الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |   استمتع بتجربة سلسلة Galaxy S25 الجديدة وواجهة One UI 7 على تطبيق Try Galaxy المتوفر حالياً باللغة العربية في الأردن   |   جلوبتل تدشّن حقبة جديدة بإطلاق جلوبتل نتوركس خلال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة 2025   |   《صاد》 تطلق باقة برامجية متنوعة لموسم رمضان 1446هـ   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة (تفاصيل الطقس)   |   اللوز الأخضر بـ10 دنانير والملوخية الفرط بـ12 دينار في السوق المركزي اليوم .. تعرف على الأسعار   |   《العمل》: خلال شهرين تسفير ألفي عامل غير أردني مخالف منهم 104 عاملين في المنازل   |   اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربية   |   دائرة المكتبة الوطنية تكثف استعدادتها لإقامة مؤتمرها الدولي في نيسان المقبل   |   مروان الفاعوري: انعكاس ما يجري في الضفة الغربية على الأردن   |   شركة ميناء حاويات العقبة مستمرة بتطبيق معايير الشهادة البيئية الدولية 《الأيزو 14001》 لنظام الإدارة البيئية   |   بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع إنتاج أورنج الأردن تطلق النسخة الرابعة من جائزة 《ملهمة التغيير》   |   البنك الأردني الكويتي يطلق صناديق الخير في مولات عمان   |   مناظرة ترامب وزيلينسكي تثبت حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني   |   《صحة غزة》: ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 48503   |   وصف قادة حماس بـ《اللطيفين》... إسرائيل غاضبة من مبعوث ترامب لشؤون الأسرى   |   ايمن سماوي سنعمل على تعزيز مكانة الفنان الأردني محليا وإقليميا ودوليا   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • وظيفة بـ266 ألف دولار سنوياً وإجازة 3 شهور.. لكن لا أحد يقبل بها!

وظيفة بـ266 ألف دولار سنوياً وإجازة 3 شهور.. لكن لا أحد يقبل بها!


وظيفة بـ266 ألف دولار سنوياً وإجازة 3 شهور.. لكن لا أحد يقبل بها!

المركب -

أعلنت إدارة وحدة صحية بإحدى البلدات الصغيرة بنيوزيلاندا عن وجود وظيفة طبيب عام، براتب سنوي يصل إلى 400 ألف دولار نيوزلندي (266 ألف دولار أميركي)، إلا أنه لم يتقدم أحدٌ للوظيفة منذ عامين.

ويبلغ الطبيب آلان كيني من العمر واحداً وستين عاماً، وهو شريكٌ في ملكية الوحدة الصحية الموجودة بمدينة "توكوروا" التي يبلغ تعداد سكانها 13600 نسمة، وتقع شمال الجزيرة النيوزلندية. وقد حاول كيني الإعلان عن الوظيفة من خلال أربع شركات طبية وسيطة، لكنه فشل في إيجاد متقدمين للوظيفة. وانتقل الطبيب الكبير من بريطانيا منذ ثلاثين عاماً من أجل شغل الوظيفة.، بحسب صحيفة "التلغراف" البريطانية.
ونقلت صحيفة نيوزيلاند هيرالد عن الدكتور كيني قوله: "أحب عملي ويحذوني الأمل في أن أتمكن من البقاء هنا، لكني بذلت كل ما بوسعي من أجل جلب طبيب إلى الوحدة الصحية ولم أنجح".

وأضاف الطبيب قائلاً: "تمتلك أوكلاند أكبر مدرسة طبية في نيوزيلاندا، وغالبية الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة الطبية ينحدرون من عائلات غنية بمنطقة أوكلاند. في العام الماضي ألغيت إجازتي لأنني لم أجد طبيباً بديلاً، يبدو أنني سأظطر لإلغاء إجازتي هذا العام أيضاً، وإن الأمر أصبح غاية في الصعوبة بالنسبة إلي".
ويبلغ الراتب المعروض في تلك الوظيفة ضعف متوسط راتب الطبيب المبتدئ بنيوزيلاندا، بالإضافة إلى اثني عشر أسبوعاً إجازة سنوية.

ويبلغ عدد العاملين بتلك الوحدة الصحية 6 أطباء وجميعهم ليسوا من نيوزيلاندا فيما عدا الطبيبة سارة كيني، ابنة آلان كيني.

وينخفض التعداد السكاني لمدينة توكوروا باستمرار، وهي المدينة التي كانت فيما سبق ممتلئة بالأشجار، حتى أنها صارت توصف حالياً بـ "مدينة توشك على الاختفاء"، وتبلغ نسبة البطالة بها حوالي 22%.

وذكرت مقالة نشرت بالموقع الإلكتروني النيوزلندي Stuff أن الضباب لا يفارق المدينة، وأن الخروج إلى الأسواق التجارية في ملابس النوم أمرٌ مستساغ إلى حدٍّ ما، كما أن الرائحة سيئة السمعة لمطحنة كينليث لا تفارق أنف من يودُّ التجول بشوارع المدينة.

وقال الدكتور كيني إن العيادة كانت تتوسع، وإنها كانت تستقبل 6000 مريض، لكنه لم يستطع أن يتحمل كل هذا العبء وحده. وتعهد الطبيب بألا يعمل الممارس العام الذي سيقبل بالوظيفة في المساء أو في العطلات الأسبوعية.

وأضاف قائلاً: "يمكنني أن أعطيهم راتباً رائعاً للغاية، إنه راتب كبير جداً".

واختتم قوله: "لقد امتلأت وحدتي الصحية على آخرها في العام الماضي، وكلما ازداد عدد المرضى بالعيادة ازدادت الأموال التي أجمعها. ولكن هذا يبلغ حده معي في نهاية اليوم. فلا ينبغي أن يبلغ الإرهاق من بدني هذا الحد من أجل جمع مزيد الأموال".