعية المحامين الكويتية   |  

لولا المعلم والمعلمة .......


لولا المعلم والمعلمة .......
الكاتب - محمد فؤاد زيد الكيلاني

لولا المعلم والمعلمة .......
بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
المعلم والمعلمة هم صانعوا الأجيال التي تنهض بها الأمم الراقية ولولا المعلم والمعلمة لكانت الدولة في مستوى متدني من العلم والرقي كما هو في باقي دول العالم ، وقال شوقي : "قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا ،،،،،، كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا" لما يحمله من رسالة تعليمة للأجيال القادمة كاد أن يصبح رسولا .
هكذا وصف عظماء الشعراء والمثقفين المعلم ، لكن في هذا العصر الغريب الخارج عن عاداتنا وتقاليدنا كثيراً ما نسمع عن انتقادات وإهانات وضرب للمعلم سواء كان من الطلاب أو أهالي الطلاب، هذه الظاهرة مرفوضة تماماً وغريبة ومستهجنة على الشعب الأردني والعادات التي نشأنا وتربينا عليها .
هل نريد في الأردن أن نصل إلى أن يكون المعلم ذو ضابطة عدلية؟؟؟!!! ، فقط على الحكومة وضع القانون الصارم خلال الاعتداء على المعلم بأي شكل كان .
لا يمكن التطور والوصول إلى مصاف الأمم الراقية إلا من خلال المعلم ، لأن المعلم يبني المجتمع وهو يخرج من بين يديه الطبيب والعالم والمهندس والقاضي "كما حصل في دولة مثل ألمانيا عندما طالبوا مساواة القاضي بالعلم" والقصة معروفة للجميع .
يجب على الجميع الوقوف جنباً إلى جنب مع المعلم والشد على يديه وتأيده لكي لا يصبح هناك أي نوع من أنواع التمادي على هذه الجهة العظيمة وهي التربية والتعليم والمعلم هو جزء من هذه الجهة.