《عزم النيابية》 قدوة للعمل البرلماني وفلسفة جديدة قوامها الفعل الميداني 0   |   عبدالله شادي الحوراني فارس العام ٢٠٢٤   |   شكر على تعاز   |   أورنج الأردن تختتم حملة "اشترك واربح مع 5G" بتسليم الجائزة الكبرى للرابحة   |   سامسونج تعلن عن اختيار لاعب كرة القدم الدولي أشرف حكيمي سفيراً لها لأجهزة 《Galaxy》     |   زين ترسل شاحنة مساعدات شتوية للأهل في قطاع غزة   |   أهمية «بوصلة فلسطين» في هزيمة «جنرال التجهيل   |   عمان الأهلية تقيم حملتها التطوعية السّنوية لدعم بنك الملابس الخيري   |   سلاح الحكماء   |   زين تعتمد استراتيجيتها الجديدة 4WARD – التقدم بغاية وتتجه لبناء أكبر "تكتل تكنولوجي" في أسواق الشرق الأوسط   |   اتفاقية لإدارة مشروع جائزة تجارة عمّان للدراسات الاقتصادية   |   الحكومة: لا نقدم وعوداً لن نلتزم بها – صور   |   الحاج توفيق : السماح للشاحنات الأردنية بدخول سوريا على نظام door to door اعتبارا من الغد   |   الأردني الكويتي و ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني يطلقان برنامج 《هي ريادية》 لتعزيز قدرات موظفات البنك القيادية   |   رحلة كريم في الأردن: ابتكار مستمر لتسهيل الوصول إلى سبل تنقل يومية سهلة وموثوقة من خلال حلول مصممة لتلبية الاحتياجات المحلية   |   السياحة ترعى إضاءة شجرة الميلاد في مكاور   |   المومني يُعلن قرارات مجلس الوزراء في محافظة الزرقاء   |   رئيس الوزراء: الحكومة لن تتأخر في إنجاز المشاريع ذات الأولوية لمحافظة الزرقاء.   |   دبي تحتضن القمة العالمية للابتكار فبراير المقبل    |   البيت العربي يزور مدارس جديدة بمناسبة يوم اللغة العربية    |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • دولة الرئيس.. حذارِ من انعكاسات نظام الموارد البشرية على الضمان.!

دولة الرئيس.. حذارِ من انعكاسات نظام الموارد البشرية على الضمان.!


دولة الرئيس.. حذارِ من انعكاسات نظام الموارد البشرية على الضمان.!

 

 

دولة الرئيس.. حذارِ من انعكاسات نظام الموارد البشرية على الضمان.!

 

قرأت نظام إدارة الموارد البشرية رقم (33) لسنة 2024 الذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع تموز/يوليو الجاري بعناية كاملة، وكخبير في الضمان الاجتماعي وتشريعاته ومتابع للدراسات الإكتوارية ومؤشّراتها ونتائجها وتحذيراتها، رأيت أنه ذو أثر سلبي واضح وعميق على الضمان ومنتسبيه ومنتفعيه من عدة جوانب؛ اجتماعياً واقتصادياً ومالياً، وسيكون لهذا الأثر دور في إضعاف المركز المالي لمؤسسة الضمان، والإخلال بنظامها التأميني.

 

وحتى لا تكون رؤيتي وحدها هي الطاغية في هذا الموضوع تحديداً، وحتى لا أُتّهَم بالمبالغة أو الانحياز لمؤسستي العريقة "الضمان"، وفي ضوء سكوت مجلس إدارة المؤسسة ومجالسها الأخرى واللجان المنبثقة عن هذه المجالس. 

فإنني أنصح دولة رئيس الوزراء، ولا أنصحه دائماً إلا بالمفيد النافع، بأن يوعز بدراسة أثر وانعكاس نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام على منظومة الضمان الاجتماعي برمتها والتأمينات السارية والمركز المالي لمؤسسة الضمان عموماً وصندوق القطاع العام في المؤسسة على وجه التحديد.. وحتى أختصر عليك النتيجة أقول لدولتكم بأن العمل بنظام الموارد الجديد وبعض السياسات المرتبطة بإدارة القطاع العام وما يتعلق أيضاً بتقاعدات المؤمّن عليهم العسكريين وتخفيض نسبة الاشتراكات المدفوعة عنهم.. كل ذلك سوف يؤدي حتماً إلى عجز مُحقَّق في صندوق القطاع العام لدى مؤسسة الضمان خلال سبع سنوات من الآن على الأكثر. وفي حال قُدّمت لك دراسة حقيقية بالموضوع ستكتشف أن كلامي وتوقّعاتي صحيحة بنسبة 99.9%..!!!

 

دولة الرئيس.. 

حذارِ من نتائج وانعكاسات تطبيق نطام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام على الضمان.. حذارِ حذارِ.!

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي