تحت رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، ولي العهد،تم افتتاح مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني .   |   رجل الاعمال الاردني عبد الرحمن الأصفر يعلن عن فتح باب التوظيف للجالية الأردنية في شركاته بالشقيقه الامارات العربية المتحدة – تفاصيل   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تعلن عن توافر حزمة اللغة العربية على مجموعة من الأجهزة ضمن تحديث Galaxy AI في الأردن   |   《حماية الصحفيين》يُطلق موقعه الإلكتروني المُحدّث بحلة جديدة   |   الذكرى السنوية الأولى لوفاة الدكتور عارف البطاينة   |   الفلسطينيون المسيحيون: «ملح» الأرض و«سكّر» الشعب   |   مذكرة تفاهم بين جامعة عمان الأهلية وجامعة دهوك بإقليم كردستان   |   دحيّة الفنان سعود أبو سلطان 《الثوب الأبيض 》 يملؤها الغزل والتغنّي بالجمال   |   ورشة عمل حول الدور الرقابي على المطاعم السياحية   |   عمان الأهلية توقع مذكرتي تفاهم مع جامعتي السليمانية والسليمانية التقنية...صور   |   هل إصابة العمل الناشئة عن فعل متعمّد تؤثّر على حقوق المُصاب.؟   |   إضاءات عن زيارة شركة البوتاس العربية   |   فندق الريتز - كارلتون عمّان يحصد جائزة أفضل فندق فاخر في الشرق الأوسط من جوائز السفر العالمية World Travel Awards 2024   |   منصّة زين تختتم هاكاثون الذكاء الاصطناعي باختيار 3 مشاريع   |   أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين   |   عمان الاهلية تحتضن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال   |   الضمان الاجتماعي تخفف الأعباء المالية على القطاع الخاص بسبب ظروف المنطقة   |   سامسونج للإلكترونيات تكشف عن نتائجها للربع الأول من العام 2024   |   وزير الزراعة الحنيفات يرعى مراسم أداء القسم القانوني للمهندسين الزراعيين الجدد   |   مؤسسة الضمان تُطلق الشراكة مع الجامعات والكليات الخاصة في مجال المنح الدراسية   |  

عاملات: مصنع ألبسة بالطفيلة لا يتقيد بالحد الأدنى للأجور


عاملات: مصنع ألبسة بالطفيلة لا يتقيد بالحد الأدنى للأجور

المركب 

اشتكت عاملات بمصنع الطفيلة للألبسة والذي يمتلكه مستثمر أجنبي من عدم تقيد الإدارة بقرار الحكومة القاضي برفع الحد الأدنى للأجور إلى 200 دينار، والذي من المفترض تطبيقه مطلع شهر آذار (مارس) الماضي، باعتباره حقا لكل عامل.
وأشارت هؤلاء العاملات، اللواتي طلبن عدم نشر أسمائهن خوفا من المساءلة، أن سلم الرواتب القديم البالغ 190 دينارا مايزال معمولا به في المصنع الذي أنشئ بالتعاون ما بين وزارة العمل ومستثمر أجنبي بهدف تشغيل نحو 500 فتاة من فتيات الطفيلة.
وأوضحن أن العمل الذي يمتد من الساعة السابعة والنصف صباحا وينتهي في الساعة الرابعة يستحق أن يتم رفع الرواتب، ومنح المزيد من العلاوات المختلفة، حيث أن كافة الحوافز والعلاوات هي بيد الشركة؛ وتتمثل في بدل عدم تغيب، وبدل وجبة طعام خفيفة تقدر بنحو 15 دينارا شهريا.
ولفتن إلى أن الشركة تهدد في حال رفعت الأجور للحد الأدنى أن يتم خصم العلاوات التي تعتبرها هبة منها وليس حقوقا لهن، في الوقت الذي يجب أن تكون الأجور أعلى من ذلك بكثير لما يقدمنه من جهد كبير في العمل.
وأضفن أن ظروف العمل صعبة لما يواجهنه من تطاير لغبار الأقمشة والبقاء لساعات طويلة وراء ماكينات الخياطة لأكثر من ثماني ساعات.
من جانبه، أكد مدير المصنع عصام الشماسات أن العاملات تتوفر لهن كافة الظروف المريحة، بما يحقق لهن السلامة العامة والشروط الصحية، مشددا أن الرواتب الشهرية لهن تساير الأجور المعمول بها.
وبين أن عملية الإنتاج تتراجع أحيانا نتيجة قصور بعض العاملات تجاه العمل، وعدم القيام بإنجاز المطلوب منهن، حيث يمكن أن تنجز العاملة عددا معينا من القطع يقل إلى النصف أو الثلثين عما هو مطلوب، وهو وفق قدراتهن ولا يطلب منهن إنجاز ما هو فوق طاقتهن.
وأضاف أن العاملة تستحق راتبا قدره 190 دينارا، إضافة إلى علاوات مختلفة ترفع قيمة الراتب الشهري لكل عاملة إلى نحو 270 دينارا، وفترات استراحة كافية للإفطار وغيره.
وقال الشماسات إن مجموع العلاوات التي تمنحها الشركة للعاملات تصل إلى أكثر من 30 دينارا تضاف إلى رواتبهن الشهرية.
بدوره، قال المدير الإداري لشركة الأزياء التقليدية هيثم الحمايدة إن الحكومة لم تصدر قرار الحد الأدنى للأجور إلا في مطلع شهر آذار (مارس) الماضي، ولم يطبق القرار في شركات عديدة.
ولفت إلى أن الشركة عازمة على تطبيق القرار الحكومي القاضي برفع الرواتب ليصل للحد الأدنى للأجور، نهاية الشهر الحالي، وبأثر رجعي، على أن تقسم الزيادة في الراتب على مرحلتين؛ الأولى نهاية شهر نيسان (ابريل) الحالي بواقع 50 % من الزيادة بقيمة 15 دينارا، على أن يتم منح النصف الثاني منها مطلع آذار (مارس) العام المقبل، مؤكدا أنه لن يضيع حق للعاملات.
وأشار الحمايدة إلى منح تقدمها الشركة برغبة منها لتحسين ظروف العاملات المالية، وتسهم في تحفيزهن على العمل، كبدلات الطعام وبدل حضانة لأطفالهن، وبدل عدم تغيب عن العمل.