الأمريكي جون كاتلين على أعتاب التتويج بلقب بطولة السعودية المفتوحة للجولف   |   الأردن يشارك في معرض WTM LATIN AMERICA   |   التصميم الأساسي والمبتكر والمتناغم يشكّل هوية سامسونج الجديدة لعام 2030   |   كيف تبدو «الحرب ضد غزة» بعيون إسرائيليين بارزين؟   |   بنك صفوة الإسلامي يعقد اجتماعي الهيئة العامة العادي وغير العادي للسنة المالية 2023    |   طالب الدراسات العليا في عمان الأهلية أبو السعود يتأهل للألعاب الأولمبية في باريس   |   آلاف الهنود يتجمهرون أمام منزل شاروخان لتهنئته بعيد الفطر (فيديو)   |   الفيضانات تصل اليمن.. لقطات حية من حضرموت والمهرة   |   تغيير 《حرف》 في 《واتساب》 يغضب المستخدمين.. والتطبيق يتراجع   |   أغرب من الخيال.. برازيلية تصطحب جثة عمها إلى البنك ليوقع لها على قرض! (فيديو)   |   صدِّقوا الصواريخ، حتى وإن همَست - فهي الاصدق إنباءً!!!    |   مطالبات بتغيير سياسات مواجهة مخاطر التدخين بدعم انتشار المنتجات الخالية من الدخان   |   محاضرة توعوية في حقوق فيلادلفيا   |   العزب : ضرورة تشكيل لجنة وطنية لوقف معاناة مرضى المثانة العصبية   |   سامسونج تطرح أحدث تشكيلة من الأجهزة المنزلية المعزّزة بالذكاء الاصطناعي والاتصال المحسن في حدث 《مرحبًا بكم في BESPOKE AI》   |   الأردن يستضيف اجتماع مجلس أمناء صندوق تمكين القدس المقبل   |   مجموعة مطاعم حمادة تكرم تجمع أبناء حي الطفايلة على جهودهم التطوعية وتبرعاتهم في غزة   |   مجموعة فاين الصحية القابضة ترعى إفطاراً خيرياً في متحف الأطفال الأردن   |   مواجهة تحديات التقنيات الناشئة في الدول العربية   |   تخفيض مدد التقاضي.. توجيه ملكي دؤوب لتعزيز فعالية نظامنا القضائي   |  

(اليونيسيف) تواجه عجزاً بقيمة 60 مليون دولار للوازم الشتاء


(اليونيسيف) تواجه عجزاً بقيمة 60 مليون دولار للوازم الشتاء

المركب 

اعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة «يونيسف» امس انها ستواجه عجزاً تمويليّاً بقيمة (60) مليون دولار للوازم الشتاء المنقذة للحياة والمساعدات النقديّة التي قد تترك (1.5) مليون طفل عرضة للبرد.

وقالت في بيان لها ان الشتاء القادم سيشكل تهديدا جديدا سيطاول الأطفال المتضررين من الأزمات في الشرق الأوسط في سباق اليونيسف مع الزمن لتوفير الملابس الدافئة والإمدادات اللازمة للشتاء والبطانيّات قبل أن يحلّ موسم البرد.

واوضحت ان درجات الحرارة المتدنيّة ستزيد من الصعوبات العديدة التي تواجهها العائلات التي تعاني من النزاعات، والتي تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة بالحد الأدنى من الإمكانيّات، وذلك في جميع أنحاء العراق وسوريا ودولة فلسطين والاردن والدول المجاورة المستضيفة للاجئين حيث نزح الكثيرون بسبب العنف، وباتوا يعيشون في مخيمات أو في ملاجئ مؤقتة تفتقر للحماية من البرد القارس.

واضافت انه بعد أن استنفذت كليّاً موارد العائلات نتيجة سنوات من النزاع والنزوح والبطالة، فقدت هذه العائلات قدرتها على شراء الملابس الدافئة والوقود للتدفئة وإن حُرمت المدارس من التدفئة، فمن المتوقع أن ترتفع معدلات التسرب.

وقال المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري، «بدون مساعدة، يمكن أن يكون البرد ضربة قاسية أخرى للأطفال الذين يعانون الهشاشة في المنطقة والذين سبق لهم وأن عانوا الكثير».

وأضاف: «إن الوضع الصحيّ للأطفال سيء نتيجة نقص التغذية وضعف الرعاية الصحيّة وبسبب النزوح. يشكّل انخفاض حرارة الجسم والتهابات الجهاز التنفّسي تهديداً خطيراً للأطفال، وإن لم يتم علاجهما فسيؤدّي ذلك إلى موت هؤلاء الأطفال».

واوضح ان ما تريد اليونيسف توفيره قبل حلول الشتاء هو رزم ملابس شتوية لأكثر من ( 800) الف طفل في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك العائلات التي نزحت بسبب المعارك الأخيرة، ومساعدة نقديّة لعائلات أكثر من(320) الف طفلٍ في وضع هشّ، مساحات صديقة للطفل وتدفئة للمدارس والتي تخدم (105) الاف طفل، بطانيات حراريّة لما يقرب من (240) الف طفل.

وتلقّت اليونيسف أقل من (20%) من مبلغ الـ (73) مليون دولار، وهو المبلغ المطلوب لتغطية الاحتياجات الشتويّة لأكثر الأطفال هشاشة والمتضرّرين من الأزمة في المنطقة.

وتهدف اليونيسف هذا الشتاء للوصول إلى أكثر من (1.5) مليون طفل في كلّ من مصر والعراق والأردن ولبنان ودولة فلسطين وسوريا، وأن تزوّدهم بملابس دافئة وبطانيات حراريّة، وأن تزوّد العائلات بمساعدات نقدية.

وتشمل مساعدة اليونيسف لفصل الشتاء التدفئة للمدارس، والملابس الدافئة، والزيّ المدرسيّ، والمساعدة النقدية للأطفال في وضع هشّ وكذلك عائلات هؤلاء الأطفال في جميع أنحاء المنطقة.

وقامت اليونيسف بتوزيع رزم الشتاء حيثما أمكن بما في ذلك الملابس والشالات والقفازات والأحذية والبطانيات للتدفئة، وحزم المساعدات النقدية غير أنّ الجهود تباطأت بسبب الفجوة الكبيرة في التمويل، في محاولتها للوصول إلى الأطفال قبل موسم البرد.

وتعمل اليونيسف في بعض أصعب الأماكن في العالم للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً. وتعمل في (190) دولة وإقليماً من أجل كلّ طفل، في كلّ مكان، لبناء عالم أفضل للجميع.