سامسونج تحصد 58 جائزة من جوائز iF Design 2025   |   أورنج الأردن تعزز قيم التنوع والشمول من خلال رعاية حفل موسيقي يجمع المواهب من مختلف الثقافات   |   الاتحاد العربي للجولف يطلق سلسلة بطولات الجولف العربية (AGS) ونظام التصنيف الرسمي لعام 2025   |   بسام غانم بزياره شركة المحاماه التابعه للنائب السابق فيصل الاعور   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في المؤتمر الدولي الهندسي IEEE-SSD2025في تونس   |   جنوب أفريقيا... نموذج للصمود أمام الضغوط الدولية   |   جمعية مؤسسة حسن اسميك الخيرية تواصل فعالياتها الخيرية في شهر رمضان.. وشريم تؤكد : مستمرون بتطبيق نهج الجمعية الخيري   |   فاين الصحية القابضة تحصد ثاني أعلى تصنيف عالمي في تقييم المناخ الصادر عن مشروع الإفصاح عن الانبعاثات الكربونية 《CDP》   |   أطباء عالميون: المنتجات الخالية من الدخان تقلل المخاطر الصحية بنسبة 95%   |   《أرابيسك》 تعود للعام الثالث في الريتز-كارلتون، عمّان مع تجربة وأجواء رمضانية استثنائية   |   مديرية الأمن العام الأردنية تكرّم المتقاعد العسكري معدي خليل الصحناوي    |   جامعة فيلادلفيا تهنئ الملك وولي العهد بمناسبة تعريب قيادة الجيش العربي   |   مذكرة تفاهم بين شركة DataQueue وبرنامج Jordan Source لربط الخبرات الهولندية بالمواهب الأردنية   |   ندوة في عمان الأهلية بالتعاون مع هيئة الاعتماد حول دليل الاعتماد الأردني للبرامج الأكاديمية   |   للمرة الثالثة على التوالي أورنج الأردن تتوج بلقب 《الفايبر الأسرع في المملكة》لعام 2024    |   زين تستكمل حملتها الرمضانية السنوية ضمن مبادرات التكافل المجتمعي   |   الحاج توفيق: لدينا مخزون وفير من المواد الغذائية وبأسعار مناسبة   |   بالصور .. برعاية أ.د.حمدان احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32   |   عمان الأهلية تهنىء بحلول شهر رمضان المبارك   |   طلت بشاير رمضان وإحنا معك عالحلوة والمرة وين ما كنت، بأي مكان، أورنج دايماً معاك   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • أسرار لم تنشر في قضية طبيب معالجة السمنة.. وموقف النقابة يطرح التساؤلات!

أسرار لم تنشر في قضية طبيب معالجة السمنة.. وموقف النقابة يطرح التساؤلات!


أسرار لم تنشر في قضية طبيب معالجة السمنة.. وموقف النقابة يطرح التساؤلات!

المركب

تواجه نقابة الاطباء اليوم زوبعة لم تهدأ من الانتقادات الشديدة التي خصت رئيسها 'العين' بوابل من الاتهامات على صعيد البيت الداخلي للنقابة والصراعات الدائرة،و هيمنة النقيب على مجلس النقابة والاطباء ومحاربة كل صاحب رأي او موقف يخرج عن شوره.


واستكمالا لتصرفات النقيب 'مثير الجدل' جاءت قضية طبيب معالجة السمنة لتكون 'الشعرة التي قصمت ظهر البعير'.. وتعيد فتح الملفات بعد مساهمته في اتساع دائرة الشائعات وضرب السياحة العلاجية بالاردن واتخاذ موقف عدائي 'بامتياز' من طبيب معالجة السمنة الذي اكتسب سمعة عالية بفضل مهارته وبراعته التي يشهد لها القاصي والداني وتؤكدها الاف العمليات الناجحة التي لم تخلف خطأ واحد عبر مسيرة طويلة من الانجاز.



وتعود جذور القضية الى برنامج مدفوع الثمن بثته فضائية عربية احتوى على كثير من الاكاذيب والمغالطات، التي اشعلها اشخاص معروفون بكرههم للطبيب الاردني وحقدهم على نجاح الاردن في المجال الطبي والسياحة العلاجية وناقمون على تجاهل الطبيب لدعواتهم للتسلق على اسمه وتحقيق سمعة على اكتافه بعد ان انحرقت اسمائهم في وطنهم.



لكن ما يؤلم النفس هو سرعة تلقف نقيب الاطباء لهذه التهم التي نفتها وزارة الصحة مشكورة ودافعت عن ابناءها بعكس موقف النقيب الذي خاض الحرب ووجه سهامه نحو صدر السياحة العلاجية بالاردن وركب الموجة التي سرعان ما تحطمت عند صلابة موقف طبيب السمنة الاردني وسلامة موقفه وبراءته من كل التهم الملفقة، بل ان النتائج جاءت عكسية وسارع مرضى عرب واردنيون للدفاع عن الطبيب بعد التجارب الناجحة التي عاشوها معه وغيرت حياتهم نحو الافضل دون مضاعفات او صعوبات وتخلصوا من كثير من الامراض التي رافقت سمنتهم لسنوات، كما اصبح اسم الطبيب مطلوبا وبشدة لدى كبار القوم من امراء ورؤساء خصوه بالدعوات واحاطوه بالثناء والتقدير.


ممارسات نقيب الاطباء اعادت الى الاذهان حربه التي خاضها في مجلس الاعيان لتمديد فترة رئاسته عاما آخر دون مبرر، واغفاله للقضايا الهامة التي تخص القطاع الطبي ولا تزال بالادراج ، كذلك هيمنته على مجلس الاطباء وعدواته السابقة مع اطباء وجراحين معروفين على مستوى العالم ودفع بعضهم لمغادرة الاردن مكرها بعد ان ضاقوا ذرعاً بتصرفات النقيب غير المبررة، ثم تعود الكرة مجددا في قضية طبيب معالجة السمنة قبيل ايام من مغادرة النقيب لمنصبه في الانتخابات القادمة والتي سوف يغادرها بأرشيف يحمل كثير من علامات الاستفهام.