سامسونج للإلكترونيات تُعلن عن قيادات جديدة في قطاع تجربة الأجهزة   |   مؤسسة السوسن العالمية تكرّم الدكتور طلال أبو غزالة في عمّان   |   جيشنا الأردني خط أحمر   |   يزن السرحان يرثي صديقه ليث حياصات ابو مطر    |   كلية الصيدلة في جامعة فيلادلفيا تحتفي بطلبتها المستجدين وتستعرض فرصهم الأكاديمية والمهنية*   |   برنامج Jordan Source يواصل تعزيز العلاقات الأردنية-الكندية في إطار ندوة مشتركة عبر الإنترنت حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات   |   تصميم يعزز التواصل: رنا القاسم تُوازن بين الذكاء الاصطناعي وتفاصيل الحياة اليومية   |   البنك الأهلي الأردني يعقد اجتماع الهيئة العامة العادي السنوي التاسع والستين   |   الدكتور العياصرة يعلن في مؤتمر صحفي فعاليات المكتبة الوطنية بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها..   |   زين ترعى بطولة 《Battleground》 لكرة السلة   |   ربع مليون متظاهر في أكثر من ألف مدينة .. احتجاجات 《ارفعوا أيديكم》 المناهضة لترامب تنطلق في جميع أنحاء أمريكا   |   الأونروا:《 1.9 مليون شخص تشردوا قسريًا في قطاع غزة》   |   شاهد .. نيويورك تايمز تنشر فيديو يدحض رواية الاحتلال حول مجزرة المسعفين في رفح   |   أزمة حادة تضرب الجيش الأمريكي بسبب جماعة  《أنصار الله》.. الجاهزية في خطر ومخاوف من الأسلحة ولا نتائج جيدة   |   جامعة فيلادلفي تعلن عن حاجتها لتعيين فني مشاغل/كلية الهندسة والتكنولوجي   |   تعيين عمداء جدد لـ 3 كليّات في عمان الاهلية   |   أورنج الأردن تؤكد ريادتها في معايير السلامة المهنية والبيئة بتجديد شهادتيّ الأيزو   |   موهوب رفيق ؛ الثقافة العربية تواجه تحديات وجودية   |   عمان الأهلية  تُعزّي بوفاة والد د.مأمون الدبعي   |   هيئة تنشيط السياحة تواصل جولاتها التفقدية في المنافذ الحدودية   |  

سبعة آثار سلبية لرفع الضرائب والأسعار على الضمان.!


سبعة آثار سلبية لرفع الضرائب والأسعار على الضمان.!

 

سبعة آثار سلبية لرفع الضرائب والأسعار على الضمان.!

 

يجب على المشرّع وعلى صاحب القرار أن ينظر في الآثار المتوقَّعة المترتّبة على رفع الضرائب أو سن ضرائب جديدة أو رفع أسعار بعض السلع والخدمات على مختلف الأطراف. ولعل الوقوف مبدئياً على أثر قرارات الحكومة بالأمس برفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية ورفع أسعار التبغ وأثر ذلك على الأطراف المختلفة، مهم للغاية، وكان يُفترَض بالحكومة أن تدرس الموضوع بعناية لتفادي أي آثار سلبية كبيرة، والنظر في فوائد وإيجابيات مثل هذا القرار إنْ وُجِدَت.

سأتناول من جانبي أثر قرار الحكومة المذكور على الضمان الاجتماعي ومنتسبيه، وعلى باقتضاب شديد وعلى النحو التالي:

 

١) التأثير سلباً على مشتركي الضمان بصفة اختيارية، ولا سيما فئة محدودي الدخل، الذين سيتأثر دخلهم بصورة مباشرة من مثل هذه القرارات، مما قد يدفع البعض لإيقاف اشتراكه بالضمان أو العزوف عن الاشتراك بسبب تأثّر قدرته على تمويل الاشتراك الاختياري ودفع نسبة الاشتراك الشهرية.

 

٢) التأثير على معيشة نسبة كبيرة من متقاعدي الضمان وأُسَرهم من ذوي الرواتب المنخفضة والمتوسطة، حيث تبلغ نسبة متقاعدي الضمان الذين يتقاضون رواتب تقاعدية تقل عن (500) دينار حوالي (74%) من إجمالي متقاعدي الضمان.

 

٣) التأثير سلباً على معيشة حوالي (60%) من مشتركي الضمان العاملين الفعّالين وأُسَرهم، ممّن لا تزيد أجورهم الشهرية على (500) دينار.

 

٤) زيادة نسبة التهرب عن الشمول بالضمان، تحت إلحاح الحاجة إلى نسبة الاقتطاع من العمّال لتعويض انخفاض الدخل والقوة الشرائية الناتج عن زيادة الأسعار والضرائب، لا سيما من قِبَل العمّال من ذوي الحد الأدنى للأجور والذين تزيد نسبتهم على (20%) من المشتغلين النظاميين في المملكة. 

 

٥) زيادة نسب حالات الضيق الاجتماعي الناتج عن الضيق الاقتصادي، وما ينتج عنه من اضطرابات صحية ونفسية، مما يرفع من نسب حالات الاعتلال والعجز الطبيعي بين المؤمّن عليهم في الضمان، ويزيد بالتالي من النفقات التأمينية على شكل رواتب اعتلال وتعويضات دفعة واحدة.

 

٦) انخفاض إيرادات الضمان التأمينية بسبب الآثار أعلاه على المشتركين. والاضطرار في حالات معينة وتحت الضغط الشعبي والنيابي إلى تحسين الرواتب التقاعدية المتدنية لمعادلة الانخفاض بقوتها الشرائية.

 

٧) تأثّر استثمارات الضمان سلباً بسبب الانخفاض المتوقع في الفائض المالي التأميني الناتج عن الآثار المذكورة أعلاه جميعاً، وما يترتب على ذلك من إضعاف دور صندوق استثمار أموال الضمان على الدخول في مشروعات استثمارية مولّدة لفرص العمل، ومعزّزة للنمو الاقتصادي.

 

   (سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي