الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة   |   بمشاركة 45 باحثا من 19 دولة ..مؤتمر 《المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية》 ينطلق الثلاثاء    |   《المتكاملة للنقل المتعدد تعقد اجتماع هيئتها العامة وتستعرض أداءها المالي وخططها لعام 2025》   |   سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرحّبان بانضمام خمسة قادة شباب جُدد إلى مبادرة (Generation17)   |   وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان   |   《طلبات》 الأردن وجامعة الحسين التقنية تتعاونان لتمكين الشباب الأردني من خلال التعليم التقني والتدريب المهني   |   زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية   |   بحث تعزيز التعاون بين غرفتي تجارة عمان ورام الله والبيرة    |   كمال قناش يفوز ببطولة الدارتس التصنيفية   |   مصادر : حركة 《حماس》 تتعرض لضغوطات عربية “هائلة” لنزع سلاحها أو مغادرة غزة 《مؤقتًا》.. رسائل تهديد أمريكية ـ إسرائيلية وتحذير من اغتيالات كبيرة لقادة الحركة ستُنفذ قريبًا   |   《القسام》: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح واستهدفنا 3 جرافات جنوبي خان يونس   |   تحذّير من شراء المسكوكات غير المدموغة بختم رسمي   |   نائب يدعو إلى حظر 《مسيرات》الجمعة   |   الدفاع المدني في غزة يحذر من توقف سيارات تابعة له عن العمل بسبب نفاد الوقود   |   (4) شروط للحصول على راتب اعتلال العجز الطبيعي   |   الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات لمجلس إدارة الشركة 18/04/2025   |   أورنج الأردن تطلق مبادرة ميدانية غير مسبوقة للقاء زبائنها بشكل مباشر، شارك فيها أكثر من 1100 موظف   |   الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم    |   الفوسفات : توزيع الأرباح النقدية على المساهمين في الثامن والعشرين من الشهر الحالي   |   عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة   |  

《سيد المفاوضات》 الإيراني .. ما لا تعرفه عن عراقجي


《سيد المفاوضات》 الإيراني .. ما لا تعرفه عن عراقجي

في ظل التهديدات الأميركية التي تكررت مؤخرا على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لوح بالخيار العسكري إذا رفضت إيران التوصل لاتفاق، يقود وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المحادثات في عمان اليوم مع الوفد الأميركي الذي رأسه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بهدف تجنيب بلاده الحرب.

 

إذ يواجه هذا الدبلوماسي المخضرم، الذي يوصف بـ "سيد المفاوضات"، أحد أكثر التحديات في مسيرته المهنية عبر قيادة المحادثات مع الولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب توجيه ضربة عسكرية لبلاده.

 

فرغم خبرته الطويلة لن تكون هذ المباحثات نزهة بالنسبة لعراقجي، وهو سليل عائلة من تجار أصفهان انضم إلى الثورة الإيرانية عام 1979 عندما كان شابا يافعا وقاتل في الحرب بين إيران والعراق في ثمانينيات القرن العشرين قبل أن يبدأ مسيرته الدبلوماسية، وفق رويترز

 

"الشخص المناسب"

ورغم ضعف التفاؤل في طهران بشأن إحراز تقدم في المحادثات، فإن المؤسسة السياسية تبدو واثقة من قدرة عراقجي على اللعب بأوراق إيران بـ "حنكة ودهاء".

 

وفي السياق، قال المحلل السياسي سعيد ليلاز المقيم في طهران "عراقجي هو الشخص المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب".

 

كما رأى أنه "أحد أقوى وزراء الخارجية في تاريخ إيران، ويمنحه الزعيم الأعلى صلاحيات كاملة، ويتمتع بدراية عميقة بجميع جوانب القضية النووية".

 

"سمعة طيبة"

كذلك، وصف دبلوماسيون غربيون شاركوا في المحادثات بين إيران وست قوى عالمية في 2015، عراقجي بأنه "دبلوماسي جاد وصريح يتمتع بالكفاءة والمعرفة الفنية".

 

ووقع اختيار الرئيس مسعود بزشكيان على عراقجي ليكون وزيرا للخارجية العام الماضي، بعدما اكتسب الرجل دمث الأخلاق سمعة طيبة باعتباره "سيد المفاوضات" الصعبة عندما اضطلع بدور رئيسي في المحادثات التي أسفرت عن إبرام الاتفاق النووي في عام 2015

 

 

إلى ذلك، لعب عراقجي أيضا دورا محوريا في محادثات غير مباشرة سعت لإحياء الاتفاق خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (2021-2025)، لكنها باءت بالفشل.

 

ثم عين لاحقا في منصب الأمين العام للمجلس الاستراتيجي للسياسات الخارجية وهو هيئة مهمة تقدم المشورة للمرشد الإيراني علي خامنئي، مما أدخله إلى الدائرة المقربة لمن له القول الفصل في شؤون البلاد.

 

"عليم ببواطن الأمور"

وكان عراقجي المولود في طهران عام 1962 لأسرة ثرية تمتهن التجارة انضم للحرس الثوري بين 1980 و1988.

 

لكن بعد انتهاء الحرب الإيرانية العراقية، انضم لوزارة الخارجية في 1989 وأصبح سفيرا لبلاده لدى فنلندا من 1999 إلى 2003 ولدى اليابان من 2007 إلى 2011 قبل أن يصبح المتحدث باسم وزارة الخارجية في 2013.

 

ثم حصل على درجة الدكتوراه في السياسة من جامعة كنت البريطانية وعين نائبا لوزير الخارجية في 2013

 

إلى ذلك، أكد مسؤول إيراني كبير أن الرجل رغم أنه عليم ببواطن الأمور السياسية ووثيق الصلة بخامنئي، فقد نأى بنفسه عن "الصراعات والخلافات الداخلية السياسية" بين الأطراف المختلفة. وتابع قائلا "تربطه علاقات جيدة بالمرشد وبالحرس الثوري وبكل الأطراف السياسية في البلاد