الموازنة العامة قيد التنفيذ 18/   |   "أبقتنا بلا ملابس لـ12 ساعة"... إسرائيل تُفرج عن إسماعيل الغول وصحافيين   |   مجموعة عليان تعلن عن إنجازاتها المميزة لشركة "Wallbox" لشواحن السيارات الكهربائية لعام 2023   |   《فيرتف》 توحد جهودها مع 《كونابتو》 و《فيفر إينرجي》 لتطبيق حلول دعم الشبكة الديناميكية في السويد    |   أرباح مجموعة بنك الأردن لعام 2023 ترتفع بنسبة 9.7%   |   ضمن حملة العروض الرمضانية  خصومات وعروض مميزة على حلول الحياة الذكية من أورنج الأردن   |   المسافة بينك وبين اللقطة المثالية في شهر رمضان باتت أكثر قُرباً   |   تعاون بين 《الأهلي》 و《مؤسسة التمويل الدولية》 لدعم الأمهات العاملات   |   دعوة للمشاركة في مسابقة أدبية   |   قرار محكمة العدل الدولية وإعادة تشكيل مسار القضية الفلسطينية على الساحة العالمية   |   زين تواصل دعمها لخط الأسرة والطفل المجاني (110)   |   تجارتا الأردن وعمان توزعان وجبات إفطار بقطاع غزة   |   تسنيم الخطيب .. مبارك الماجستير   |   حمادة: اقبال متواضع داخل صالات المطاعم منذ بداية رمضان   |   السرقة في العلن، وبيع المسروقات على المكشوف   |   سفارة الإمارات تشرف على تنفيذ مشروع افطار صائم في الاردن بمبادرة من الهلال الاحمر الاماراتي   |   كوني ملهمة التغيير القادمة! لا تفوتي الفرصة، وقدمي لجائزة 《ملهمة التغيير》   |   توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي عمان الأهلية والبلقاء التطبيقية   |   دراسة بحثية حديثة تبرز أهم الاختلافات بين هباء التبغ المُسخَّن ودخان السجائر على صحة الفم   |   مدام فضة وأبله فاهيتا    |  

د . باسم عوض الله ينشر توضيحا حول ما نسب له من اتهامات .. تفاصيل


د . باسم عوض الله ينشر توضيحا حول ما نسب له من اتهامات .. تفاصيل

المركب الاخباري 

اصدر الوزير و رئيس الديوان الملكي الاسبق الدكتور باسم عوض الله البيان التالي:

الأخوات والأخوة الكرام،
لقد حرصت طوال خدمتي في العمل العام على الاستماع إلى الانتقادات الموجهة لي أكثر من الايجابيات، وكنت حريصاً على احترام كافة وجهات النظر الناقدة، وتصحيح الأخطاء، إن وجدت، وليس منا من لا يخطئ. دستورنا الذي نحترمه ونلتزم به وبمضامينه، أكد على العدالة والمساواة بين المواطنين، وأن لكل مواطن الحق في إبداء الرأي، ومن واجب المسؤول أن يستمع ويحترم كافة الآراء، حتى ولو كانت ناقدة وسلبية وقاسية، وهذا ما كان، طوال خدمتي التي تشرفت بها في العمل العام. 
ومنذ ان تركت العمل العام بتاريخ 30/9/2008 وحتى الآن، ورغم مرور حوالي 10 سنوات، لا يمر أسبوع، دون أن أتلقى سيل من الاتهامات الظالمة، والتي أخذ جزء منها منحى شخصي، ولا أعلم الأسباب، باستثناء ما يقوله لي البعض من أن السبيل الأمثل لكسب الشعبية في الأردن أصبح عبر كيل الاتهامات إلى باسم عوض الله.
لم أكن في أي يوم من الأيام عاجز عن الرد، ولكن كنت دائماً أرى أن من الأفضل الالتزام بالقاعدة الفقهية التي تقول 'البينة على من أدعى واليمين على من أنكر'. ولكن بعد أن سمعت خلال الأيام القليلة الماضية الاتهامات التي وجهت لي بأنني طلبت استثمار مئات الملايين من أموال الضمان الاجتماعي في الخارج، وللأسف يتم ترديد هذه الاتهامات على ألسن وزراء ونواب حاليين أو سابقين، فقد كان لزاماً علي أن أرد على هذه الاتهامات الباطلة والتي لا أساس لها من الصحة.
في واقع الحال، لم أكن في أي يوم من الأيام رئيس للوزراء، أو وزيراً للاستثمار، أو وزيراً للعمل (الذي يرأس المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي)، ولم أتدخل على الاطلاق في أي شأن من شؤون المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، ولا في أي مشروع استثماري لها، ولم يكن هذا من مسؤولياتي ابدا. واتحدى ان يثبت اي كان عكس ذلك.
أدعو كل من يكيل مثل هذه الاتهامات الباطلة أن يثبت ذلك، أما من يردد هذه الاتهامات وينشرها، بدون أن يتأكد من دقتها، أقول له أن الظلم ظلمات، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح. وعلينا جميعاً أن ندرك أن حماية الوطن وأمنه واستقراره ونهضته، وتمكينه من مواجهة الظروف والتحديات الصعبة التي يمر بها، لا تتحقق بالشعارات والأوهام الزائفة، بل بالعمل المخلص والدؤوب والسعي للحق والعدالة والوحدة بعيداً عن الظلم والانقسام والفرقة.
أسأل الله أن يحفظ أردننا الحبيب، ومليكنا المفدى، وأن يجنبنا جميعا الفتن، ما ظهر منها وما بطن.