دائرة المكتبة الوطنية تكثف استعدادتها لإقامة مؤتمرها الدولي في نيسان المقبل   |   شركة ميناء حاويات العقبة مستمرة بتطبيق معايير الشهادة البيئية الدولية 《الأيزو 14001》 لنظام الإدارة البيئية   |   البنك الأردني الكويتي يطلق صناديق الخير في مولات عمان   |   مناظرة ترامب وزيلينسكي تثبت حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني   |   ايمن سماوي سنعمل على تعزيز مكانة الفنان الأردني محليا وإقليميا ودوليا   |   برنامج 《الشباب الآن 》الممول من شركة البوتاس العربية يواصل دوره في تعزيز مهارات الطلاب   |   خال الزميل جمال ورضا عليان في ذمة الله   |   ترحيل مليون و800 ألف من غزة.. تفاصيل جديدة حول خطة ترامب   |   رسميا... الحكومة تحدد أيام عطلة عيد الفطر   |   الرواشدة يكتب....! الاقتصاد السوري يحتاج إلى عملة جديدة   |   تحت عنوان 《بصمة الخير》...جمعية "الإخاء الأردنية العراقية" تعقد لقاءها السنوي    |   الملك يقيم مأدبة إفطار لكبار المسؤولين   |   لقاء 《متوتر للغاية》 بين نتنياهو ورئيس الشاباك.. وطلب مرفوض   |   ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في الساحل السوري إلى 830 جراء عمليات إعدام ميداني   |   البنك المركزي: تعليمات جديدة للبنوك تكبح إغراق العملاء بالدين يبدأ العمل بها قريبا   |   5 إصابات إحداها بالغة بحادث تصادم في المفرق   |   الشرع: سنحاسب كل من تورط في دماء المدنيين   |   سامسونج تُحدث نقلة نوعية في تجربة الذكاء الاصطناعي مع إطلاق هواتف 《Galaxy A56 5G》و《Galaxy A36 5G》 و 《Galaxy A26 5G》   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - محاسب / الدائرة المالية   |   انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين: لحظة حاسمة في رسم مستقبل القطاع   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • المجالي في لقاء عن مخاطر التهجير: المطلوب موقف عربي موحد وليس مجرد بيانات تنديد ونرفض تصفية القضية الفلسطينية 《فيديو》

المجالي في لقاء عن مخاطر التهجير: المطلوب موقف عربي موحد وليس مجرد بيانات تنديد ونرفض تصفية القضية الفلسطينية 《فيديو》


المجالي في لقاء عن مخاطر التهجير: المطلوب موقف عربي موحد وليس مجرد بيانات تنديد ونرفض تصفية القضية الفلسطينية 《فيديو》

*تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر لن يكون حلاً، بل سيزيد التوترات ويعيد الصراع إلى نقطة الصفر.

* الضغوط الاقتصادية علينا تعطينا درساً بضرورة الاعتماد على الذات وتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية.

* الأردن ليس بلداً فقيراً كما يروّج البعض، بل هو غني بموارده البشرية وشبكة اتفاقياته التجارية.

* ترامب ليس سياسياً بالمعنى التقليدي، بل هو رجل أعمال يفاوض من أجل تحقيق مكاسب.

* توحيد صفوف القيادة الفلسطينية وتشكيل موقف سياسي مشترك سيفشل المخططات ضد القضية الفلسطينية.

* على الدول العربية أن تتحرك وألا تبقى متفرجة، ويجب تقديم بدائل سياسية ودبلوماسية مدروسة.

 

أكد المهندس عامر المجالي، الخبير الاقتصادي ورئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات الأسبق، أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تمثل تهديدًا استراتيجيًا للأردن ومصر، مشيرًا إلى أن هذه التوجهات تعكس عقلية رجل أعمال يسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية لأمريكا دون مراعاة التوازنات الدولية والتحالفات الاستراتيجية.

وأوضح المجالي أن "ترامب رجل أعمال قبل أن يكون سياسيًا، وهدفه الأول هو تحسين الاقتصاد الأمريكي بعد التراجع الذي شهده خلال السنوات الماضية"، لكنه انتقد بشدة اتخاذه قرارات تنفيذية متسرعة دون دراسة كافية للواقع الدولي، مضيفًا: "المؤسف أنه بدأ سياساته بمواجهة حلفائه الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم الأردن ومصر، وهو ما لا يتماشى مع طبيعة التحالفات طويلة الأمد".

 

 

وشدد على أن الأردن ومصر لعبا دورًا حاسمًا في استقرار المنطقة واحترام الاتفاقيات الإقليمية، ولا يمكن تحميلهما أعباء سياسات تفرضها إسرائيل ويتبناها ترامب، مضيفًا: "اليوم، العالم كله يعترف بأن غزة والضفة الغربية أراضٍ فلسطينية، وللشعب الفلسطيني الحق في الدفاع عن أرضه لم تعد المسألة كما كانت سابقًا، حيث كان يُنظر إلى المقاومة على أنها إرهاب، بل أصبح واضحًا أن الفلسطينيين يدافعون عن وطنهم".

 

 

وحذر المجالي من خطورة تصريحات ترامب التي قد تؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة، مؤكدًا أن تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر لن يكون حلاً، بل سيزيد من التوترات ويعيد الصراع إلى نقطة الصفر، مؤكدًا أن "لا الأردن ولا مصر سيقبلان بقرار تعسفي كهذا، ولن يسمحا بأن يتم فرضه عليهما".

 

 

وفيما يتعلق بالضغوط الاقتصادية التي قد تمارسها الولايات المتحدة على الأردن، شدد المجالي على أن الوقت قد حان للاعتماد على الذات وتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية، موضحًا أن "الأردن ليس بلدًا فقيرًا كما يُروج البعض، بل هو غني بموارده البشرية وبشبكة اتفاقياته التجارية مع أكثر من 55 دولة، والتي تتيح له تصدير منتجاته دون رسوم جمركية".

 

 

وأضاف: "الرهان يجب أن يكون على تطوير القطاعات الاقتصادية المحلية وتعزيز الاستثمار والاستفادة من الاتفاقيات التجارية الدولية، بدلًا من الاعتماد على المساعدات المشروطة التي تُستخدم كأداة ضغط سياسي".

 

 

وعن إمكانية تراجع ترامب عن موقفه، أشار المجالي إلى أن ترامب ليس سياسيًا بالمعنى التقليدي، بل هو رجل أعمال يفاوض ويساوم لتحقيق مكاسب، لافتًا إلى أن "ترامب سبق وأعاد النظر في قرارات سابقة بعد أن واجه معارضة قوية، لذلك فإن موقفًا أردنيًا ومصريًا صلبًا، مدعومًا بموقف فلسطيني موحد، قد يجبره على التراجع".

 

 

ودعا المجالي القيادة الفلسطينية إلى توحيد صفوفها وتشكيل موقف سياسي مشترك، مؤكدًا أن "إسرائيل لطالما استغلت الانقسام الفلسطيني، وآن الأوان أن يواجه الفلسطينيون هذه المخططات بوحدة وطنية حقيقية".

 

 

وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب تحركًا عربيًا مشتركًا لمواجهة هذه التحديات، قائلًا: "يجب أن يكون هناك موقف عربي موحد، وليس مجرد بيانات تنديد، بل قرارات سياسية ودبلوماسية واضحة تعبر عن رفض قاطع لأي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية".

 

 

وأشار إلى أن اللقاء المرتقب بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن سيكون مفصليًا، حيث ستتحدد خلاله ملامح المرحلة المقبلة، مضيفًا: "من الضروري أن تتحرك الدول العربية، وألا تبقى متفرجة، بل عليها تقديم بدائل سياسية ودبلوماسية مدروسة"

واختتم المجالي حديثه بالتأكيد على أن "الصمود الفلسطيني، والموقف الأردني والمصري القوي، إضافة إلى ضغط المجتمع الدولي، عوامل قد تساهم في إيقاف هذه المخططات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة".