مهرجان جرش 39 يفتتح ليلة نقابة الفنانين الأردنيين بلحنٍ من توقيع زياد الرحباني   |   بمشاركة ٢٣ فنان افتتاح سمبوزيوم مهرجان جرش الدولي للفنون التشكيلية 《 ارسم وطنك الاردن 》   |   انطلاق دورة تدريبية في 《الكونكريت》 في مركز شابات المزار الشمالي   |   علي باشا الكايد في بانوراما رجالات جرش... سيرة قائد شكل ملامح مرحلة   |   فرقة 《 نادي الجيل 》 تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي   |   جوزيف عطية .. جرش حلم وطموح لكل الفنانين   |   ملحم زين: الوقوف على مسرح جرش لحظة استثنائية لا تُنسى   |   شركة توزيع الكهرباء تستضيف ورشة عمل متخصصة حول العدادات الذكية   |   الأردن في طليعة سياحة المغامرة مع ماراثون الرمال 2025   |   إنطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات سهل حوران   |   وزير الشباب يترأس جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي في الطفيلة   |   للمرة الثانية شركة 《نيشان للتوريدات البلاستيكية》 تشارك في معرض الصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية .. صور وفيديو   |   وتتجدد اللقاءات وتزدهر اللحظات في جرش على مسرح المصلبة   |   زين سجدي قدمت مزيجا من الراب والجاز والموسيقى العربية وبيج سام يتألق   |   تقلا شمعون تُقارب بين دفء الخشبة وبرودة العدسة   |   شعراء الاتحاد يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشية   |   هناء حلمي صالح ناشخو ابزاخ .. في ذمة الله   |   منصة زين تحتضن شركة أفانسر Avancer AI ضمن برنامج زين المبادرة   |   《يوم خامس من الفرح في جرش: الناس والفن والحضارة في مشهد واحد》   |   انطلاق معسكر سواعد الإنقاذ في شابات ماركا    |  

فهد الفانك يتسأل:لماذا هبط الاحتياطي؟


فهد الفانك يتسأل:لماذا هبط الاحتياطي؟
تشير أرقام البنك المركزي إلى حدوث هبوط تدريجي في مستوى احتياطي البنك من العملات الاجنبية. ومع أن الرصيد الحالي ما زال يعادل ضعف حد الأمان المطلوب ، فإن مجرد الهبوط شهراً بعد آخر يجب أن يلفت النظر.


في أواخـر العام الماضي قيل لنا أن سبب الهبوط يعود لانخفاض حوالات المغتربين ، وهبوط الدخل من السياحة ، وتراجع الصادرات الوطنية. لكن هذه العوامل انعكست منذ اول 2017 حيث زادت حوالات المغتربين ، وارتفعت حصيلة السياحة الواردة ، كما ارتفعت الصادرات الوطنية.

هناك إذن أسباب أخرى تؤدي إلى استهلاك جانب متزايد من الاحتياطيات ، ونحن نعتقد أن أحد أهم الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة السلبية هو الضغط على البنك المركزي لاقحامه في عمليات تمويل ليست من اختصاصه.

للتوضيح نشير بشكل خاص إلى الوجبة الأولى من توصيات مجلس السياسات الاقتصادية التي صدرت في العام الماضي ومن شأنها أن تضع كل الأعباء على كاهل البنك المركزي ، وكأن لديه كنزاً لا يفنى هو القدرة غير المحدودة على الإصدار والتمويل ، وكأن القيام بهذه الوظيفة الاستثنائية ليس له ثمن غير مباشر هو استهلاك الاحتياطي.

أراد المجلس إنشاء صندوق ريادي برأسمال قدره 100 مليون دولار ، وهذا حسن ولكن تدبير المال يتطلب السعي لدى البنك الدولي لعله يقرضنا 50 مليون دولار تضاف إلى المديونية ، على أن يقوم البنك المركزي بإنتاج 50 مليون دولار أخرى ُتسحب من الاحتياطي.

وأراد المجلس زيادة مخصصات ضمان القروض للشركات الناشئة من 50 إلى 100 مليون دينار على أن يتفضل البنك المركزي مشكوراً بتوفير المبلغ المطلوب!.

وأراد المجلس أن يقوم البنك المركزي بإعادة تمويل القروض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال البنوك كوسيط بين البنك المركزي والمشاريع الصغيرة!.

وأراد المجلس من البنك المركزي أن يوفر مبلغ 100 مليون دينار للشركة الأردنية لضمان القروض لتمكينها من التوسع ودعم الصادرات.

باختصار أراد المجلس حل جميع الصعوبات والاختناقات التي يواجهها الاقتصاد الأردني عن طريق البنك المركزي كمصدر للمال الرخيص أو المجاني.

مدفوعات البنك المركزي بالدينار في ظل قابلية تحويل الدنانير إلى دولارات سوف تعود إلى البنك المركزي ليدفعها بالدولارات من الاحتياطي ، لتمويل المزيد من المستوردات والسياحة للخارج.

كل دينار يصرفه البنك المركزي يشكل التزاماً عليه بالدولار سوف يسدده عاجلاً أم آجلاً من الاحتياطي.

توصيات مجلس السياسات الاقتصادية وتطبيـق البنك المركزي لها بدأ يعطي نتائجه ، وإذا عرف السبب...