جاهة الجلاد والرقاد.. الذنيبات طلب والرقاد أعطى   |   ماذا تعني عبارة (العناية الطبية) التي يُقدّمها الضمان للمصاب بإصابة عمل.؟   |   2.14 مليون شخص حجم النظام التأميني للضمان   |   مثقفون: قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا   |   وفاة جدة ... الزميلة هدى ابو مريش المرحومة زليخه ام جمال   |   مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس على العرش   |   لجنة الثقافة والشباب والرياضة بالاعيان تبارك إنجاز النشامى التاريخي   |   افتتاح مركز الرسالة العالمي في عمّان لعلاج الأمراض العصبية المستعصية بتقنيات دولية متقدمة 0   |   عضو مجلس أمناء جامعة الطفيلة التقنية 《الدكتور المعابرة 》يهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى   |   روضة راهبات الوردية – مرج الحمام، بتخريج كوكبة من طلاب الصف التمهيدي، في حفلٍ بهيج   |   احتفالاً بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية: البعثة الدائمة في جنيف تستضيف فعاليات ثقافية ووطنية بحضور رسمي وجماهيري لافت   |   الشيف صدقي ندّاف بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية   |   افرح يا أردن، المجد إلنا والنشامى للـمونديال   |   《حماية الصحفيين》 يدين قتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين في المستشفى المعمداني   |   《سهم الفوسفات يُشعل بورصة عمّان: تداولات قياسية وقفزة في القيمة السوقية تعكس الثقة المتصاعدة بالشركة》   |   افتتاح المعرض الشخصي التاسع للأستاذ الدكتور محمد ثابت البلداوي مساء الثلاثاء 6/3   |   مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك   |   الفوسفات تهنئ بعيد الأضحى المبارك   |   《البوتاس العربية》 تهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين  العربية والإسلامية بعيد الأضحى   |   عمان الاهلية تفخر بإنجاز لاعبها محمد الجعفري بأحرازه بطولة الدوري العالمي وإعتلاء التصنيف الأول عالمياً   |  

ذهب لتجهيز جهاز الزفاف فعاد جثة هامدة


ذهب لتجهيز جهاز الزفاف فعاد جثة هامدة

المركب -

استيقظ الخمسيني (م.ي) من نومه صباح امس مبكرا وشد الرحال بسيارته الخاصة وفي المعية ام العيال ونجله الاكبر(ب.ي) وخطيبته متجها بسيارته الخاصة من الكرك الى عمان ليبتاع "فرش البيت" فنجله المرافق كان سيتزوج في بحر اسبوع ، كان شراء "فرش البيت" من عمان لازما فهناك تتعدد المحال والاصناف ، والاهم تتفاوت الاسعار بين سوق الكرك وسوق العاصمة .

وصلوا الى عمان جالوا في اكثر من موقع ، عاينوا بضاعة في غير ذات محل ، وبعد ساعات من البحث والتقصي وصلوا لمبتغاهم ، توافقوا مع صاحب معرض الاثاث على ان يرسل الطلبية في اليوم التالي الى الكرك على العنوان الذي اعطوه .

اعلن الوقت الساعة الواحدة والنصف ظهرا ، اخذ منهم التعب والجوع مأخذا ، دخلوا المطعم ، اكلوا ، شربوا ، تجاذبوا اطراف الحديث ، فرحوا، نالوا قسطا من الراحة ، غادروا المطعم ووجهتهم الكرك .

بدأ نهار هذه الاسرة التي سعدت ومالبثت ان فجعت مشرقا فرحا ، كيف لا ، فالبكر سيتزوج وسيكون له بعد اشهر مولود ا كان الجميع متفقا على ان يكون اسمه باسم الجد ان كان ذكرا وباسم الجدة ان كانت المولودة انثى .

وصلوا الى حيث ركنوا سيارتهم ، هموا بركوبها ، للقضاء والقدر والاجل المكتوب من الله شأن اخر ، اعتل (م.ي) فجأة ، الم مبرح في الصدر اطبق على انفاسه ، خر ارضا ، حاول من معه انعاشه وانهاضه ، نقلوه لاقرب مستشفى لكن فات الاوان فعادوا به الى الكرك جثة هامدة .

فرح وضحك لم تمض عليه بعض ساعات استحال فاجعة ومأساة ف "ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال"، هي الحياة ، فيها الفرح والسرور ، وفيها ايضا المفاجأت المؤلمة ، فلنعمل لدنيانا كأننا نعيش ابدا ولنعمل لاخرتنا كأننا نموت غدا .