طلب ضعيف على الألبسة رغم العروض والتنزيلات
المركب -
تعيش أسواق الألبسة ركودا خلال الفترة الحالية رغم العروض والتنزيلات التي يقدمها تجار في السوق المحلية، وهو ما يرجعه عاملون إلى طبيعة الفترة الانتقالية بين موسمي الصيف والشتاء.
وبين تجار أن كثيرا من المواطنين يترقبون قدوم فصل الصيف لابتياع الألبسة لأن الفترة الحالية تمثل موسما انتقاليا بين فصلي الشتاء والصيف.
وتوقع التجار أن يسهم موسم الصيف في تنشيط الحركة الشرائية في سوق الألبسة، معولين على ذلك في رفع نسب مبيعاتهم ليتمكنوا من الوفاء بالتزاماتهم المادية والكلف التشغيلية.
وقال ممثل قطاع الألبسة في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي "إن التجار يشكون من حالة الركود في محالهم خلال الفترة الحالية التي تشكل حالة انتقالية بين فصلي الشتاء والصيف".
وبين القواسمي أن المواطن يؤجل الشراء خلال الفترة الحالية لحين قدوم فصل الصيف رغم توفر كميات من الألبسة الربيعية في المحال.
وأشار القواسمي إلى أن غالبية المتسوقين حاليا هم من زوار المملكة من العرب على وجه الخصوص، مؤكدا أهمية سياحة التسوق في تنشيط الحركة التجارية.
وتوقع القواسمي أن يرتفع الطلب على الألبسة خلال فصل الصيف.
وكانت الحكومة قررت تخفيض ضريبة المبيعات العامة على عدد من الأصناف من 16 % إلى 8 %، كما شمل القرار أيضا تخفيض ضريبة المبيعات الخاصة من 25 % إلى 8 % على أصناف تجارية عديدة.
وأكد بائع في محل ألبسة محمد خليل، ضعف الطلب على الألبسة رغم قيام التجار بإجراء تنزيلات كبيرة على الألبسة المتوفرة حاليا.
وبين أن التجار يشتكون عادة من حالة الركود خلال الفترة الحالية كل عام، غير أنهم يعولون على فصل الصيف لرفع نسبة مبيعاتهم.
وأشار موظف مبيعات في محل ألبسة ثامر الشيخ، إلى أن المحل يكاد يخلو من المتسوقين سوى عدد قليل منهم لا يلبي الكلف التشغيلية للمحل.
وبين وجود تنزيلات كبيرة على الألبسة تفوق 50 %، إلا أن الحركة الشرائية ما تزال ضعيفة للغاية.