إطلاق فيديو كليب 《آمان》 للفنان عزيز عبدو على يوتيوب   |   《برعاية الاردني الكويتي منتدى البيت العربي يختتم فعالياته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية》   |   والد الزميل كايد غنام في ذمة الله   |   《عزم النيابية》 قدوة للعمل البرلماني وفلسفة جديدة قوامها الفعل الميداني 0   |   عبدالله شادي الحوراني فارس العام ٢٠٢٤   |   شكر على تعاز   |   أورنج الأردن تختتم حملة "اشترك واربح مع 5G" بتسليم الجائزة الكبرى للرابحة   |   سامسونج تعلن عن اختيار لاعب كرة القدم الدولي أشرف حكيمي سفيراً لها لأجهزة 《Galaxy》     |   زين ترسل شاحنة مساعدات شتوية للأهل في قطاع غزة   |   أهمية «بوصلة فلسطين» في هزيمة «جنرال التجهيل   |   عمان الأهلية تقيم حملتها التطوعية السّنوية لدعم بنك الملابس الخيري   |   سلاح الحكماء   |   د.الحوراني يتوج الفائزين ببطولة الجامعات الأردنية لكرة السلة .. صور   |   زين تعتمد استراتيجيتها الجديدة 4WARD – التقدم بغاية وتتجه لبناء أكبر "تكتل تكنولوجي" في أسواق الشرق الأوسط   |   اتفاقية لإدارة مشروع جائزة تجارة عمّان للدراسات الاقتصادية   |   الحكومة: لا نقدم وعوداً لن نلتزم بها – صور   |   الحاج توفيق : السماح للشاحنات الأردنية بدخول سوريا على نظام door to door اعتبارا من الغد   |   الأردني الكويتي و ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني يطلقان برنامج 《هي ريادية》 لتعزيز قدرات موظفات البنك القيادية   |   رحلة كريم في الأردن: ابتكار مستمر لتسهيل الوصول إلى سبل تنقل يومية سهلة وموثوقة من خلال حلول مصممة لتلبية الاحتياجات المحلية   |   السياحة ترعى إضاءة شجرة الميلاد في مكاور   |  

ذهب لتجهيز جهاز الزفاف فعاد جثة هامدة


ذهب لتجهيز جهاز الزفاف فعاد جثة هامدة

المركب -

استيقظ الخمسيني (م.ي) من نومه صباح امس مبكرا وشد الرحال بسيارته الخاصة وفي المعية ام العيال ونجله الاكبر(ب.ي) وخطيبته متجها بسيارته الخاصة من الكرك الى عمان ليبتاع "فرش البيت" فنجله المرافق كان سيتزوج في بحر اسبوع ، كان شراء "فرش البيت" من عمان لازما فهناك تتعدد المحال والاصناف ، والاهم تتفاوت الاسعار بين سوق الكرك وسوق العاصمة .

وصلوا الى عمان جالوا في اكثر من موقع ، عاينوا بضاعة في غير ذات محل ، وبعد ساعات من البحث والتقصي وصلوا لمبتغاهم ، توافقوا مع صاحب معرض الاثاث على ان يرسل الطلبية في اليوم التالي الى الكرك على العنوان الذي اعطوه .

اعلن الوقت الساعة الواحدة والنصف ظهرا ، اخذ منهم التعب والجوع مأخذا ، دخلوا المطعم ، اكلوا ، شربوا ، تجاذبوا اطراف الحديث ، فرحوا، نالوا قسطا من الراحة ، غادروا المطعم ووجهتهم الكرك .

بدأ نهار هذه الاسرة التي سعدت ومالبثت ان فجعت مشرقا فرحا ، كيف لا ، فالبكر سيتزوج وسيكون له بعد اشهر مولود ا كان الجميع متفقا على ان يكون اسمه باسم الجد ان كان ذكرا وباسم الجدة ان كانت المولودة انثى .

وصلوا الى حيث ركنوا سيارتهم ، هموا بركوبها ، للقضاء والقدر والاجل المكتوب من الله شأن اخر ، اعتل (م.ي) فجأة ، الم مبرح في الصدر اطبق على انفاسه ، خر ارضا ، حاول من معه انعاشه وانهاضه ، نقلوه لاقرب مستشفى لكن فات الاوان فعادوا به الى الكرك جثة هامدة .

فرح وضحك لم تمض عليه بعض ساعات استحال فاجعة ومأساة ف "ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال"، هي الحياة ، فيها الفرح والسرور ، وفيها ايضا المفاجأت المؤلمة ، فلنعمل لدنيانا كأننا نعيش ابدا ولنعمل لاخرتنا كأننا نموت غدا .