تناقضات واقتراحات   |   الدكتور إبراهيم بدران يلتقى طلبة الدبلوم العالي في فيلادلفيا   |   أورنج الأردن تقدم دورات مجانية بالشراكة مع كورسيرا لدعم مسيرة التعلم الرقمية للشباب   |   زين تُطلق خدمة الترجمة الفورية بلغة الإشارة في معارضها   |   هل مرض "دوالي الساقين" مرض مهني.؟   |   رئيس جامعة عمان الأهلية ضمن وفد التعليم العالي الأردني المشارك بلقاء رئيس حكومة إقليم كردستان العراق    |   منصّة زين والمركز الأردني للتصميم والتطوير يطلقان النسخة الثانية من برنامج الأمن السيبراني في الجامعات   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى الثاني لعمداء البحث العلمي   |   جامعة فيلادلفيا تنظم مؤتمرها الدولي الهندسي الحادي والعشرين   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستي للحصول على شهادة الدكتوراهر   |   تتويج الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز القدس الشريف للتميز الصحافي في الإعلام التنموي   |   فيديو - استكشف كيفيّة صناعة شاشة Galaxy المعزّزة بصرياً والمقاومة للخدش بفضل زجاج Corning® Gorilla® Armor   |   أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات   |   شركة العبدلي توقع اتفاقية تعاون مشترك مع المجلس الأردني للأبنية الأخضر لتطبيق مشاريع المباني الخضراء في مبانيها   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين:- مشرف مختبر في التحريك والوسائط المتعددة / كلية العمارة والتصميم   |   البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكه الجيش في دعم غزه   |   كأسا زايد والشيخة فاطمة للخيول في ضيافة مراكش   |   عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع   |   الصحفي محمد غنام يهنئ ويبارك بتخرج حفيده محمد هيثم غنام من جامعة إلينوي/شيكاجو   |   مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى .. (صور)   |  

وضع الدينار الأردني


وضع الدينار الأردني
الكاتب - الدكتور فهد الفانك

حتى عام 1996 كان سعر صرف الدينار مرتبطاً إما بوحدة حقوق السحب الخاصة أو بسلة متحركة بها خمس عملات رئيسية يقررها البنك المركزي على أساس يومي، وبالتالي كان سعر صرف الدينار يتأرجح صعوداً وهبوطاً من يوم لآخر مما يسبب ارتباكاً في المعاملات ويفتح الباب لقدر من المضاربة.

في عام 1996 أي منذ 21 عاماً تم تثبيت الدينار الأردني بالدولار عند مستوى 41ر1 دولار للدينار، لم يتغير سعر الصرف منذ ذلك التاريخ، وكان كل مواطن قادر على تحويل دنانيره إلى دولارات أو بالعكس كما يشاء بسعر ثابت، مما يعني أن مالك الدنانير هو في الوقت نفسه مالك للدولارات المعادلة.

الفرق الوحيد بين أن تحتفظ بمدخراتك بالدينار أو الدولار هو المردود، فالدينار يكسب فائدة تناهز 4% سنوياً والاتجاه للمزيد، في حين أن الإيداع بالدولار لا يكسب شيئاً وقد يفرض البنك على المودع عمولة بدل احتفاظ!.

خلال 21 عاماً من التطبيق الناجح لسعر الصرف الثابت الذي اكتسب مصداقية عالية، كانت تصدر إشاعة في كل سنة تقريباً حول قرب تخفيض الدينار، ثبت أنها جميعاً باطلة لسبب بسيط هو عدم وجود سبب أو مبرر للمساس بسعر الصرف المستقر الذي خدم الاقتصاد الأردني خدمة جليلة وعزز الثقة العامة وحقق الاستقرار المنشود.

الآن نسمع الإشاعة رقم 22 التي تحذر من أن الدينار معرض للخطر، ويمكن أن يخفض.

عملياً فشلت الإشاعة كما فشلت جميع الإشاعات المماثلة قبلها، خاصة وان أصحابها ليس لديهم مبرر واحد يؤيد إدعاءهم.

لو كان مروجو الإشاعة يصدقونها لما نشروها، لأن مصلحتهم أن يسبقوا الآخرين في تحويل دنانيرهم إلى دولارات.

الارجح أنهم يعرفون أن إشاعتهم كاذبة، ولكنهم يعتقدون أن نشرها يحقق الهدف وهو خلق شكوك وتشويش وإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني، تماماً كما يحاول الإرهابيون في مصر قتل السياحة وإلحاق الضرر البالغ بالاقتصاد الوطني حيث تشكل السياحة حوالي 20% من الاقتصاد المصري.

احتياطي البنك المركزي الأردني من الذهب والعملات الأجنبية يناهز 12 مليار دولار ويعادل ضعف مستوى الأمان العالمي.

ومديونية الأردن بالعملة الأجنبية تقل عن 36% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي مديونية منخفضة بجميع المقاييس، ذلك أن الجزء الأكبر من مديونية الأردن هو قروض محلية محررة بالدينار، أي أن الأردن مدين لنفسه.