افتتاح مركز الرسالة العالمي في عمّان لعلاج الأمراض العصبية المستعصية بتقنيات دولية متقدمة   |   عضو مجلس أمناء جامعة الطفيلة التقنية 《الدكتور المعابرة 》يهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى   |   روضة راهبات الوردية – مرج الحمام، بتخريج كوكبة من طلاب الصف التمهيدي، في حفلٍ بهيج   |   احتفالاً بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية: البعثة الدائمة في جنيف تستضيف فعاليات ثقافية ووطنية بحضور رسمي وجماهيري لافت   |   الشيف صدقي ندّاف بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية   |   افتتاح المعرض الشخصي التاسع للأستاذ الدكتور محمد ثابت البلداوي مساء الثلاثاء 6/3   |   مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك   |   طالب عمان الاهلية البطل زيد مصطفى يحقق إنجازا عالميا في التايكواندو   |   مجموعة الحوراني الاستثمارية تهنىء بعيد الاضحى المبارك   |   اورانج الاردن تحتفي بيوم البيئة العالمي والذكرى السنوية الأولى لإطلاق منصة 《Orange Engage for Change》   |   إطلاق فعاليات 《شهر الموسيقى》 في عدد من المحافظات   |   سهم الفوسفات يقود السوق اليوم   |   الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة تزور  شركة البوتاس العربية   |   البنك الاردني الكويتي ينفذ حملة لموظفيه لطلاء أرصفة مساره المتبنى على طريق السلط-ارميمين   |    البنك الأردني الكويتي يشارك في الحملة التوعوية التي أطلقها البنك المركزي لنشر وتعزيز الثقافة المالية لدى المرأة   |   الاردنية إيليانا مهند برهوم تحصل على المركز الأول عن فئتها لبطولة دبي الدولية للجمباز .. مبارك   |   هل عاد المستوطنون الى شمال فلسطين وغلاف غزة الى مستوطناتهم   |   رئيس غرفة تجارة الاردن خليل الحاج توفيق يبحث حول زيارته سوريا الشقيقه مع  وزير الداخليه مازن الفرايه   |   الهيئة العربية للتصنيع و《أبوغزاله للتقنية》: توسعة المصنع المشترك في مصر لإنتاج هواتف ذكية   |   التميز والابتكار يتصدران فعاليات اليوم العلمي بكلية العلوم في جامعة فيلادلفيا   |  

صراع الرفاعي - عوض الله ... لمن ستكون الغلبة اليوم؟!


صراع الرفاعي - عوض الله ... لمن ستكون الغلبة اليوم؟!
المركب
 
أحمد عكور - تواصل تيارات مختلفة وشخصيات شغلت مواقع متقدمة في الدولة الأردنية العمل على قدم وساق تحضيرا للمرحلة القادمة التي تعقب إقالة حكومة الدكتور عبدالله النسور، حيث سيتم تشكيل حكومة جديدة لإجراء الانتخابات النيابية ومن ثمّ تتقدم هذه الحكومة بطلب الثقة من المجلس الثامن عشر، كما أسرّ مصدر سياسيّ عامل لـجو24 في وقت سابق.
 
المصدر أكد لـجو24 أن رئيس الحكومة الانتقالية سيكون ذاته الذي سيتقدم بطلب الثقة من مجلس النواب الثامن عشر، وان الاعلان عن اسمه سيكون نهاية شهر أيار القادم في أفضل الأحوال، حيث سيتم اقالة حكومة النسور وحلّ مجلس النواب عقب نهاية الدورة العادية منتصف الشهر القادم، وهو ما دفع التيارات المختلفة والشخصيات الطامحة لتكثيف جهودها الرامية لتسلم الراية خلفا للنسور.. الذي لم تؤكد المصادر انتهاء عمره السياسي بعد وربما يحدث السيناريو الأسوأ للأردنيين وهو عودة النسور إلى الدوار الرابع من جديد!
 
الرفاعي.. ون مان شو
 
رئيس الوزراء الأسبق، سمير الرفاعي، يبرز كواحد من أكثر الخيارات المفضّلة والتي تبذل جهودا مضاعفة لحسم الموقف لصالحها والحوز على كرسي الرئاسة في الدوار الرابع.
 
الرفاعي وإن كثّف تحركاته واتصالاته وكثّف جهوده إلا أنه لا يعتمد على فريق عمل متكامل كما هو الحال لدى غيره، فالرجل يعتمد سياسة "ون مان شو"؛ يجري اللقاءات بشكل دائم ومستمر ويلتقي زملاء ومناصرين له إلا أنّه يستند لتحالف ضعيف نسبيا وهشّ مقارنة بمنافسيه.
 
لقاءات الرفاعي كما يصفها مراقبون لم تتجاوز كونها "تنظيمية" تهدف للبقاء في دائرة المنافسة ولكنها ليست عملية، هو أشبه بالصياد يرقب هدفه ويتابعه ويتقدم نحوه خطوتين ثم ما يلبث أن يتراجع واحدة...
 
باسم عوض الله..
 
مقابل "استحياء" الرفاعي وقلة تنظيمه يبرز تيار يخطو بـ"نَفَسْ" رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، هذا الفريق يبدو أكثر تماسكا وترابطا من منافسيه؛ فهو يعمل بروحية الفريق الواحد وهنالك تواصل دائم ومستمر فيما بينهم.
 
تيار عوض الله لا يجد له منافسا غير الرفاعي، ويعتقد أن الأخير هو العقبة الوحيدة التي تحول بينه وبين الظفر والسيطرة على الحكومة القادمة، كما أن لدى هذا التيار ايمان بأنه تمكّن من اقصاء المحافظين بشكل نهائي ولم يبقَ عليه غير الرفاعي..
 
أمام ضعف وهشاشة فريق الرفاعي يبدو "عوض الله" متكئا على فريق عمل ضخم يروّج له ويمهّد الطريق أمامه لزيادة قوته في المواقع الرسمية.
 
مزاحمة المختصين
 
في مقابل عوض الله والرفاعي، يبرز توجه مفاجئ لاختيار شخصية اقتصادية وادارية مرموقة ولها خبرة في هذا المجال، ولعل أقوى الأسماء المطروحة على الساحة هو وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات، الذي يمتلك خبرة طويلة في المجال الاداري والاقتصادي.
 
فيما تبدو فرص رئيس ذوو خلفية عسكرية ضئيلة للغاية، حيث أن مهمة الحكومة القادمة اقتصادية بامتياز وليس ما دون ذلك..
 
بين تيار عوض الله والرفاعي سيشهد الأردنيون معارك خفية وتبادلا للضرب تحت الحزام، ووحدها الأيام من سيظهر صاحب الغلبة في تلك الحرب.