مركز حماية وحرية الصحفيين.. 26 عاما دفاعا عن حرية التعبير والإعلام
مركز حماية وحرية الصحفيين.. 26 عاما دفاعا عن حرية التعبير والإعلام
يحتفل مركز حماية وحرية الصحفيين بمرور 26 عاما على تأسيسه كمنظمة مجتمع مدني تُعنى بحقوق الإنسان، وحماية الحق في حرية التعبير والإعلام في الأردن والعالم العربي.
وقال "حماية الصحفيين" في بيان صادر عنه بهذه المناسبة، إن المركز يسعى إلى تعزيز حرية التعبير والإعلام، والدفاع عنها في الأردن والعالم العربي، من خلال حماية حقوق الصحفيين، والصحفيات، وتطوير احترافهم المهني، وضمان حقهم في الوصول إلى المعلومات، بالإضافة إلى تطوير سياسات وتشريعات وممارسات حاضنة للحريات، وصون حرية التعبير والدفاع عن حرية واستقلالية العمل المدني، وترسيخ النهج القائم على حقوق الإنسان.
وبيّن مركز حماية وحرية الصحفيين إنه وخلال 26 عاما من العمل المتواصل في الدفاع عن حرية التعبير والإعلام، عمل المركز في أكثر من 15 دولة، منوها إلى أن عدد من شاركوا في تدريبات، وورشات عمل المركز يزيد عن 12500 متدربا ومتدربة.
وأوضح "حماية الصحفيين" أنه وعلى مدار سنوات عمله، أصدر نحو 72 إصدارا تنوعت بين تقارير عن حالة الإعلام في الأردن، والعالم العربي، ودراسات متخصصة في حقوق الإنسان والإعلام، أضف إلى ذلك أدلة تدريبية وإرشادية.
وأوضح مركز حماية وحرية الصحفيين أن مهمته في الدفاع عن الصحفيين لم تقف عند الإصدارات والتقارير، بل أنه أسس وحدة "ميلاد" للمساعدة القانونية الخاصة بالصحفيين والصحفيات، مبينا أن الوحدة القانونية ومحاميها التابعين لمركز حماية وحرية الصحفيين ترافعوا في أكثر من 850 قضية سُجلت ضد الصحفيين والصحفيات في الأردن، هذا عدا عن مساهمته في تأسيس وحدة للمساعدة القانونية في مصر، والمغرب عام 2012.
وأضاف "حماية الصحفيين" أن المركز واظب على إعداد تقارير الظل، وإفادات مؤسسات المجتمع المدني للآليات الدولية لحقوق الإنسان، سواء التعاهدية منها، أو غير التعاهدية، لافتا إلى أن المركز حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي الاجتماعي في الأمم المتحدة.
وأكد مركز حماية وحرية الصحفيين على استمراره في حماية الصحفيين والصحفيات، والدفاع عن الحق في حرية التعبير والإعلام، مشددا على أن صون وترسيخ حقوق الإنسان والحريات العامة مصلحة وطنية من شأنها تعزيز مكانة الأردن، والدول العربية.