جاهة الجلاد والرقاد.. الذنيبات طلب والرقاد أعطى   |   ماذا تعني عبارة (العناية الطبية) التي يُقدّمها الضمان للمصاب بإصابة عمل.؟   |   2.14 مليون شخص حجم النظام التأميني للضمان   |   مثقفون: قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا   |   وفاة جدة ... الزميلة هدى ابو مريش المرحومة زليخه ام جمال   |   مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس على العرش   |   لجنة الثقافة والشباب والرياضة بالاعيان تبارك إنجاز النشامى التاريخي   |   افتتاح مركز الرسالة العالمي في عمّان لعلاج الأمراض العصبية المستعصية بتقنيات دولية متقدمة 0   |   عضو مجلس أمناء جامعة الطفيلة التقنية 《الدكتور المعابرة 》يهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى   |   روضة راهبات الوردية – مرج الحمام، بتخريج كوكبة من طلاب الصف التمهيدي، في حفلٍ بهيج   |   احتفالاً بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية: البعثة الدائمة في جنيف تستضيف فعاليات ثقافية ووطنية بحضور رسمي وجماهيري لافت   |   الشيف صدقي ندّاف بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية   |   افرح يا أردن، المجد إلنا والنشامى للـمونديال   |   《حماية الصحفيين》 يدين قتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين في المستشفى المعمداني   |   《سهم الفوسفات يُشعل بورصة عمّان: تداولات قياسية وقفزة في القيمة السوقية تعكس الثقة المتصاعدة بالشركة》   |   افتتاح المعرض الشخصي التاسع للأستاذ الدكتور محمد ثابت البلداوي مساء الثلاثاء 6/3   |   مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك   |   الفوسفات تهنئ بعيد الأضحى المبارك   |   《البوتاس العربية》 تهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين  العربية والإسلامية بعيد الأضحى   |   عمان الاهلية تفخر بإنجاز لاعبها محمد الجعفري بأحرازه بطولة الدوري العالمي وإعتلاء التصنيف الأول عالمياً   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • وظيفة بـ266 ألف دولار سنوياً وإجازة 3 شهور.. لكن لا أحد يقبل بها!

وظيفة بـ266 ألف دولار سنوياً وإجازة 3 شهور.. لكن لا أحد يقبل بها!


وظيفة بـ266 ألف دولار سنوياً وإجازة 3 شهور.. لكن لا أحد يقبل بها!

المركب -

أعلنت إدارة وحدة صحية بإحدى البلدات الصغيرة بنيوزيلاندا عن وجود وظيفة طبيب عام، براتب سنوي يصل إلى 400 ألف دولار نيوزلندي (266 ألف دولار أميركي)، إلا أنه لم يتقدم أحدٌ للوظيفة منذ عامين.

ويبلغ الطبيب آلان كيني من العمر واحداً وستين عاماً، وهو شريكٌ في ملكية الوحدة الصحية الموجودة بمدينة "توكوروا" التي يبلغ تعداد سكانها 13600 نسمة، وتقع شمال الجزيرة النيوزلندية. وقد حاول كيني الإعلان عن الوظيفة من خلال أربع شركات طبية وسيطة، لكنه فشل في إيجاد متقدمين للوظيفة. وانتقل الطبيب الكبير من بريطانيا منذ ثلاثين عاماً من أجل شغل الوظيفة.، بحسب صحيفة "التلغراف" البريطانية.
ونقلت صحيفة نيوزيلاند هيرالد عن الدكتور كيني قوله: "أحب عملي ويحذوني الأمل في أن أتمكن من البقاء هنا، لكني بذلت كل ما بوسعي من أجل جلب طبيب إلى الوحدة الصحية ولم أنجح".

وأضاف الطبيب قائلاً: "تمتلك أوكلاند أكبر مدرسة طبية في نيوزيلاندا، وغالبية الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة الطبية ينحدرون من عائلات غنية بمنطقة أوكلاند. في العام الماضي ألغيت إجازتي لأنني لم أجد طبيباً بديلاً، يبدو أنني سأظطر لإلغاء إجازتي هذا العام أيضاً، وإن الأمر أصبح غاية في الصعوبة بالنسبة إلي".
ويبلغ الراتب المعروض في تلك الوظيفة ضعف متوسط راتب الطبيب المبتدئ بنيوزيلاندا، بالإضافة إلى اثني عشر أسبوعاً إجازة سنوية.

ويبلغ عدد العاملين بتلك الوحدة الصحية 6 أطباء وجميعهم ليسوا من نيوزيلاندا فيما عدا الطبيبة سارة كيني، ابنة آلان كيني.

وينخفض التعداد السكاني لمدينة توكوروا باستمرار، وهي المدينة التي كانت فيما سبق ممتلئة بالأشجار، حتى أنها صارت توصف حالياً بـ "مدينة توشك على الاختفاء"، وتبلغ نسبة البطالة بها حوالي 22%.

وذكرت مقالة نشرت بالموقع الإلكتروني النيوزلندي Stuff أن الضباب لا يفارق المدينة، وأن الخروج إلى الأسواق التجارية في ملابس النوم أمرٌ مستساغ إلى حدٍّ ما، كما أن الرائحة سيئة السمعة لمطحنة كينليث لا تفارق أنف من يودُّ التجول بشوارع المدينة.

وقال الدكتور كيني إن العيادة كانت تتوسع، وإنها كانت تستقبل 6000 مريض، لكنه لم يستطع أن يتحمل كل هذا العبء وحده. وتعهد الطبيب بألا يعمل الممارس العام الذي سيقبل بالوظيفة في المساء أو في العطلات الأسبوعية.

وأضاف قائلاً: "يمكنني أن أعطيهم راتباً رائعاً للغاية، إنه راتب كبير جداً".

واختتم قوله: "لقد امتلأت وحدتي الصحية على آخرها في العام الماضي، وكلما ازداد عدد المرضى بالعيادة ازدادت الأموال التي أجمعها. ولكن هذا يبلغ حده معي في نهاية اليوم. فلا ينبغي أن يبلغ الإرهاق من بدني هذا الحد من أجل جمع مزيد الأموال".