الناصر: مشروع لخدمة مناطق شمال وشرق البلقاء بقيمة 70 مليون دينار
المركب -
قال الدكتور حازم الناصر وزير المياه والري انه ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية لمشاريع الصرف الصحي التي اقرتها الوزارة مؤخرا للأعوام القادمة والهادف الى رسم خطة شاملة لقطاع الصرف الصحي بعد الانجازات التي خطتها الوزارة في هذا المجال في رفع مستوى الحياة البيئة وحمايتها في كافة مناطق المملكة من خلال انجاز محطات الصرف الصحي في عدد من المناطق و تنفيذ شبكات صرف صحي باطوال مختلفة وتشغيل محطات جديدة في مناطق عديدة من المملكة أعلنت الوزارة/ سلطة المياه عن طرح عطاء بدء الدراسات لتنفيذ مشروع صرف صحي شمال وشمال شرق محافظة البلقاء بقيمة اجمالية تزيد على 70 مليون دينار اردني وبناء محطة صرف صحي جديدة وفق أعلى المواصفات الفنية والتكنولوجية المتقدمة على سد الملك طلال .
وبين الناصر انه بعد ان انهت الوزارة مخططها الشمولي وفق المتطلبات العالمية والبيئية والصحية للصرف الصحي في المملكة بما يتوافق مع ارقى المستويات الدولية بدأت بطرح العطاءات الخاصة لخدمة المناطق التي توسعت خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة للتزايد العمراني والسكاني وموجات اللجوء السوري جاء هذا المشروع الحيوي والهام ضمن استراتيجية الوزارة في زيادة نسبة المخدومين بالصرف الصحي لتصل الى 80% بحلول العام 2025 حيث ستباشر الوزارة حال تشغيل المحطة الجديدة على سد الملك طلال بطاقة 35- 50 الف م3 /يوميا الى الغاء محطة تنقية البقعة ونقلها المياه القادمة اليها من مناطق عين الباشا والبقعة وبعض قرى شمال السلط الى المحطة الجديدة عبر خط ناقل حديث مما سيحسن بشكل كبير من الواقع البيئي للمنطقة .
وبين الناصر ان طرح عطاء اعداد الدراسات والتصاميم وتجهيز وثائق العطاء للمشروع بقيمة (1) مليون يورو ممولة كمنحة من الوكالة الفرنسية للأنماء الدولي AFD لخدمة عدد كبير من التجمعات السكانية والقرى في مناطق شمال السلط وموبص والسليحي والرميمين والسحلولية وضاحية الزهراء وجلعد وام العمد وام ديري والحديب واليزيدية والسرو والوسية وام نجاصة وام سنديانة اضافة الى خدمة التجمعات السكانية غير المخدومة في مناطق عين الباشا والكمالية وصافوط وام الدنانير وبعض مناطق ابو نصير الجديدة وام حامد وسلحوب والشويحي ومخيم البقعة .
وبين الناصر ان الجهود التي يبذلها قطاع المياه حاليا لزيادة كميات المياه المعالجة كونها مصدرا جديدا ومتجددا كونها تعد موردا مائيا هاما لأغراض الزراعات المقيدة وكذلك للأستخدمات المختلفة في الصناعات المختلفة والتي تحتاج كميات كبيرة من المياه اضافة الى دورها الهام في اعادة تغذية المياه الجوفية بمياه معالجة صالحة في ظل التقلبات المناخية التي يشهدها العالم وتتأثر بها منطقة أقليم الشرق الاوسط خاصة حيث المناخ الجاف وتراجع نصيب الفرد من المياه العذبة الصالحة للشرب اضافة الى زيادة عدد السكان مع مايرافقه من موجات الصراع المتلاحقة في الاقليم والتي تخلف موجات متتالية من الهجرات القسرية خاصة ازمة اللجوء السوري وتبعاتها .
وقال ان الوزارة تتحمل كلف مالية كبيرة لأنجاز هذه المشاريع وتعمل بكل طاقتها لجلب المزيد من المنح والتمويل حيث سيباشر بتنفيذ المشاريع في المناطق المشار اليها أعلاه حال استكمال الدراسات وانجازها لتكون جاهزة ومنفذة ضمن خطة الوزارة خلال السنوات القليلة القادمة حيث ستلبي احتياجات هذه المناطق حتى العام 2035 لخدمة 35-50 الف مواطن .
واضاف ان المشروع يتضمن تنفيذ محطة تنقية لمعالجة المياه العادمة وفق أعلى المواصفات العالمية المتقدمة بحيث تتوافق مع خطة المملكة للتنمية المستدامة حتى العام 2035 حيث تكون المياه الناتجة وفق المواصفة الاردنية للمياه المعالجة .