《جورامكو》 توقع اتفاقية إطارية مع شركة 《TIM Aerospace》 للتعاون في مجال صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات   |   شركة مصفاة البترول الأردنية تساهم في مشروع المسؤولية المجتمعية بتخصيص 5% من أرباحها السنوية لدعم قطاعي الصحة والتعليم   |   حوارات ولقاءات مستمرة حول برنامج عمل كتلة المقاول الأردني   |   مؤسسة فلسطين الدولية تعلن عن أسماء الفائزين بجوائز فلسطين الثقافية – الدورة الثانية عشرة   |   منصّة زين للإبداع تناقش مستقبل المال وريادة الأعمال والتكنولوجيا في جلساتها الرمضانية   |   بنك الأردن يرعى إحدى موائد الرحمن في تكية أم علي   |   وزير العمل أولويتنا تشغيل الأردنيين   |   《كريم رايدز》 تكشف عن أبرز وجهات الأردنيين داخل المملكة خلال العيد وتقدم نصائح لرحلات سلسة إلى المطار خلال فترة الإجازات   |   كلية العمارة والتصميم في جامعة فيلادلفيا تهدي المكتبة الوطنية لوحة فنية للملوك الهاشميي   |   البنك الأردني الكويتي يحضر حفل الإفطار الرمضاني والتكريم السنوي لتوزيع جوائز رياضة السيارات لموسم 2024   |   مبادرة 《الدائرة الخضراء 》في مركز شباب وشابات العاصمة    |   عمان الأهلية والأنبار تنظمان ورشة حول الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي   |   أورنج الأردن تنمّي مهارات ريادة الأعمال لدى شباب أكاديمية البرمجة عبر ورشة عمل متخصصة   |   مجموعة شركات الأرض الدولية وأرض القمر ومول سوق باب المدينة يقيمون حفل إفطار رمضاني في الزرقاء   |   وجهاء جرش يجتمعون في افطار رمضاني اقامته عشائر العتوم.. فيديو وصور   |   حماية الصحفيين يدين استمرار قتل الصحفيين في غزة    |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تطلق مكنسة Bespoke Jet Bot Combo Steam AI الروبوتية   |   البنك العربي يدعم حملة مؤسسة ولي العهد 《افعل الخير في شهر الخير》   |   شراكة استراتيجية لتنظيم أول ماراثون دولي مخصص لذوي الإعاقة في العقبة   |   برنامج Jordan Source يمكّن المبتكرين الأردنيين من الوصول إلى العالمية بالتعاون مع "أنتلر" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • بالفيديو .. النائب العرموطي ينتقد الكاتب فهد الخيطان: 《يثير الفتنه》.. ويدعو المجلس للرد

بالفيديو .. النائب العرموطي ينتقد الكاتب فهد الخيطان: 《يثير الفتنه》.. ويدعو المجلس للرد


بالفيديو .. النائب العرموطي ينتقد الكاتب فهد الخيطان: 《يثير الفتنه》.. ويدعو المجلس للرد

- أحتج رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية، المحامي صالح العرموطي على الكاتب فهد الخيطان، الذي وصف كتلة جبهة العمل الاسلامي في مجلس النواب بأنهم أقلية.

 

واضاف العمروطي خلال مناقشة تقرير ديوان المحاسبة في جلسة اليوم الاثنين،موجها حديثه لرئيس مجلس النواب: " أسمحلي أن اعرج على هيبة المجلس، بالامس القريب يخرج كاتب في صحيفة مقدرة ليقول أن نواب جبهة العمل الاسلاميي أقلية".

 

 

 

ويقول: "و يقول إنني لم أذكر موقف الحكومة الأردنية فيما يتعلّق بالذهاب إلى سوريا، رغم أنني أشدت بموقف وذهاب وزير الخارجية إلى سوريا وحييت هذا الموقف".

 

وأوضح العرموطي: "كما أنني قلت إن أكثر دولة عربية دعمت غزة وأهل غزة هي الأردن، وأشرت إلى مشاركة الملك في إنزال جوي، فلا يجوز أن يزاود علينا أحد".

 

و أضاف: "ليس من طبعي أن أشتكي على أحد"، مطالبا بموقف لمجلس النواب للرد على تصريحات الكاتب الخيطان. معتبرا أن تصريحاته تثير الفتنة.

 

وتاليا ما كتبه الخيطان:

 

أفهم أن دور المعارضة البرلمانية هو إظهار الخلافات مع السياسات الحكومية، وطرح برامج بديلة لما تتبناه الحكومات.

 

حاولت كتلة العمل الإسلامي في البرلمان باعتبارها كتلة معارضة تمثل الأقلية النيابية، أن تفعل ذلك في محطتين أساسيتين، هما الثقة بالحكومة وقانون الموازنة العامة. في المناسبتين قدمت خطابات متباينة كانت محكومة سلفا بقرار معروف وهو حجب الثقة عن الحكومة والتصويت ضد قانون الموازنة.

 

المعارضة مطلوبة في البرلمان والتعددية قاعدة لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة السياسية وفي وسائل الإعلام، لكن في كل الأحوال ينبغي عدم تجاهل الحقائق، لمجرد ممارسة المعارضة وانتقاد السلطات، وكم أدهشني منذ يومين ما طالعته من تصريحات لرئيس كتلة العمل الإسلامي في البرلمان النائب صالح العرموطي لموقع جو 24، والتي طالب فيها السلطات الرسمية عدم انتظار دول أخرى قبل الاشتباك مع الحالة في سورية والتفكير بالمصالح الاقتصادية والسياسية للدولة الأردنية.

 

لا يعقل أن نائبا من وزن العرموطي يرأس كتلة حزبية وازنة في البرلمان لم يسمع عن أن أول وزير خارجية عربي زار دمشق بعد سقوط النظام هو وزير الخارجية الأردني. ولا يعقل أن النائب المخضرم لم يطلع على أخبار زيارة وفد سوري رفيع المستوى لعمان عقد اجتماعات سياسية واقتصادية وأمنية مع كبار المسؤولين الأردنيين.

 

 

 

وقبل ذلك وبعده فتح المعابر بين البلدين وتدفقت الشاحنات والبضائع الأردنية للشقيقة سورية، وقرار البلدين بتشكيل لجان فنية قطاعية لبحث أشكال التعاون والتبادل التجاري، والتعامل مع تحديات تهريب المخدرات والسلاح، وعن الوفود الفنية التي ترابط حاليا في دمشق لتنظيم عديد الملفات المشتركة، وتسيير أول رحلة طيران تجاري لمطار دمشق. والأكيد أن النائب العرموطي سمع عن الكهرباء التي يمد فيها الأردن مناطق الجنوب السوري، وإعلان وزير الطاقة الأردني استعداد الأردن الفوري لتزويد سورية بالكهرباء والغاز، ناهيك عن قوافل المساعدات التي أرسلها الأردن لدمشق.

 

 

ولا ننسى زيارة الوفد الذي ضم وزير الخارجية وقائد الجيش ومدير المخابرات العامة لتركيا لتنسيق مواقف البلدين حيال سورية وفعل كل ما من شأنه المساعدة في تحقيق أمن واستقرار سورية ووحدة أراضيها. ويعرف النائب العرموطي ما مدى أهمية التنسيق مع القيادة التركية بشأن سورية بالنظر إلى دورها في التطورات الأخيرة.

 

بعد كل هذه الجهود هل يمكن لأحد أن يتهم الأردن بالتقصير وعدم التحرك دفاعا عن المصالح الأردنية وإسنادا للأشقاء السوريين؟!

 

و واصل زعيم الأقلية البرلمانية إثارة الدهشة بتصريحاته عن التقصير الأردني في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، وكأنه حقا لا يتابع وسائل الإعلام. هل مرّ يوم دون أن تصدر وزارة الخارجية موقفا صارما ضد هذه التهديدات، وتتخذ خطوة سياسية أو دبلوماسية بحق دولة الاحتلال، سواء في مجلس الأمن أو في الاتصالات مع الدول المؤثرة وتثبيت عدم قانونية الممارسات الإسرائيلية. وفي معظم المناسبات كان الموقف الأردني يسبق مواقف جميع الأطراف في التصدي للسلوك الإسرائيلي بمن فيهم الجانب الفلسطيني.

 

 

 

أما القول إن الإعلام الرسمي الأردني مقصر في إظهار التداعيات التي تجري في فلسطين المحتلة، ففيه تأكيد إضافي على أن الحزب الذي يمثله النائب في البرلمان لا يقدم ما يكفي من المعلومات الدقيقة لرئيس كتلته النيابية.

 

يكفي النائب الطلب من مركز دراسات متخصص رصد نسبة المحتوى الإعلامي الخاص بفلسطين في وسائل الإعلام الرسمية ليكتشف سعادته أن أخبار فلسطين ومن مصادر مختلفة تحظى بحصة الأسد في الإعلام الرسمي بما فيها مواقف جميع الفصائل.

 

يبقى حديث النائب عن العلاقة مع الولايات المتحدة، فهو يحتاج لسجال طويل يعلم الإسلاميون قبل غيرهم خلاصته، التي عادة ما نسمعها في الغرف المغلقة، وهي بعيدة كل البعد عما دعا إليه النائب العرموطي.

 

عندما يقفز المرء عن الحقائق لاعتبارات الشعبوية والمعارضة تصبح مصداقيته على المحك