مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" لتأمين موظفي وعائلات الشركة من القطاع العسكري والخاص    |   توقيع مذكرة تفاهم بين السياحة و الـ 《أمديست》   |   أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن   |   مستقبل التكنولوجيا المالية في منطقة المشرق العربي   |   بنك الأردن الراعي الرسمي لأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2024   |   منتدى اقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية في أيار المقبل   |   حزب البناء الوطني يحتفل بمعركة الكرامة وعيد الأم   |   أوبر تطلق أوبر للشباب في الأردن   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تطلق موقع مناديل فاين الإلكتروني بنسخته المحدّثة   |   البوليفارد يؤكد على دوره المجتمعي الفاعل في ختام حملته الخيرية والإنسانية خلال موسم رمضان 2024    |   سامسونج للإلكترونيات تتصدّر سوق اللافتات الرقمية العالمي للعام الخامس عشر على التوالي   |   وفد عُماني من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يزورعمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي   |   دنيا ثائر الزعبي.. تُجمل أيامنا   |   أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار   |   نقيب المهندسين الزراعيين أبو نقطة: معرض بترا للثروة الحيوانية 2024 خلال الفترة من 8-10 أيلول المقبل   |   البنك الأهلي الأردني يطلق حملة جوائز حسابات التوفير 《حسابك بربحك》   |   ندوة تعاين علاقة الرياضة بالثقافة والإعلام   |   وفد طلابي من 《حقوق》عمان الاهلية يزور اللجنة القانونية النيابية    |   زين الراعي البلاتيني لمسابقة مبرمجي المستقبل العربية الثالثة عشر   |   جامعة فيلادلفيا تتصدر قائمة الجامعات الخاصة وفق تصنيف UNIRANKS   |  

التمثيل لم يكتمل ؟


التمثيل لم يكتمل ؟
الكاتب - بقلم عامر المصري

 

في كل انتخابات بعد النتائج نسمع هذه الجملة !!

با ختصار من الصعب ان يكتمل التمثيل الشعبي سواء في مجلس الوزراء او في المجالس النيابية او المجالس المحلية فلو اكتمل بما نحب لنقص فيما يحب الاخرين .. القضية قضية قوانين ونسيج ضخم يشبه نسيج امة بأكملها فلنتنزه عن الاسماء والمناطقية والمنابت والاصول والجغرافيا .. لو ان وطنا فيه تعدديه حقيقية لتغيرت احوالنا ولأكتمل تمثيلنا بشكل يرضي اغلبيتنا القصوى دائما اقول بان الدولة فيها من يحارب فكرة التعددية الحزبية وكلما حاول وعزم جلالة الملك راس النظام حفظه الله اقرارها بشكل كامل واعطاء الناس حقهم في تحزبهم للوطن وتعددهم كلما انشئت احزاب وهمية وبريموت كنترول لأفشال وتسخيف الفكرة ، سياتي يوم ويدوس جلالة الملك بأقدامه كل من يحارب رغبته و قراره بالتعددية الحزبية لأنها الحل المطلوب والوحيد و الامثل للتمثيل وهي من تحجم اصوات الفلت الذين يبحثون عن مناصبهم ومصالحهم .

في وطن مثل الاردن الشعب فيه يعشق قيادته ونظامه و بأغلبية كبيره فالتعددية ستسند الملك الذي يحب شعبه وشعبه يحبه وثقافة حب الوطن عنده اصبحت عمل وعطاء ومشاركة ومسئولية ، لماذا لم تنجز حتى اليوم مشاريع تطبيق التعددية الحقيقية والتمثيل الحقيقي للناس ولماذا تختار قوانين الانتخاب للمجالس المحلية والنيابية بهذه الطريقة لماذا لا يحق للناخب الا صوتين في اللامركزية لماذا ليس واحد او اربعة او بعدد مقاعد الدائرة ؟

الاجابات معروقة لكل مواطن له حق الانتخاب حتى الاطفال دون السن القانوني اصبحوا يسمعون ويحللون ويتساءلون لماذا الانتخاب لم هذه المجالس المنتخبة لماذا لا تذهب الناس للصناديق طالما ان الامر يتعلق في قرارات تخص حياتهم اليومية ومعيشتهم ومستقبلهم ؟

آن الاوان ان يمثل المواطنين تمثيل غير منقوص والصحيح ان الانتخابات الاخيرة للبلديات واللامركزية كانت رائعة في تنفيذها وشهد لها الجميع بانها كانت ضمن احلام الاردنيين من حيث عدم التدخل فيها وطبق قانونها اليتيم الذي انقص تمثيل الناس وان كان الكثير منا سعيد بنتائجها الا ان قانونها يجب ان يطور ويعدل لكي نصل الى حلم الناس وحلم الملك في تمثيل اكبر ومشاركة اعظم فقد اعادت هذه الانتخابات للناس الثقة في الاشراف عليها ونظافة من طبقوها فلنكمل الحلم .

عندما يقول لنا ابنائنا بان جامعتني الزمتني بان انتسب لحزب واحضر اجتماعات الهيئة العامة للحزب دون اكراه لاي حزب انتسب ولن اتخرج الا عندما اقدم بحث عن التعددية وفوائدها للنظام وللوطن عندها سنعرف بان عمليات التمثيل في المجالس النيابية والمحلية وحتى في مجلس الوزراء لن تكون منقوصة في اي قرية في هذا الوطن الغالي كله ..

بقلم عامر المصري