حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |   عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • بمشاركة الفنان مارسيل خليفة .. 《جرش》يستعيد روح 《درويش》في افتتاح برنامجه الثقافي

بمشاركة الفنان مارسيل خليفة .. 《جرش》يستعيد روح 《درويش》في افتتاح برنامجه الثقافي


بمشاركة الفنان مارسيل خليفة .. 《جرش》يستعيد روح 《درويش》في افتتاح برنامجه الثقافي

في احتفاليةٍ مشهودة، وذات دلالةٍ كبيرة، وحضورٍ وطنيٍّ واضحٍ للمفردة الفلسطينية في مهرجان جرش الثامن والثلاثين لهذا العام، سيكون “محمود درويش”، بكلّ ألقابه وبهائه وأشعاره ونبرته النضالية العالية، على منصّة البرنامج الثقافي للمهرجان يوم الخميس 25/7/2024 في المركز الثقافي الملكي بعمَّان.

وسيكون الجمهور، في الاحتفاليّة التي ترعاها وتدير فقراتها وزيرة الثقافة هيفاء النجار، مع الشاعر درويش وهو يصدح بكلّ ذلك الإحساس، الذي يحتشد حروفًا ومزاجًا عاليًا اليوم ووقفاتٍ معبّرة تواصل سيرها والشاعر يستعيد أرض كنعان، فلسطين “أم البدايات” و”أم النهايات”، فتتجلّى كلّ الأحزان ماثلةً تتصدّرها رائعة درويش الشهيرة: “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”.

افتتاحيّة البرنامج الثقافي لـ”جرش” تحمل بالتأكيد رسالةً واضحة المعالم، أردنية القَسمات، قلبها ما يزال وفيًّا يتوزّع بين غربي النهر وشرقيّه، رسالة الثقافة والكلمة، حين يبلغ أثرها كلّ المساحات القاحلة في النفوس، فتنبت أزهارًا وثمارًا يانعةً بالأمل والصمود، ليتشرّب القلم حبرهُ صافيًا نقيًّا خاليًا من كلّ سوء، حيث يعود محمود درويش بهيًّا إلى الحياة من جديد.

وإذا كان درويش قد غادر من عمّان إلى حيث مسقط الرأس في فلسطين عام 2008، في جنازةٍ مهيبةٍ حملت ما يكنّهُ الأردنيون للشاعر وأهل فلسطين، حين رحل محفوفًا بالشعر والزيتون والدموع،.. فإنّ أصدقاءه وجمهوره اليوم سيحتفون بروحه التي ما تزال تظلل المكان الذي أحبّ، الأردن وأكناف بيت المقدس، الجغرافيا التي بقيت على العهد والوعد، تذكّر من خلال منصة الثقافة والفكر والفنّ بأيقونة الشعر وكلّ تلك الكلمات التي ظلّت تبعث في الناس العزيمة، وتنهض بطائر الفينيق من رماد الأحزان.

وحين يكون الحضور بهيًّا، حتما سيتألق الفنان الكبير “مارسيل خليفة”، مبدعًا ألحانه التي ياما جاورت الكلمات في ملحمة الحب والرحيل، في الغناء مع درويش، والغناء في وداع درويش.

ساعتها سيكون الحنين طازجًا، والخبز أكثر سخونةً، فيما القهوة تظلّ تعطّر المكان، وستكون “في البال أغنيةٌ يا أختُ عن بلدي، نامي لأكتبها… رأيتُ جسمك محمولًا على الزرد، وكان يرشح ألوانًا فقلت لهم: جسمي هناك فسدُّوا ساحو البلدِ”!

يوم الخميس، في الثانية عشرة ظهرًا، سيحضر كل المحبين لدرويش، وستكون كلّ الذكريات مشحونةً بسخاء الدموع ورونق التفاصيل، وستنطلق الاحتفالية الثقافية في الشعر والسرد منسوجةً بخيوط الأمل والعمل وإشعاع الفكر، وسيظلّ “جرش” وفيًّا لقضاياه العروبية، حاملًا لشعلة الصمود، تتآزر فيه الألحان وتتبارى في جنباته الأفئدة والعيون في اقتسام الجرح والغناء للصمود ودموع الذكريات.

يشارك في الاحتفالية إلى جانب الفنان مارسيل خليفة، الناقد والمؤلف الموسيقي حسام جبران من فلسطين، كما يتحدث الناقد والمترجم فخري صالح، لتنطلق فعاليات المهرجان الثقافيّة بأنفاس “درويشية” رائقة تحبّ الحياة.