افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب بمشاركة 45 دار نشر أردنية   |   عبد الرزاق عربيات :ضمن قائمة افضل 100 قائد لقطاع السياحة والسفر   |   الضمان؛ استراتيجية المستقبل   |   تحت رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، ولي العهد،تم افتتاح مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني .   |   رجل الاعمال الاردني عبد الرحمن الأصفر يعلن عن فتح باب التوظيف للجالية الأردنية في شركاته بالشقيقه الامارات العربية المتحدة – تفاصيل   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تعلن عن توافر حزمة اللغة العربية على مجموعة من الأجهزة ضمن تحديث Galaxy AI في الأردن   |   《حماية الصحفيين》يُطلق موقعه الإلكتروني المُحدّث بحلة جديدة   |   الذكرى السنوية الأولى لوفاة الدكتور عارف البطاينة   |   الفلسطينيون المسيحيون: «ملح» الأرض و«سكّر» الشعب   |   مذكرة تفاهم بين جامعة عمان الأهلية وجامعة دهوك بإقليم كردستان   |   دحيّة الفنان سعود أبو سلطان 《الثوب الأبيض 》 يملؤها الغزل والتغنّي بالجمال   |   ورشة عمل حول الدور الرقابي على المطاعم السياحية   |   عمان الأهلية توقع مذكرتي تفاهم مع جامعتي السليمانية والسليمانية التقنية...صور   |   هل إصابة العمل الناشئة عن فعل متعمّد تؤثّر على حقوق المُصاب.؟   |   إضاءات عن زيارة شركة البوتاس العربية   |   فندق الريتز - كارلتون عمّان يحصد جائزة أفضل فندق فاخر في الشرق الأوسط من جوائز السفر العالمية World Travel Awards 2024   |   منصّة زين تختتم هاكاثون الذكاء الاصطناعي باختيار 3 مشاريع   |   أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين   |   عمان الاهلية تحتضن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال   |   الضمان الاجتماعي تخفف الأعباء المالية على القطاع الخاص بسبب ظروف المنطقة   |  

هل ينقذ "الذهب" البان طيبة ويعيدها الى المقدمة..؟!


هل ينقذ "الذهب" البان طيبة ويعيدها الى المقدمة..؟!

المركب - مروة البحيري

لسنوات خلت تربعت منتجات طيبة على موائد الاردنيين وكانت حاضرة دوما وبقوة دون وجود منافس حقيقي في السوق الاردني مما اتاح المجال لها ان تنمو وترفع من نسب مبيعاتها وتصبح الاسم الاشهر في عالم الالبان، كما ساعد على سرعة انتشارها الجودة العالية والمذاق الطيب وآلية التوزيع ونقاط البيع.

ولكن حمى المنافسة بدأ تشتد مؤخرا مع دخول منتجات اخرى وفي مقدمتها البان اليوم التي تمكنت من اكتساح السوق الاردني في فترة وجيزة وانتشرت كالنار في الهشيم وامست منافس "شرس" لشركات الالبان علما بانها كانت تساهم بنسبة بسيطة في شركة طيبة ثم انفصلت لتبني نجاحها بجهد انفرادي وتعتمد على الذات في رفد الاسواق الاردنية بمنتجات "اليوم" ضمن خطة تسويقية اثبتت نجاحها.

هذه المنافسة دفعت بشركة طيبة لتقديم مزيدا من العروض و"الاغراءات" لكسب السوق واعادة مكانتها التي تزعزت بعد سرعة انتشار الشركات المنافسة وفي مقدمتها البان اليوم فلجأت الى الذهب تحت اعلان "اربح ليرات ذهب يوميا" وبعيدا عن المصداقية او المبالغة في الاعلان قررت شركة طيبة مزج اللون الاصفر اللامع مع البياض الناصع لتقدم للزبائن ليرات الذهب داخل عبوات الالبات!

ويرى مراقبون ان الاعلان بحد ذاته يعطي انطباعا عن تراجع مبيعات الشركة وتهديد وضعها في السوق وعدم قدرتها على المنافسين الجدد مما دفعها لاعلان قد يكلف الكثير!

والسؤال.. هل توقعت شركة طيبة كل هذا النجاح والانتشار لشركة كانت مساهمة وانفصلت عن الام.. ولوعاد الزمان كم من الجهد ستبذل طيبة للابقاء على مساهمين اليوم والحيلولة دون سيطرتهم على السوق الاردني..!؟