أورنج الأردن تُوقّع اتفاقية حصرية لتوفير خدمات الاتصالات على متن حافلات رؤية عمان   |   تقنية عرض النقاط الكمومية من سامسونج تحصل على اعتماد 《خالية من الكادميوم》 وشهادة SGS   |   فندق Signia by Hilton Amman يرحب بضيوفه في ليالي سحور رمضانية مميزة   |   الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين   |   《جامعة فيلادلفيا تطلق 》مسابقة فيلادلفيا الرمضانية《 2025》 لتعزيز الإبداع بين الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية*   |   ارتفاع شعبية أكياس النيكوتين في ويلز: خيار عملي وخالٍ من الدخان   |   الدليل الحقيقي للنقاط الكمومية] ابتكارات سامسونج تعيد تعريف معايير جودة الصورة     |   مؤسسة أورنج الأردن تخرّج الفوج الخامس من أكاديمية البرمجة عبر برنامج "تنمية المهارات الرقمية والتوظيف   |   الدكتور العياصرة: 30 بحثا في المؤتمر الدولي الأول للمكتبة الوطنية في نيسان المقبل    |   طالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه 《هانغزو》 2025   |   مذكَّرة تفاهم بين صندوق 《نافس》وجامعة الإسراء     |   شركة إجارة للتأجير التمويلي تقيم حفل إفطارها السنوي   |   تأييد كبير من الخبراء للمنتجات البديلة كأدوات لمكافحة التدخين الفاعلة على هامش القمة الثانية عشرة للسجائر الإلكترونية   |   بنك الأردن يعلن نتائجه المالية للعام 2024 ويواصل التوسع الإقليمي ويوصي بتوزيع 18% أرباحاً نقدية على المساهمين   |   موسى أحمد السكافي يعلن ترشحه لانتخابات نقابة المقاولين عن الفئات العليا كمرشح مستقل   |   طارق محمد يحصل على شهادة الدكتوراه الثانيه .. مبروك   |   جامعة فيلادلفيا تبحث سبل التعاون الأكاديمي مع جامعة آسيا والمحيط الهادئ للتكنولوجيا والابتكار في ماليزيا   |   الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |  

الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين


الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين

الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين 

طلال أبوغزاله 

منذ عدة عقود تكونت لدي القناعة الراسخة بأن معظم الصراعات التي تتفجر في مناطق مختلفة في العالم خلال فتره الحرب الباردة التي انتهت بانهيار الاتحاد السوفيتي في نهاية العقد الثامن من القرن الماضي، وبعدها، نعود لصراع خفي بين القوتين العظميين على قيادة العالم: سياسيا واقتصاديا.

وعندما ركزت على تلك الحقيقة في كتاباتي ومقابلاتي المتلفزة ، وتوقعت انفجارا عسكريا بين تلك القوتين، تسابق الكثيرون لاتهامي بالتشاؤم وبترديد توقعات غير معقولة. ولكني ما زلت على هذه القناعة، وقد يكون من المفيد التذكير ببعض الحقائق الهامة لإثبات واقعية ما سبق ونبهت إليه وهي: 

• لأن إسهام أمريكا في النمو الاقتصادي العالمي لا يزال 17% والصين 35%، فذلك أحد عناصر المنافسة.

• السفير الروسي لدى واشنطن يقول إنه لا يرى إمكانية للتعايش السلمي مع الغرب.

• وزير الدفاع الأمريكي الأسبق شنايان يقول أن: أمريكا لها ثلاث اولويات في العالم هي الصين، الصين، الصين.

• وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر (الذي اختلف مع ترامب في اداره الازمه الداخلية) قال: علينا ان نركز على حرب قادمة اعداؤنا فيها الصين وروسيا وأنها ستكون من نوع شديد التركيز (High intensity warefore) كما يقول ان الاقتصاد الصيني يهدد أمريكا.

• في مقابلة له قبل وفاته بأعوام، قال الرئيس السابق كارتر ان ترامب أخبره بقلقه الشديد من أن تسبق الصين أمريكا، ورد عليه كارتر موافقا وقال ان سبب ذلك ان أمريكا صرفت 3 تريليون على الحروب، بينما ركزت الصين على الانفاق على البناء.

• الخبراء بمن فيهم مجلة الإيكونيميست، يتوقعون أن يكون احتكاك الشرارة الاولى في بحر الصين.

• المحلل الروسي ألكسندر نازاروف قال: أمريكا تريد الجلوس مع الصين لصياغة نظام عالمي جديد وقيادة موحدة ولكن الصين ترفض إلا أنها ستضطر على الموافقة نتيجة الصراع العسكري.

• ترامب يقول ان هجمات سبتمبر 11 وما حصل في بارل هاربر 1941 يشبه ما حصل في ازمه الكورونا ولكن الأخيرة أسوأ.

• التصريحات الأمريكية اصبحت تركز على الحزب الشيوعي الصيني.

• رئيس المخابرات الأمريكية الجديد ريد كليف يقول ان الصين تشكل تهديدا للأمن القومي في أمريكا.

• ترامب يهدد بانه سيعلن معلومات بشأن مسؤولية في كل ما اصاب أمريكا في ازمه الكورونا ويقول ان الصين ارتكبت خطا كبيرا وعليها ان تعترف به وتعاقب عليه.

• استثمارات الصين في مشروع دول "بريكس" يزيد عن 35 ترليون وقد زاد في الاشهر الأربعة الماضية بأكثر من خمسة تريليونات.

• يدعي بومبيو ان النظام الصيني كنظام هو معادي للأيديولوجية في الامم الحرة حسب وصفه، فاذا أصبح المطلوب كما في الدول الاخرى ان تغير كل دولة نظامها ليتوافق مع النظام الأمريكي.

• يطالب ترامب بأن تلتزم الصين بالعمل بموجب السياسات التجارية الأمريكية.

• الرئيس الصيني يقول ان على الصين تعزيز استعدادها العسكري استعدادا للحرب وان يكون ذلك الآن وليس بعد انتهاء أزمة الكورونا.

• وأنا بدوري أقول: أن كون الصين وأمريكا هما دولتان نوويتان، فذلك لا يمنع الحرب بينهما لان القوة النووية لم تعد سلاح حرب بل سلاح ردع من الحرب.

• كما سبق وكررت القول بأن الحرب بين العملاقين خطر وضرر على الطرفين وعلى غيرهما وهي ليست هدفا بحد ذاتها بل وسيلة لبدء التفاوض والخروج بصياغة عالم جديد.

• لعل هذه الحقائق تؤكد ما سبق ونباهت اليه ولا زلت.