اتحاد السلة يدعو لتشجيع منتخب النشميات في بطولة غرب آسيا التأهيلية للسيدات   |   جامعة فيلادلفيا و السفارة الأمريكية لدى الأردن تبحثان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والتبادل الثقافي   |   خبير عالمي يوضح دور البدائل الخالية من الدخان في تقليل المخاطر الصحية   |   لأول مرة في المملكة أورنج الأردن تعلن عن الإطلاق الرسمي لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية   |   ارتفاع معدلات استخدام خدمة Visa Tap to Phone بنسبة 200%   |   شركة 《جورامكو》 تفوز بجائزة 《أفضل شريك دولي》 في مؤتمر ومعرض جنوب آسيا 2025 للطيران   |   《الملكية الأردنية》 تتبنى التحول الرقمي باستخدام مجموعة شاملة من برامج عمليات الطيران من《جي إي إيروسبيس》   |   قرار الرسوم الجمركية الأمريكية على صادرات الأردن والبدائل الممكنة لمواجهة التحديات   |   البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان يستكملان تنفيذ برنامج 《العودة إلى المدرسة》 للفصل الدراسي الثاني 2024/2025   |   سامسونج للإلكترونيات تُعلن عن قيادات جديدة في قطاع تجربة الأجهزة   |   مؤسسة السوسن العالمية تكرّم الدكتور طلال أبو غزالة في عمّان   |   جيشنا الأردني خط أحمر   |   يزن السرحان يرثي صديقه ليث حياصات ابو مطر    |   كلية الصيدلة في جامعة فيلادلفيا تحتفي بطلبتها المستجدين وتستعرض فرصهم الأكاديمية والمهنية*   |   عمان الأهلية تُثمّن قرارمجلس الوزراء حول مهنة التجميل وتهنىء طلبتها   |   أسرة عمان الأهلية تتبادل التهاني بمناسبة عيد الفطر   |   برنامج Jordan Source يواصل تعزيز العلاقات الأردنية-الكندية في إطار ندوة مشتركة عبر الإنترنت حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات   |   تجارة عمان تصدر 7208 شهادات منشأ في الربع الأول من العام   |   تصميم يعزز التواصل: رنا القاسم تُوازن بين الذكاء الاصطناعي وتفاصيل الحياة اليومية   |   البنك الأهلي الأردني يعقد اجتماع الهيئة العامة العادي السنوي التاسع والستين   |  

44 تريليون دولار حجم الدين العالمي.. وأميركا بالمركز الأول


44 تريليون دولار حجم الدين العالمي.. وأميركا بالمركز الأول

المركب 

تختلف الدراسات التي تقدرحجم الديون العالمية، فالبعض منها يشير إلى أنها فاقت 100 تريليون دولار، فيما دراسات أخرى تتحدث عن أرقام تتراوح بين 40 و60 تريليون دولار.

وفي الآونة الأخيرة، أوضح خبراء من معاهد الدراسات السويسرية، أن الدين العام حول العالم يرتفع باضطراد، بسبب سياسات توسعية عشوائية، تبنتها الحكومات في السنوات العشر الأخيرة لردع الأزمة المالية التي نشبت في العام 2008.

وأشار هؤلاء، بحسب صحف دولية، إلى أنموازانات الإنفاقالتي يخصصها الرئيس الأميركيدونالد ترامبلإعادة إحياء الدولة، ستدفع هذه الديون إلى نفق أعمق.

ويقدر الخبراء السويسريون أن تبلغ قيمة الديون العامة المتراكمة حول العالم نحو 44 تريليون دولار نهاية العام الحالي.

ولدى الحديث عن الديون العامة، تتجه الأنظار إلى أذون الخزينة لنحو 133 دولة، التي تُصدرها عادة لتغطية عجزها الداخلي. ويتوجب عليها دفع المستحقات لمشتري هذه الأذون، سواء كانوا مستثمرين محليين أو أجانب.

وزاد الدَين العام العالمي بنسبة 2.3 في المئة العام الماضي.

وفي ما يتعلق بالولايات المتحدة، وصل دينها العام إلى 14.5 تريليون دولار، ما يضعها في قمة الدول المديونة، تليها اليابان التي تجاوزت ديونها 9.5 تريليونات دولار. وتأتي إيطاليا في المركز الثالث البالغة قيمة ديونها تريليوني دولار.

على الصعيد العالمي، توقع الخبراء أن تكون القيمة الكلية لهذه الأذون خلال العام الحالي نحو 6.8 تريليونات دولار مقارنة بأكثر من 7 تريليونات العام الماضي.

وستتصدر الولايات المتحدة واليابان مرة أخرى، قائمة الدول الأكثر إصداراً بما أن كليهما سيستأثر بنحو 60 في المئة من الإصدارات بالدولار خلال هذه السنة.

وفي دراسة أخرى، تشير بياناتالديون العالميةالتي تحسبها "ساعة الديون" في كل ثانية، وهي ساعة مخصصة لحساب الديون السيادية وفوائدها في أكثر من 123 اقتصاداً، إلى أن العالم مديون حالياً بحوالى 63.25 ترليون دولار.

وتقدر فوائد هذه الديون بحوالى 4 ترليونات دولار. ويرى بنك التسويات الدولية أن العالم سيواجه أزمة ديون خلال السنوات المقبلة، حيث سيعزف المستثمرون عن شراء سندات الخزانة التي تصدرها الدول.

وديون الدول تنقسم إلى جزأين، الأول الديون التي اقترضتها الدول بالعملة المحلية، وتسمى ديوناً محلية. والثاني هي الديون التي أخذتها الدول بعملة خارجية أو أجنبية وتسمى ديوناً سيادية.

يذكر أن صندوق النقد الدولي كشف لأول مرة عن حجم الديون العالمية عام 2015، وقد أشار حينها إلى أن الدين العام بلغ 152 تريليون دولار، أو ما نسبته 225% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.