مداخله د. محمد ابو حمور لوكالة انباء الإمارات على هامش ملتقى الوقف النقدي بمدينة ابو ظبي   |   جماعة عمان لحوارات المستقبل تعلن عن مبادرتها حول السياحة العلاجية في الأردن كرافعة للاقتصاد الوطني الأردني   |   《طلبات》 الأردن تكرم سائقيها المتميزين وفريق باترول الداعم والشركاء المساندين لسنة 2025   |   حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |  

هل ينقذ "الذهب" البان طيبة ويعيدها الى المقدمة..؟!


هل ينقذ "الذهب" البان طيبة ويعيدها الى المقدمة..؟!

المركب - مروة البحيري

لسنوات خلت تربعت منتجات طيبة على موائد الاردنيين وكانت حاضرة دوما وبقوة دون وجود منافس حقيقي في السوق الاردني مما اتاح المجال لها ان تنمو وترفع من نسب مبيعاتها وتصبح الاسم الاشهر في عالم الالبان، كما ساعد على سرعة انتشارها الجودة العالية والمذاق الطيب وآلية التوزيع ونقاط البيع.

ولكن حمى المنافسة بدأ تشتد مؤخرا مع دخول منتجات اخرى وفي مقدمتها البان اليوم التي تمكنت من اكتساح السوق الاردني في فترة وجيزة وانتشرت كالنار في الهشيم وامست منافس "شرس" لشركات الالبان علما بانها كانت تساهم بنسبة بسيطة في شركة طيبة ثم انفصلت لتبني نجاحها بجهد انفرادي وتعتمد على الذات في رفد الاسواق الاردنية بمنتجات "اليوم" ضمن خطة تسويقية اثبتت نجاحها.

هذه المنافسة دفعت بشركة طيبة لتقديم مزيدا من العروض و"الاغراءات" لكسب السوق واعادة مكانتها التي تزعزت بعد سرعة انتشار الشركات المنافسة وفي مقدمتها البان اليوم فلجأت الى الذهب تحت اعلان "اربح ليرات ذهب يوميا" وبعيدا عن المصداقية او المبالغة في الاعلان قررت شركة طيبة مزج اللون الاصفر اللامع مع البياض الناصع لتقدم للزبائن ليرات الذهب داخل عبوات الالبات!

ويرى مراقبون ان الاعلان بحد ذاته يعطي انطباعا عن تراجع مبيعات الشركة وتهديد وضعها في السوق وعدم قدرتها على المنافسين الجدد مما دفعها لاعلان قد يكلف الكثير!

والسؤال.. هل توقعت شركة طيبة كل هذا النجاح والانتشار لشركة كانت مساهمة وانفصلت عن الام.. ولوعاد الزمان كم من الجهد ستبذل طيبة للابقاء على مساهمين اليوم والحيلولة دون سيطرتهم على السوق الاردني..!؟