ابو حمور يقيم مأدبة إفطار لمعلمي مدينة السلط   |   الثقافة تطلق أمسياتها الرمضانية غدا الخميس   |   دراسة شملت 15 ألف طبيب من 11 دولة: 78% من الأطباء يؤكدون أن دخان السجائر هو السبب الرئيسي في أضرار التدخين وليس النيكوتين   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تدعو موظفيها وعائلاتهم لمأدبة إفطار بأجواء رمضانية مميزة   |   النائب العياصرة: لست محامي الشيطان والموجودون في الحكم ليسوا خونة   |   شركة 《ماجد الفطيم》 تقيم إفطار رمضان الخيري بالتعاون مع جمعية الإنماء والبنيان الخيرية   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة OP لتكنولوجيا المعلومات   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني    |   والدة اللواء المتقاعد المهندس محمد المبيضين الحاجة جميلة حسين هارون المبيضين 《أم فيصل》 في ذمة الله   |   العدوان على غزة والدور الأردني بين الامكانات والتحديات   |   بدعم تجاوز نصف مليون دينار من زين وزارة التنمية الاجتماعية وزين تجددان تعاونهما للعام الـ 20 على التوالي   |   سيارة كيا بيكانتو الجديدة كلياً تصل إلى معرض كيا تاون   |   مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية والبنك الأهلي الأردني.   |   أبوغزاله يتحدث في جمعية المحامين الكويتية   |   تحديات مسار التعليم المهني في الأردن، حتى ننجح !! ... بقلم : أ.د. أنس راتب السعود*   |   مداهمة شقة بعمّان تُجري تداخلات تجميلية باستخدام حقن غير مجازة   |   الغرامات المفروضة على المنشآت بموجب قانون الضمان مُستثناة من "العفو العام".!   |   الضمان تحتضن اجتماع الفريق الفني لمحور 《العمل اللائق والضمان الاجتماعي 》المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية   |   قضية يجب أن تهتزّ لها أركان الضمان؛ مصاب بالسرطان في المرحلة الرابعة ويُحرَم من راتب العجز   |   هل يشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي على المنشآت والأفراد.. المؤسسة توضح؟   |  

لماذا نلجأ للتسقيط؟


لماذا نلجأ للتسقيط؟
الكاتب - *ديما الفاعوري



ما أن يعلن عن بدء الانتخابات البرلمانية أو البلدية واللامركزية إلا ويلجأ
البعض إلى أسلوب التسقيط السياسي للأخر وخاصة استهداف من خاض تجربة
الانتخابات السابقة ونجح وحقق شعبية جماهيرية, فيلجأون إلى هذا الأسلوب أملا
منهم في الحصول على المال أو تنفيذ أهداف خاصة لصالح شخصيات تعتبر فارغة
سياسياً ولديها قناعة أكيدة بعجزها عن تحقيق أي شيء ..
جميلة هي المنافسة ولكن الأجمل أن لاتصل إلى حد العداوة والضغينة وإثارة
النعرات العنصرية والعشائرية والمزايدات التي تجرى في غرف مظلمة ومغلقة وتروج
نتائجها مع اقتراب مرحلة الانتخابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجيوش
الصفحات الالكترونية الذي وصفه محللون وسياسيون بأنه أضحى المائدة الشهية
التي توضع عليها الأطباق التي طبخت بالسموم للنيل من الخصوم  وتعبئة الشارع
وتأجيجه ضد المرشحين المنافسين, وهذا ما يحدث الآن بالفعل في الانتخابات
البلدية واللامركزية والتي يرى فيها البعض فرصة قوية للتصيد بالماء العكر
خاصة وأنها انتخابات تحل الطابع العشائري بامتياز
وهنا لابد أن نستذكر ما قاله صاحب كتاب سيكولوجية الجماهير الفيلسوف الفرنسي
غوستاف لوبون بأن التسقيط السياسي يدغدغ مشاعر الجمهور في محاولة للتناغم مع
عواطفه واهتماماته واستمالتها إلى اتجاه معين  ..
لكن الأصح هو أن يختار الشعب من يجده الأفضل لمجتمعه ومن قدم لهم الخدمات
وحقق ولو جزء من العيش الكريم أو إتاحة الفرصة لوجوه جديدة وتقديم الانتقادات
وتصحيح الأخطاء بأسلوب مهذب وأخلاقي بعيدا عن التجريح وتصفية الحسابات
والمهاترات التي لا تسمن ولا تغني عن جوع..