المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم   |   البرامج التدريبية في مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: بوابة الشباب في جميع المحافظات على مستقبل أفضل   |   طلبة أعمال فيلادلفيا في زيارة ميدانية لمستودعات الشركة العالمية (مارسيك)   |   رجّعنا ذكريات الطفولة مع Retro Gamefest بتجربة الألعاب القديمة   |   خلال لقائه وفدين من أبناء عشيرة المهديات وشباب عشائر التعامرة   |   مجموعة حمادة تطلق حملة 《دفيني》 لمساعدة اسر عفيفة   |   تكريم مجموعة شركات أبوعودة إخوان بميدالية اليوبيل الفضي.   |   إطلاق فيديو كليب 《آمان》 للفنان عزيز عبدو على يوتيوب   |   《برعاية الاردني الكويتي منتدى البيت العربي يختتم فعالياته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية》   |   والد الزميل كايد غنام في ذمة الله   |   《عزم النيابية》 قدوة للعمل البرلماني وفلسفة جديدة قوامها الفعل الميداني 0   |   عبدالله شادي الحوراني فارس العام ٢٠٢٤   |   شكر على تعاز   |   أورنج الأردن تختتم حملة "اشترك واربح مع 5G" بتسليم الجائزة الكبرى للرابحة   |   سامسونج تعلن عن اختيار لاعب كرة القدم الدولي أشرف حكيمي سفيراً لها لأجهزة 《Galaxy》     |   زين ترسل شاحنة مساعدات شتوية للأهل في قطاع غزة   |   أهمية «بوصلة فلسطين» في هزيمة «جنرال التجهيل   |   عمان الأهلية تقيم حملتها التطوعية السّنوية لدعم بنك الملابس الخيري   |   سلاح الحكماء   |   د.الحوراني يتوج الفائزين ببطولة الجامعات الأردنية لكرة السلة .. صور   |  

هل ينقذ "الذهب" البان طيبة ويعيدها الى المقدمة..؟!


هل ينقذ "الذهب" البان طيبة ويعيدها الى المقدمة..؟!

المركب - مروة البحيري

لسنوات خلت تربعت منتجات طيبة على موائد الاردنيين وكانت حاضرة دوما وبقوة دون وجود منافس حقيقي في السوق الاردني مما اتاح المجال لها ان تنمو وترفع من نسب مبيعاتها وتصبح الاسم الاشهر في عالم الالبان، كما ساعد على سرعة انتشارها الجودة العالية والمذاق الطيب وآلية التوزيع ونقاط البيع.

ولكن حمى المنافسة بدأ تشتد مؤخرا مع دخول منتجات اخرى وفي مقدمتها البان اليوم التي تمكنت من اكتساح السوق الاردني في فترة وجيزة وانتشرت كالنار في الهشيم وامست منافس "شرس" لشركات الالبان علما بانها كانت تساهم بنسبة بسيطة في شركة طيبة ثم انفصلت لتبني نجاحها بجهد انفرادي وتعتمد على الذات في رفد الاسواق الاردنية بمنتجات "اليوم" ضمن خطة تسويقية اثبتت نجاحها.

هذه المنافسة دفعت بشركة طيبة لتقديم مزيدا من العروض و"الاغراءات" لكسب السوق واعادة مكانتها التي تزعزت بعد سرعة انتشار الشركات المنافسة وفي مقدمتها البان اليوم فلجأت الى الذهب تحت اعلان "اربح ليرات ذهب يوميا" وبعيدا عن المصداقية او المبالغة في الاعلان قررت شركة طيبة مزج اللون الاصفر اللامع مع البياض الناصع لتقدم للزبائن ليرات الذهب داخل عبوات الالبات!

ويرى مراقبون ان الاعلان بحد ذاته يعطي انطباعا عن تراجع مبيعات الشركة وتهديد وضعها في السوق وعدم قدرتها على المنافسين الجدد مما دفعها لاعلان قد يكلف الكثير!

والسؤال.. هل توقعت شركة طيبة كل هذا النجاح والانتشار لشركة كانت مساهمة وانفصلت عن الام.. ولوعاد الزمان كم من الجهد ستبذل طيبة للابقاء على مساهمين اليوم والحيلولة دون سيطرتهم على السوق الاردني..!؟