سامسونج للإلكترونيات تكشف عن تقنية Samsung Vision AI وابتكارات جديدة لشاشاتها خلال مشاركتها في First Look 2025 على هامش معرض CES 2025   |   جلسة نقاشية هامة لمكافحة الهجرة《 غير المشروعة》 تجمع لجان المرأة الوطني الأردني   |   الدكتور محمد خريس .. مستشفى الكندي .. شكرا لكم   |   كلمة بطرك الروم الأرثوذكس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في قداس عيد الميلاد   |   سامسونج توسع رؤية 《الذكاء الاصطناعي للجميع》 في 2025 CES لتقديم الذكاء الاصطناعي في كل يوم وفي كل مكان   |   صفوة الإسلامي والبريد الأردني يوقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز الخدمات المالية   |   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   |   إطلاق مبادرة 《التفريغ الآمن》 ومؤتمر طبي لتحسين رعاية مرضى الأمراض المزمنة   |   [دعوة] Galaxy Unpacked كانون الثاني 2025: نقلة نوعية في تجارب الذكاء الاصطناعي على الهواتف المحمولة   |   صدر حديثاً الكتاب الخامس للدكتور زياد العرجا   |   《المشهد الثقافي 2024》يواصل حضوره ويحتفي باليوبيل الفضي   |   سامسونج و《Instacart》 تتعاونان لتقديم تجربة مطبخ متطورة بتقنيات مبتكرة   |   كيا الأردن》 تتصدر قائمة رضى الزبائن عن خدمات ما بعد البيع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم   |   1.366 مليار دينار صادرات تجارة عمان العام الماضي   |   وفد اقتصادي أردني يزور الإمارات   |   مركز زين للرياضات الإلكترونية Zain eSports Jo.. تطوير مُستمر ومُساهمات فاعلة لتنمية القطاع   |   الحياري: المصفاة تعيد تعبئة 35 مليون أسطوانة غاز منزلي خلال العام 2024   |   محمود أيوب في سطور   |   الخطوة الأولى نحو تجربة ذكاء اصطناعي متكاملة   |   عمان الأهلية تشارك في الملتقى الأول لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة   |  

(اليونيسيف) تواجه عجزاً بقيمة 60 مليون دولار للوازم الشتاء


(اليونيسيف) تواجه عجزاً بقيمة 60 مليون دولار للوازم الشتاء

المركب 

اعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة «يونيسف» امس انها ستواجه عجزاً تمويليّاً بقيمة (60) مليون دولار للوازم الشتاء المنقذة للحياة والمساعدات النقديّة التي قد تترك (1.5) مليون طفل عرضة للبرد.

وقالت في بيان لها ان الشتاء القادم سيشكل تهديدا جديدا سيطاول الأطفال المتضررين من الأزمات في الشرق الأوسط في سباق اليونيسف مع الزمن لتوفير الملابس الدافئة والإمدادات اللازمة للشتاء والبطانيّات قبل أن يحلّ موسم البرد.

واوضحت ان درجات الحرارة المتدنيّة ستزيد من الصعوبات العديدة التي تواجهها العائلات التي تعاني من النزاعات، والتي تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة بالحد الأدنى من الإمكانيّات، وذلك في جميع أنحاء العراق وسوريا ودولة فلسطين والاردن والدول المجاورة المستضيفة للاجئين حيث نزح الكثيرون بسبب العنف، وباتوا يعيشون في مخيمات أو في ملاجئ مؤقتة تفتقر للحماية من البرد القارس.

واضافت انه بعد أن استنفذت كليّاً موارد العائلات نتيجة سنوات من النزاع والنزوح والبطالة، فقدت هذه العائلات قدرتها على شراء الملابس الدافئة والوقود للتدفئة وإن حُرمت المدارس من التدفئة، فمن المتوقع أن ترتفع معدلات التسرب.

وقال المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري، «بدون مساعدة، يمكن أن يكون البرد ضربة قاسية أخرى للأطفال الذين يعانون الهشاشة في المنطقة والذين سبق لهم وأن عانوا الكثير».

وأضاف: «إن الوضع الصحيّ للأطفال سيء نتيجة نقص التغذية وضعف الرعاية الصحيّة وبسبب النزوح. يشكّل انخفاض حرارة الجسم والتهابات الجهاز التنفّسي تهديداً خطيراً للأطفال، وإن لم يتم علاجهما فسيؤدّي ذلك إلى موت هؤلاء الأطفال».

واوضح ان ما تريد اليونيسف توفيره قبل حلول الشتاء هو رزم ملابس شتوية لأكثر من ( 800) الف طفل في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك العائلات التي نزحت بسبب المعارك الأخيرة، ومساعدة نقديّة لعائلات أكثر من(320) الف طفلٍ في وضع هشّ، مساحات صديقة للطفل وتدفئة للمدارس والتي تخدم (105) الاف طفل، بطانيات حراريّة لما يقرب من (240) الف طفل.

وتلقّت اليونيسف أقل من (20%) من مبلغ الـ (73) مليون دولار، وهو المبلغ المطلوب لتغطية الاحتياجات الشتويّة لأكثر الأطفال هشاشة والمتضرّرين من الأزمة في المنطقة.

وتهدف اليونيسف هذا الشتاء للوصول إلى أكثر من (1.5) مليون طفل في كلّ من مصر والعراق والأردن ولبنان ودولة فلسطين وسوريا، وأن تزوّدهم بملابس دافئة وبطانيات حراريّة، وأن تزوّد العائلات بمساعدات نقدية.

وتشمل مساعدة اليونيسف لفصل الشتاء التدفئة للمدارس، والملابس الدافئة، والزيّ المدرسيّ، والمساعدة النقدية للأطفال في وضع هشّ وكذلك عائلات هؤلاء الأطفال في جميع أنحاء المنطقة.

وقامت اليونيسف بتوزيع رزم الشتاء حيثما أمكن بما في ذلك الملابس والشالات والقفازات والأحذية والبطانيات للتدفئة، وحزم المساعدات النقدية غير أنّ الجهود تباطأت بسبب الفجوة الكبيرة في التمويل، في محاولتها للوصول إلى الأطفال قبل موسم البرد.

وتعمل اليونيسف في بعض أصعب الأماكن في العالم للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً. وتعمل في (190) دولة وإقليماً من أجل كلّ طفل، في كلّ مكان، لبناء عالم أفضل للجميع.