عمان الأهلية تُشارك وتُساهم برعاية المؤتمر الأردني العاشر للبصريات   |   محمد الذنيبات: مهندس التعليم ورائد الاقتصاد    |   الكشف عن تفاصيل برومين سباق السيدات في نسخته الرابعة   |   البنك العربي يواصل دعمه لمهرجان 《بالعربي》 في متحف الأطفال   |   بنك الأردن يدعم تنفيذ برنامج 《نُثمر وعياً》 للتوعية البيئية في المدارس بالتعاون مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة   |   هل الاعلام حرا في يوم الاعلام العالمي   |   أبطال فيلادلفيا يحصدون الذهب في التايكوندو ويتألقون في بطولة الجامعات الأردنية   |     كلية العلوم الطبية المساندة في جامعة فيلادلفيا تحتفي بالطلبة المستجدين وتكرّم المتفوقين   |   العلوم الطبية المساندة في جامعة فيلادلفيا تشارك في يوم توعوي حول مرض السكري ومضاعفاته   |    ما مشروعية الضريبة المدفوعة عن رؤساء الشركات.؟   |   وزير الثقافة يزور الفنان ربيع شهاب ويطمئن على صحته   |   الـ الصفدي يتقدمون بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى ابنتهم الغالية   |   الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 41.25مليون دينار على مساهميه   |   الفوسفات والجيولوجيين توقعان اتفاقية لتدريب حديثي التخرج من منتسبي النقابة   |   إقرار التقريرين المالي والإداري لنقابة المواد الغذائية   |   سر نجاح شركة الفوسفات الأردنية: من التحديات إلى الريادة   |   سامسونج ترتقي بتجربة الفنون المنزلية مع مجموعة 《آرت بازل هونغ كونغ》 الجديدة   |   عمان الاهلية تشارك باجتماع لجنة الشباب والرياضة والثقافة النيابية لبحث تمكين الطلبة سياسياً   |   عمان الأهلية تبارك للدكتورة منى النسور بتعيينها مستشارةً لمجلس التمريض الأردني للشؤون الفنية   |   العمالة غير الأردنية في السردية الحكومية والتحدّي العظيم.!   |  

ديدن نخبهم


ديدن نخبهم
الكاتب - مهنا نافع

ديدن نخبهم

مهنا نافع

عندما يُغيب الضمير ويهمل الوجدان وتكبح الفطرة، وتصبح المبادئ والأخلاق الرفيعة مجرد وسيلة تطبق في كبرى المتاجر فقط لكونها ستجلب المزيد من الزبائن، شأنها كبقية الوسائل التي لا ضير من استخدامها طالما ستبرر الوصول إلى أي من الغايات والمآرب، فالصدق كالكذب، والعدل كالظلم، والرفق كالعنف، والبر كالفسق، والنزاهة كالخساسة، والشرف كالعار، والانتهازية كالإيثار.

 

فكل المفردات ومرادفاتها سوف تتماثل مع أضدادها، ولم لا؟ طالما الهدف سيتحقق، وسيتم كسب ما يظن أنه من المنافع.

 

نهج يستتر وراء مفهوم الحلول العملية لقبول المتاح، ويهمل كل المفاهيم والمبادئ والقيم الإنسانية وكل الجوانب الروحية، فلا اكتراث لأي تراث، ولا تقدير لأي موروث، ولا قبول لأي حقيقة تفضح أي وضيعة.

 

نهج ساد وقوي وتجبر، لكنه عجز عن فهم الفطرة السوية لكره الشر وحب الخير، ولم يدرك جدوى خوض الأسوياء من البشر وبكل وقار حين تداولهم معاني كلمات الفداء والبطولة والتضحيات.

 

هي دائما الغاية التي تبرر الوسيلة، نراها لديهم تبدأ بالتسلق على أكتاف زميل للوصول إلى مركز أفضل في الوظيفة، لتصل إلى قرار نخبهم بكسب الحروب وإن كان النصر بها سيكون فوق أشلاء الأطفال والنساء، ديدنهم السير دون أي خجل على نهج واضح يتمثل بقول ألسنتهم ... إن الصدق جلب لنا الفائدة صدقنا، وإن كان الكذب سيجلبها تركنا الصدق وكذبنا.

 مهنا نافع