لقاء خاص مع الدكتور هاني الاصفر رئيس مشروع GCB للحديث عن التكنولوجيا المالية وتقنية الذكاء الاصطناعي   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي توفر التحديث الجديد من Galaxy AI باللغة العربية في الأردن   |   الأسرى الفلسطينيون في مواجهة «مخططات هندسة القهر» الإسرائيلية   |   ثمن حزب عزم التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني للهيئة المستقلة للانتخاب بإجراء الانتخابات النيابية المقبلة   |   《عزم》 يختتم في اربد فعاليات قعدة شباب   |   الرباط.. اختتام أعمال الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدس   |   سامسونج تقدّم معرض 《التوازن المستحدث》 ضمن فعاليات أسبوع ميلانو للتصميم 2024   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف الأولمبياد الكيميائي الأردني السادس بالتزامن مع المعرض العلمي لكلية العلوم   |   الضمان تتيح الانتساب الاختياري التكميلي للمؤمن عليهم الذين تم تعليق تأمين الشيخوخة عن فترات اشتراكهم خلال أزمة كورونا   |   الانتخابات البرلمانية القادمة تأسيس لمرحلة جديدة   |   فيلادلفيا تقيم ملتقى القصاصين التاسع بمشاركة 10 جامعات و18 قاصة وقاصا   |   بدء جلسات التحليل المهني للمهن الزراعية باستخدام منهجية "ديكم"   |   اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية التمريض في جامعة فيلادلفيا   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من وزارة التعليم العمانية   |   الزميل امين زيادات سيخوض غمار الانتخابات البرلمانيه المجلس العشرين   |   أطباء وخبراء دوليون يرفضون حظر منتجات التدخين   |   مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" لتأمين موظفي وعائلات الشركة من القطاع العسكري والخاص    |   توقيع مذكرة تفاهم بين السياحة و الـ 《أمديست》   |   أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن   |   مستقبل التكنولوجيا المالية في منطقة المشرق العربي   |  

د. بسام الساكت يستذكرمن الأندلس جهود المرحوم المؤسس لجامعة عمان الاهلية د. احمد الحوراني


د. بسام الساكت يستذكرمن الأندلس جهود المرحوم المؤسس لجامعة عمان الاهلية د. احمد الحوراني

 

ارسل معالي الدكتور بسام الساكت رسالة "من بلاد الأندلس " إلى الدكتور ماهر الحوراني رئيس هيئة المديرين لجامعة عمان الاهلية يوم الجمعة 31-8-2018 عبر وسائط التواصل الاجتماعي تستذكر بدايات وجهود والده المرحوم المؤسس للجامعة الدكتور أحمد الحوراني ، فيما يلي نصها :
إختارني المرحوم الملك الحسين في الثمانيات أمينا عاماً للديوان الملكي. وكنت ورفاق دربي في البنك المركزي / دائرة الأبحاث، أمثال محمد صالح الحوراني ابو عمر، وزياد فريز والمرحوم والدكم الطموح ، كنّا شبابا متحمسين للوطن وبناء الذات . وتحدث ليّ والدكم ومحمد صالح في لقاءٍ ، عن إقامة جامعة خاصة تنافس الجامعات العامة، بعد ان أقام مدارس "الأندلس" /(( حالياً أنا في إجازة في بلاد الأندلس -إسبانيا مع الأهل، وقد ذكرتني الأندلس بالماضي فكتبت الذي هنا )) /. ولم يكن حينئذ ترخيص لجامعات خاصّة . وكان المرحوم والدك ،كعادته، متحمس ، بذكاء فطري ، مغامر risk taker تدعمه إرادة قوية وبحث وتحضير ثم تصميم . وفِي إحدى لقاءاتنا المتكرره ، طرح ليّ أخي محمد صالح ما سمعه من والدك عن فكرة طموحة لتأسيس جامعة خاصة والحاجة لفتح باب الترخيص لها من قبل وزارة التعليم العالي ( كان هناك معارضة من متشددين ضد القطاع الخاص، و كان المرحوم د ناصر الدين الأسد أول رئيس جامعة عامة ثم أول وزير لوزارة جديدة سُميت وزارة التعليم العالي .). وبحكم علاقاتنا الأخوية النقية، وحماسنا وتكاتُفِنا ، أشعرني الوالد وأبو عمر عن إمكانية نقل الفكرة لإسماع الملك الحسين، بحكمِ وجودي أمينا عاماً . وفوراً تحدثت مع معالي عدنان ابو عودة وكان مكتبي مقابل مكتبه بالديوان ونلتقي يوميا لتبادل الأخبار ومن ثم يقوم هو كونه وزيراً للبلاط ، بنقل الأمور للملك ، يومياً . وهو حقاً مهندس سياسي . فتحمس مثلي للفكرة ونقلناها الى الملك . وطُلِب إليّ زيارة د ناصر الدين الأسد في مكتبه وعرض الفكرة . وتمت الموافقة ونقلتها لرفقاء دربي . وتابع رفيق دربي والدك الامر بخطوات ثابتة ، فبنى واشاد. رحمه الله . وكنت عضوا في مجلس إدارة الجامعة وزرعنا الأشجار وتشجع والدك وتوسع في شراء الارض حول الموقع، . وكم كنّا نلتقي في مكتب الارتباط في الجبيهة وعلى الغداء بعد الدوام، وفِي منزلي وعند ابو عمر، نضحك سوية ببراءة الاحبة المتآخين ، وتقع بعض مواد الصحون على ثيابنا فيصرخ والدك على من يهتم : يلعن ابو البدلات خلينا نِتْهنَّا يا جماعة - إحنا بنتعب ... " رحم الله الملك الراحل الحسين ورحم الله البناة أمثال والدك وناصر الدين الأسد . ورحم الله والدي ،ألاستاذ العبقري في الرياضيات .... اللهم ثبِّت اقدامنا واجعل لنا من أبنائنا قرَّة اعين . وأدِم النِّعَم علينا، ما تفضَّلت يارب علينا وعلى أهلنا وأحبائنا ... اللهم آمين".