الشرقاوي: تسخير المملكة المغربية إمكانياتها لنصرة القضية الفلسطينية التزام مبدئي وثابت   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تطلق حملة الطلب المسبق على هواتف سلسلة Galaxy S25 المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأردن   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وكلية الزهراء للبنات   |   البنك العربي يطلق حملة ترويجية خاصة ببطاقة فيزا النشامى   |   ثلاثون طفلا من محاربي السرطان يزرعون النباتات الطبية والعطرية في كلية عمون الجامعية التطبيقية   |   توقيع مذكرة تفاهم تاريخية بين الأردن وإسبانيا لتعزيز التعاون السياحي والثقافي   |   《زين》 تحرز تقدما في جهودها لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري   |   مناعة حضارية   |   واجهة 《One UI 7》 التجريبية تحصد إشادة واسعة من عشاق التقنية   |   بدعم من أورنج الأردن: إطلاق مختبر تصنيع رقمي مبتكر في الجامعة الألمانية الأردنية   |   القضاة يؤكد اهمية دور قطاع المواد الغذائية بتأمين مخزون استراتيجي آمن   |   البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024   |   سامسونج تكشف النقاب عن سلسلة Galaxy S25 وتحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة   |   البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي   |   الأردن يحصد جائزة 《أفضل وجهة سياحية في العالم》لعام 2024   |   النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟!   |   وزير الداخلية: كثير من الموقوفين الإداريين بسبب 《عقوق الوالدين》 وضربهم!   |   عمان الاهلية بالمرتبة 401 - 500 عالمياً والأولى محلياً في الأعمال والإقتصاد والثانية في الحاسوب وفق تصنيف التايمز2025   |   خروقات اسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار وتدفق شاحنات المساعدات إلى غزة   |   البنك الأوروبي للتنمية يؤكد تطلعه لرفع استثماراته في الأردن خلال 2025   |  

أيامنا الحلوة .... فرقة مصرية ...


أيامنا الحلوة .... فرقة مصرية ...
الكاتب - محمد فؤاد زيد الكيلاني

أيامنا الحلوة .... فرقة مصرية ...
بقلم: محمد فؤاد زيد الكيلاني
مصر كما يعتبروها المصرين هي أم الدنيا لما تحويه من إبداعات هائلة ولا متناهية ، ومصر مشهورة بكل العلوم الدينية واللغوية والفنية والصناعية إنها مصر .
ظهر في السنوات الأخيرة فن هابط ومسيء جداً لأنه لا يحمل أي معنا من معاني الفنون، ومن يتابعه ويسمعه يعتبر هذا الفن مرض يصيب الفكر والمبادئ الذي نشأنا عليها منذ طفولتنا ، وهو أيضاً موجع للأذن البشرية وغير البشرية عند سماعه ، أو نردد ما يقولوه أو النظر إليه.
كانت هناك فكرة ناجحة جداً لفرقة مصرية أطلق عليها اسم (فرقة أيامنا الحلوة) بقيادة المايسترو محمد عثمان تهتم بكل ما هو قديم من أغاني جميلة وتحمل إبداع في بصماتها من ملحنين كبار ومطربين بمعنى كلمة مطربين ، وقاموا بأداء الكثير الكثير من الأغاني القديمة بتوزيع جديد ، مثل أغاني أم كلثوم وعبد الحليم وهاني شاكر ووردة والشحرورة وفيروز والرحبانية وغيرهم الكثير، وقاموا أيضاً بإعادة تسجيل وغناء تتريت محمد رسول الله ، وهو مسلسل مصري عن الرسول محمد (ص) وفوازير قديمة مثل فوازير شريهان وفؤاد المهندس ونيلي وفوازير فطوطة والكثير الكثير ، وأيضاً قاموا بإعادة الأناشيد الدينية التي قام بتأليفها عمالقة الشعراء وتلحينا من قبل المبدعين من الملحنين مثل بليغ حمدي وأداء النقشبندي وغيره،، ومقدمات مسلسلات كان لها اثر كبير في عصرها منذ سنوات مضت ومنها من الذي لا يحب فاطمة ، وبوابة الحلواني ومقدمات مسلسلات كثيرة أيضاً وقاد هذه الفرقة المايسترو محمد عثمان .
وقاوموا أيضاً بإعادة أغاني إسماعيل يسين من جديد وبشكل جميل جداً وفيه إبداع ، والكثير من الدعايات التي كانت مشهورة جداً ومنها شاي العروسة ،،، .... مع احترامي وتقديري لجميع الملحنين والمطربين المصريين والعرب الذي لم اذكرهم في هذه المقالة لما قدموه من روائع وقامت فرقت أيامنا الحلوة بإعادته بالشكل الذي هو عليه الآن.
ومن خلال متابعة هذه الفرقة الجميلة تجد أنها عبارة عن عائلة واحدة وفيها إبداع لا متناهي من العزف والغناء والتوافق بين الجميع والكل يعرف دوره يقوم بالشكل المطلوب والصحيح ومن خلال هذه التوليفة يخرج إبداع لا متناهي من الفن الأصيل الذي يعيدنا فعلاً إلى أيامنا الحلوة التي كان يتغنى بها كبار الملحنين والمطربين والشعراء ولا ننسى الأساس وهو الجمهور المستمع الذي يعرف معنا الفن الأصيل.
والحديث يطول عنه هذه الفرقة الرائعة الجميلة التي تحمل في طياتها عبق الماضي الذي لطالما انتظرنا أن يرجع من جديد ، وهذه الفرقة قامت بإعادته إلينا بطريقة عصرية وجميلة جداً .