التحول الرقمي والإنساني: رحلة الاتصال المؤسسي في الأردن خلال عام 2024 وما بعده   |   مع النشامى في البصرة: أورنج الأردن تتيح للمشجعين متابعة مباراة المنتخب مع العراق مجاناً في البوليفارد   |   ترامب ونتياهو: ماضياً ومستقبلاً؟   |   الرواشدة: الثقافة محرك وداعم رئيسي للمسيرة والإنجازات   |   كلية الهندسة والتكنولوجيا تشارك في اليوم المهني لمدرسة سنابل الخير   |   صفوة الإسلامي يرعى المؤتمر الدولي التاسع للهندسة المدنية الأردني   |   مدير عام فندق الريتز-كارلتون عمّان ضمن قائمة أقوى 101 مدير عام في منطقة الشرق الأوسط   |   عمان الأهلية تشارك بملتقى الصنّاع بنسخته الأولى   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في اجتماع الجمعية العلمية لكليات التمريض العربية   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي في الأردن تنفذ حملة مجتمعية بيئية بالتزامن مع الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاق علامة سامسونج   |   الذكاء الاصطناعي والاتصالات: أهلاً بالسرعات الاستثنائية، وداعاً للمشاكل التقنية!   |   الاهل والاحباء يهنئون ناصر احمد بمناسبة الترفيع الى رتبة عميد،   |   مجلس الأعمال العراقي ينظم مؤتمر الاستثمار والطاقة المتجددة في عمان   |   القمة العربية الإسلامية تؤكد دعمها للجنة القدس ودورها في تثبيت المقدسيين   |   زين تُجدّد شراكتها الاستراتيجية مع متحف الأطفال الأردن للعام الـ17 على التوالي   |   《تمريض 》عمان الأهلية تستقبل ممثلّة عن منظمة الصحة العالمية   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يُكرّم الفائزين بجائزة الحوراني للفنون والتصميم بعنوان (حق الحياة : رسائل إلى غز   |   تجارة عمان تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن واسبانيا   |   برنامج Jordan Source يدعم مساعي البنك المركزي الأردني ويساهم في تسليط الضوء على إنجازات المملكة   |   《صيدلة 》عمان الأهلية تعقد ورشة عمل بالتعاون مع صيدليات صندوق الدواء حول العناية بالبشرة والأمراض الجلدية   |  

الرواشدة: الثقافة محرك وداعم رئيسي للمسيرة والإنجازات


الرواشدة: الثقافة محرك وداعم رئيسي للمسيرة والإنجازات

أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، أن الثقافة تمثل المحرك الحيوي لكل الأبعاد الإنتاجية، ورافعة مهمة لدفع عجلة الإنتاج الوطني والخندق الرئيسي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها الأمة.

وشدد الرواشدة خلال رعايته اليوم الأربعاء، افتتاح مؤتمر البلقاء الثقافي الثاني بعنوان"اليوبيل الفضي للجلوس الملكي.. مسيرة وبناء وعطاء وإنجازات" الذي نظمته مديرية ثقافة البلقاء بالتعاون مع منتدى السلط الثقافي، على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية والانتماء العروبي والانحياز للقضايا القومية التي جسدها حامل شرف الوصاية الهاشمية الملك عبدالله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وجسدها موقف القيادة والشعب الأردني الوفي للأهل في غزة هاشم.

وقال إن الثقافة تعبر عن المكانة والمستوى الحضاري للأمم، حيث لا تقف عند الإنجاز الشعري والروائي والفنون على تنوعها وأهميتها، وإنما تتعدى ذلك إلى انحيازها للعقل في مواجهة الظلامية، وتبنيها للحوار والنقد والمراجعة كلما اقتضى الأمر ذلك، وهي بهذا المعنى تشكل وجدان الفرد والجماعة ووعيهم وأحلامهم ونزوعهم لبناء مشروعهم النهضوي الإنساني.

وأشار إلى ما تحمله مدينة السلط من إرث عمراني عريق، وتاريخ عميق سجله رجالات السلط وقاماتها في بناء أركان الدولة، ومواقفهم العروبية تجاه القضايا القومية، لافتا إلى أن السلط كانت علامة مهمة في مشروع الدولة الأردنية في تنوع نسيجها الاجتماعي الذي يثري المشهد الثقافي بتعدد ألوانه وأطيافه، وريادتها التعليمية التي تمثلت في مدرسة السلط الثانوية، والتي تخرج فيها رواد النهضة الأردنية وقادتها ومفكروها، فبقيت هذه الرسالة تنتقل من جيل إلى جيل، ليجسدها هذا المؤتمر عبر مفرداته الشاملة التي تعاين الاقتصاد والسياسة وموضوع الثقافة في بعدها الاجتماعي.

وأكد الرواشدة أن هذا المؤتمر الذي يحظى بمشاركة كوكبة من الأسماء والقامات الوطنية، بما لها من تجربة وخبرة وآراء ومواقف، وما يضم من أوراق ومفردات وما يتبع من نقاش عميق، سيكون محطة مهمة في مسيرتنا الوطنية، وتحديدا ونحن نعيش لحظة الاحتفالات باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش.

من جهته، قال رئيس منتدى السلط الثقافي الدكتور عبد الحكيم النسور إن المؤتمر يتناول إنجازات تمت عبر المسيرة الممتدة 25 عاما من حيث الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأضاف أن هذا المؤتمر يعقد في ظل ظروف استثنائية بالغة التعقيد تمر بها المنطقة، متمثلة بالعدوان الغاشم وغير المسبوق على أهلنا في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والأشقاء في لبنان، والتي كان لجلالته ومنذ اللحظات الأولى موقفا واضحا تمثل في إدانته ورفضه والمناداة بضرورة وقف إطلاق النار، وكان سباقا في تقديم المساعدات ودعوة المجتمع الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة ضمان حماية الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن موقف الأردن قيادة وحكومة وشعبا ينطلق من ثوابته الراسخة بأحقية الفلسطيني بتحرير ترابه وامتلاك فرص العيش المستحق له ونيل سيادته على أرضه وبناء دولته وعاصمتها القدس.

من جانبه، قال العين رجائي المعشر في كلمة له، إن الأردن ينطلق عند وضع سياساته الداخلية والخارجية من مبادئ يلتزم بها دائما وهي الوحدة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية ومن قيم توجه سلوكه في تحقيق أهدافه ومصالحه الوطنية، وهي الوسطية والتسامح وحرية الرأي واحترام الرأي الآخر والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والعدالة، ما مكنه من الصمود في وجه الأحداث واستدامة النماء وارتبطت هذه المبادئ والقيم في الوطنية الأردنية من خلال ارتباطها بالثورة العربية الكبرى بقيادة الهاشميين.

وأشار إلى أن مسؤولية الدولة الأردنية الأولى هي الحفاظ على أمن الوطن والمواطن لذلك فالأردن بقيادة جلالة الملك يبني سياساته على واقع قدراته العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية ويوظفها جميعها لتحقيق مصالحه العليا وأمن الوطن والمواطن، لافتا إلى انجازات سياسية حققها الأردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.

وقال رئيس مجلس أمناء جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أمية طوقان، إن مسيرتنا في الأردن تميزت خلال 25 عاما الماضية، بزخم من التحديات والانجاز، لافتا إلى أن الاطار العام لمنعة الأردن هو الاستقرار الأمني والسياسي والذي ننعم به بفضل قيادة هاشمية حكيمة وقوات مسلحة واجهزة امنية ساهرة.

وأضاف أن الاستقرار السياسي والأمني لا يعمل في فراغ وانما يتوفر بوجود بيئة مساندة اقتصادية وسياسية واجتماعية.

وأشار الوزير الأسبق صبري اربيحات إلى أن الوئام الاجتماعي والثقافي الذي يحظى به الأردن محليا ودوليا نتيجة حالة الاندماج والانصهار بين مكونات الدولة لن يكون لولا القيادة الهاشمية، مشددا على أن الإرث الثقافي والتاريخي ساهم في بناء الدولة قديما وحديثا وما زال جلالة الملك عبدالله الثاني يعزز دور الأردن بالمحافل الدولية.

واكد أن الأردن البلد الوحيد بالمنطقة الذي لا يعاني توترات ويفتح ذراعيه لجميع الأخوة العرب.

--(بترا)