النائب العماوي يشارك في وفد نيابي لمجلس العموم البريطاني   |   مبادرات شباب وشابات أردنيين، وحلول حقيقية لعدد من القضايا   |   اختتام فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب المنشية   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر حزيران والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة   |   كتلة عزم نقف خلف مواقف الملك ونرفض التصريحات الإسرائيلية التصعيدية بشأن الضفة الغربية    |   نعي فاضل   |   الميثاق الوطني: لا سيادة للاحتلال على أرض فلسطين   |   مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج ينظم زيارة ميدانية إلى مصنع الدرة   |    إجارة للتأجير التمويلي إحدى الشركات التابعة《 للبنك الأردني الكويتي》تفتتح مقر مبنى الإدارة العامة الجديد الكائن في منطقة عبدون.   |   من مدينة اسيزي الإيطالية تطلق المعرض المتنقل فجر المسيحية   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تطلق حملة الطلب المسبق على ثلاجة Family Hub مع هدايا قيمة حصرية   |   شركة ميناء حاويات العقبة تسجل نمواً قوياً في النصف الأول من عام 2025 مع زيادة بنسبة 24% في مناولة الحاويات   |   فاين الصحية القابضة تنال تكريماً تقديراً لدورها كعضو مؤسس في شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في الأردن   |   تحديث القطاع العام والتنمية الاقتصادية   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب المنشية   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب القويسمة   |   اللوزي: إطلاق خط الكرك – عمّان يعكس التزام شركة المتكاملة بتوسيع خدمات النقل العام وتحسين جودتها   |   التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية تشارك بورشة عمل حول نبات السمح   |   بروح ديمقراطية وثقة متبادلة.. المكتب السياسي يضع استقالاته تمهيدًا لإعادة التشكيل   |   استشاري القلب العالمي د. أيمن حمدان يباشر عمله في مستشفى الكندي بعمان   |  

  • الرئيسية
  • عربي دولي
  • واشنطن لا تزال مهووسة بـ《هندسة الرد الإيراني》.. لماذا لم تُطالب الخارجية الأمريكية رعاياها بمُغادرة 《الجمهورية》؟

واشنطن لا تزال مهووسة بـ《هندسة الرد الإيراني》.. لماذا لم تُطالب الخارجية الأمريكية رعاياها بمُغادرة 《الجمهورية》؟


واشنطن لا تزال مهووسة بـ《هندسة الرد الإيراني》.. لماذا لم تُطالب الخارجية الأمريكية رعاياها بمُغادرة 《الجمهورية》؟

واشنطن لا تزال مهووسة بـ《هندسة الرد الإيراني》.. لماذا لم تُطالب الخارجية الأمريكية رعاياها بمُغادرة 《الجمهورية》؟

 

 

سرايا - خلال الساعات القليلة الماضية استفسر وسأل مراقبون سياسيون كثر في الولايات المتحدة الأمريكية وخصوصا في هوامش مراكز صنع القرار في واشنطن عن الأسباب التي دفعت وزارة الخارجية الأمريكية للامتناع عن مطالبة رعاياها الموجودين في إيران بمغادرة الجمهورية فورا.

 

 

وشهد خبراء ومختصون ودبلوماسيون بأن نداءات الخارجية الأمريكية ركّزت مرّتين على الأقل على مغادرة الرعايا الأمريكيين في لبنان فقط.

 

 

ولم تشمل نداءات المغادرة وتسيير الرحلات الرعايا الأمريكيين في الجمهورية الإيرانية والحديث هنا عن مئات الأمريكيين من أصل ايراني الذين يتواجدون الآن في بلادهم الأصلية بحكم إجازة الصيف.

 

 

وتحدّثت تقارير إعلامية عن وجود أكثر من 100000 إيراني يحملون جنسيات أمريكية وغربية في الجمهورية وأن بلاد هؤلاء لم تطلب مغادرة الرعايا من الجمهورية الإيرانية.

 

 

ويبدو أن الخبراء يربطون هذه الملاحظة بعد رصدها بفهم للإطار العملياتي لما يسمى في الإعلام اليوم المتوقع تحت عنوان توسع نطاق المواجهة العسكرية بين (إسرائيل) وإيران.

 

 

والمعنى هنا أن (إسرائيل) بصرف النظر عن رد إيران على جريمة اغتيال إسماعيل هنية قد لا توجه ضربات عسكرية مباشرة إلى الداخل الإيراني في تقدير المؤسسة الأمريكية مما أدى الى عدم وجود ما يبرر تطبيق بروتوكول إبلاغ من يحملون الجنسية الأمريكية من الإيرانيين بمُطالبتهم بالمغادرة.

 

 

ويربط المستشارون المختصون بين هذه المغادرة وبين بعض هذه الملاحظات وما تسميه أوساط إعلامية أمريكية في واشنطن بالسعي المحموم والهوسي الآن لهندسة رد إيراني يستنسخ تجربة 14 إبريل الماضي.

 

 

وهو أمر ترفض طهران حتى اللحظة بعد سلسلة اتصالات عنيفة وهوسية مع كبار مسؤوليها توفير ضمانة من أجله.

وتعمل عدة اطراف هنا بنشاط ملحوظ على رسم أو هندسة تصور يقضي أن ترد إيران بشكل متوافق عليه (اسرائيل) مقابل ضمانة بأن لا يقصف الإسرائيليون أي منشآت أو مواقع مدنية داخل أراضي إيرانية.

 

 

ومثل هذه الهندسة بدأت تقترحها ايضا حتى بعض الاوساط الدول العربية حتى لا تدخل المنطقة برمتها مع الإقليم في حربا شاملة وموسعة من الصعب إيقافها إذا ما بدأت.

 

 

ولم يُعرف بعد ما إذا كانت فعاليات تلك الهندسة قد انتجت شيئا محددا لكن يزيد الانطباع وسط بعض كبار المسئولين في البيت الأبيض أن الدولة العميقة في الجمهورية الإيرانية غير معنية فعلا وحقا بحرب شاملة في المنطقة فيما يبدو ان الطرف الوحيد المعنى بتلك الحرب وجر الولايات المتحدة الأمريكية لها هو حكومة بنيامين نتنياهو الاسرائيلية المتطرفة والتي باتت تثير جنون حلفائها وأصدقائها كما يقول مستشارون أمريكيون كبار.

 

 

استنادا إلى بعض الوقائع ثمّة من يرى في واشنطن عدم وجود مصلحة لإيران في اندلاع صدام عسكري متسع وحرب شاملة وعدم وجود حماس في الولايات المتحدة لذلك خوفا من تدافع الانحيازات والارتباكات في منطقة الشرق الأوسط برمّتها وبالتالي يُصبح السؤال من هو التيار الذي يدفع باتجاه التأزيم والتوتير