المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |   جلاله الملك وولي العهد يزوران الجناح الأردني في المعرض العالمي   |   توضيح من شركة مصانع الإسمنت الأردنية    |   كريف الأردن تعقد اجتماع التخطيط السنوي   |   لجنة فلسطين في حزب الميثاق الوطني تستنكر اعتداءات الاحتلال على الأونروا   |   الميثاق الوطني: لجنة الصحة الوطنية التنفيذية تنظم يوم طبي مجاني في محافظة الكرك   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف لقاءً وديًا بكرة القدم مع جامعة جرش الأهلية   |   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   |   سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعقد شراكة مع《بوبليسيس جروب》و《دنتسو》 لتعزيز تميّزها الإعلامي   |   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   |   الانتقال العادل إلى الاقتصاد الرقمي: كيف نواجه انخفاض الإنتاجية دون صدمة اجتماعية؟   |   《البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية》   |   أردني يطلق مبادرة 《هَدبتلّي》ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب   |   صادر عن رئيس وأعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس النواب   |   الأمن العام يحاصر «الشموسة» المتسببة بوفاة 9 أ شخاص اختناقاً في الزرقاء   |   مداخله د. محمد ابو حمور لوكالة انباء الإمارات على هامش ملتقى الوقف النقدي بمدينة ابو ظبي   |  

حماية أنظمة الضمان الاجتماعي في الأزمات - سوريا نموذجاً.!


حماية أنظمة الضمان الاجتماعي في الأزمات - سوريا نموذجاً.!

 

حماية أنظمة الضمان الاجتماعي في الأزمات - سوريا نموذجاً.!

 

تنبع قوة مؤسسات وهيئات الضمان الاجتماعي (التأمينات الاجتماعية) في الدول من مدى قدرتها على التكيّف مع الظروف والأوضاع العاصفة سواء داخل الدولة نفسها أو في المنطقة المحيطة، وأساس ذلك استقلالية هذه المؤسسات بعيداً عن الحكومات، فهذه إحدى ضمانات عدم التأثّر السلبي بالأزمات التي قد تعصف بالحكومات والأنظمة.

 

سوربا من أوائل الدول العربية التي سنّت تشريعاً للضمان الاجتماعي فقد صدر أول قانون للتأمينات الاجتماعية في الجمهورية السورية سنة 1959، وبموجبه تم إنشاء مؤسسة التأمينات الاجتماعية، وتطبق المؤسسة تأمينين فقط هما: 

١) تأمين إصابات العمل.

٢) تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة. 

وتبلغ نسبة الاشتراكات الاجمالية عن التأمينين (24%) من أجور المؤمّن عليهم. وتقوم مؤسسة التأمينات الاجتماعية السورية بفحص مركزها المالي مرة واحدة كل ثلاث سنوات على الأقل وفقاً للقانون.

 

المهم في الموضوع، أن المطلوب في مثل هذه الظروف التي تمر فيها سوريا أن تحافظ مؤسسة التأمينات الاجتماعية على:

 

١) حماية بياناتها وحفظها من أي عبث أو ضياع.

 

٢) ديمومة الخدمة واستمرارها دون انقطاع.

 

٣) صرف الرواتب التقاعدية في مواعيدها دون أي تأخير.

 

٤) الحفاظ على أموالها واستثماراتها.

 

٥) بث رسائل طمأنة للمؤمّن عليهم والمنتفعين.

 

حمى الله سوريا وشعبها لتبقى عروبية زاهرة وحمى تأميناتها الاجتماعية لخدمة عمالها وموظفيها وحمايتهم.

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي