مجمع الملك الحسين للأعمال يحتفي بيوم العلم الأردني   |   ثقافة الإلغاء والمعارضة المستمرة للمنتجات الخالية من الدخان تثبط التحول إلى بدائل قد تكون أقل خطورة وتعيق جهود مكافحة التدخين التقليدي   |   زين تحتفي بيوم العلم الأردني وتطلق علماً ضخماً في سماء عمّان   |   مديرية شباب العاصمة تحتفل بيوم العلم الأردني   |   من عمّان الى جرش… العتوم ينسج خيوط الانتماء في سماء الوطن   |   مرشحو 《قائمة الأقصى》يدعون الأطباء للمشاركة الفاعلة في انتخابات النقابة   |   السالم: أمن الوطن هو موقفنا الثابت والدائم، وجزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية   |   لتوقيع على مذكرة تفاهم بشأن تنظيم المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية لعام 2025   |   حماية الصحفيين: 《نفتخر بيوم العلم.. ونقدر دور الأجهزة الأمنية في حماية الوطن》   |   نادي الأرينا يحتفل بيوم العلم الأردني   |   النائب السابق ميادة شريم : المخابرات العامة درع الوطن .. والأردن ليس ساحة للعبث   |   الحاج توفيق يدعو المستثمرين الأردنيين بالخارج للمشاركة بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي   |   بيان صادر عن جمعية المذيعين الأردنيين   |   العتوم : 《الهاشمي قائد… والمخابرات سياج》   |   《الفتيل تحت الرماد: هل تنفجر الجبهة الداخلية في غمرة الحرب الإقليمية》؟   |   بيان صادر عن حزب البناء والعمل   |   القطاع التجاري يستنكر محاولات استهداف أمن المملكة ويشيد بجهود المخابرات العامة   |   صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة وغرفة صناعة عمان يفتتحان أعمال البرنامج التدريبي للكوادر الفنية في القطاع الصناعي   |   أورنج الأردن تلتقي مع زبائنها بشكل مباشر في الميدان في كافة انحاء المملكة   |   انطلاق فعاليات معرض إكسبو 2025 أوساكا بمشاركة دولية واسعة   |  

الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا .. نموذجًا للتعليم التقني التطبيقي


الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا .. نموذجًا للتعليم التقني التطبيقي
الكاتب - الدكتور احمد التميمي

 

الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا .. نموذجًا للتعليم التقني التطبيقي 

الدكتور احمد التميمي :

يُعد التعليم التقني التطبيقي أحد الركائز الأساسية لبناء الاقتصادات الحديثة، حيث يجمع بين المعرفة النظرية والمهارات العملية لتأهيل كوادر فنية قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة. وتبرز الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا كمثال حيوي على أهمية هذا النوع من التعليم، إذ تتبنى منهجًا يركز على الجانب التطبيقي والمهني لضمان تخريج طلاب مؤهلين بمهارات عالية الجودة .

 

يمثل التعليم التقني التطبيقي استثمارًا استراتيجيًا في رأس المال البشري، والكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا نموذج ناجح في هذا المجال من خلال التركيز على المهارات العملية وربط التعليم باحتياجات السوق، تساهم هذه الكلية في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتقنية وتُعد خريجيها ليكونوا روادًا في مجالاتهم، مما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع ككل.

 

أهمية التعليم التقني التطبيقي :

 

سد فجوة المهارات في سوق العمل:

 

يواجه القطاع الصناعي والخدمي نقصًا في الكوادر الفنية المؤهلة، بينما يمتلئ سوق العمل بخريجي التخصصات النظرية

 

التعليم التقني في الكلية الجامعية يقدم حلًا عمليًا من خلال برامج تدريبية متخصصة في مجالات مثل الهندسة ، تكنولوجيا المعلومات، العلوم الطبية المساندة ، الفنون والاعمال.

 

تعزيز التنمية الاقتصادية :

 

يساهم في تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية ويدعم الصناعات المحلية

 

يرفع كفاءة الإنتاج وجودته، مما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي

 

توفير فرص عمل أسرع

 

مقارنة بالتعليم الأكاديمي الطويل، يتيح التعليم التقني للخريجين دخول سوق العمل بسرعة بسبب مهاراتهم التطبيقية المباشرة

 

المرونة والتكيف مع التكنولوجيا الحديثة :

 

يتميز التعليم التقني بقدرته على مواكبة التطورات التقنية، مما يضمن تحديث المناهج باستمرار لمواكبة أدوات الصناعة الحديثة.

 

لماذا تركز الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا على التعليم التقني؟

 

الارتباط الوثيق مع سوق العمل

 

تتعاون الكلية مع الشركات والمصانع لتصميم مناهج تلبي احتياجات القطاعات الصناعية، مما يضمن توظيف الخريجين

 

تعزيز الابتكار والتطبيقات العملية

 

توفر الكلية ورش عمل ومختبرات متطورة لتمكين الطلاب من تطبيق المعرفة بشكل عملي، مما يعزز الإبداع والابتكار

 

توفير مسارات تعليمية متنوعة

 

تقدم الكلية بديلًا عمليًا للطلاب الذين يفضلون التخصصات التقنية.

 

تتبنى الرؤيا الملكية للتنمية الوطنية

 

يساهم خريجو الكلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توفير كوادر فنية محلية مدربة.