صور بانوراميه مذهلة لقبة الصخرة من قلعة مكاور بمادبا (شاهد)   |   المنتجات البديلة أقل خطورة من السجائر التقليدية مع مركبات ضارة أقل بنسبة تصل إلى 95%   |   السعودية تستضيف النسخة الـ 27 لبطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف في جدة   |   السعودية تستضيف النسخة الـ 27 لبطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف في جدة   |   شركة لافارج الاسمنت الأردنية تعلن تحقيق صافي أرباح بقيمة 33.8 مليون دينار في 2024   |   شركة توزيع الكهرباء تطلق خدماتها الإلكترونية التجريبية عبر تطبيق واتساب   |   بمناسبة احتفالاتها باليوبيل الذهبي.. دائرة المكتبة الوطنية تنظم مؤتمرها الدولي الأول   |   موقع عماد السيد المسيح (المغطس) يفوز بجائزة جيست أكتا (GIST ACTA) العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025   |   الدويري يعلن ترشحه لمنصب نقيب المقاولين للدورة الـ25 بحضور عدد من أعضاء الهيئة العامة .. شاهد الصور   |   15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية خلال 5 سنوات   |   تريند مايكرو تحصد لقب «الخيار المفضل للعملاء» من جارتنر لعام 2024   |   نجاح لافت لطلاب قسم العلاج الطبيعي في امتحان الأوسكي (OSCE) بجامعة فيلادلفيا   |   أورنج الأردن تنظم ورشة عمل توعوية لتعزيز شمولية الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع اللجنة البارالمبية الأردنية   |   الحكومة: تعديل ساعات الدوام الرسمي في جميع المؤسسات والدوائر الحكومية للأيام الثلاثة المقبلة بسبب الأحوال الجوية   |   أسير إسرائيلي يقبّل رأس عنصر من القسام خلال تسليمه للصليب الأحمر   |   رغم المحنة.. مطاعم شهيرة في غزة تعود للعمل وسط الركام   |   《حماس》 تسلّم 6 من الاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وتستعرض اسلحة اغتنمتها اثناء الحرب.. شاهد   |   رغم توثيق التنسيق الأمنيّ مع الاحتلال .. ترامب يقطع المساعدات عن أجهزة عبّاس الأمنيّة   |   وفد تجاري برازيلي كبير يزور الاردن صيف هذا العام   |   جامعة فيلادلفيا تهنىء جلالة الملك بالسلامة   |  

عمان الاهلية.. عندما يترسّخ التميّز كفعل يومي


عمان الاهلية.. عندما يترسّخ التميّز كفعل يومي

عمان الاهلية.. عندما يترسّخ التميّز كفعل يومي

كتب : محمود علي الدباس 

من واشنطن ومن داخل مكان حفل اعلان نتائج ابرز واهم تصنيف الجامعات في العالم ، تصنيف QS ، تردد بفخر اسم "جامعة عمان الاهلية" مرة اخرى ومجددا وبتصنيف متقدم بـ 40 مرتبة ضمن تصنيف 801-850 .

تصنيف QS الذي يحظى بموثوقية عالية لدى مختلف الأوساط الاكاديمية والتعليمية ومؤشر مهم على جودة التعليم في هذه الجامعات وارتفاع مستوى الأداء فيها وتميز بيئة التعليم ، كما يتطلب الوصول الى مراتب متقدمة فيه الالتزام باشتراطات حازمة لا بد ان تتوفر في الجامعات ولمن يريد ان يعتلي المراتب المتقدمة على هذا التصنيف. 

وتخضع الجامعات التي تدخل في حسابات هذا التصنيف ، لمتابعة وتقييم دقيق وزيارات ميدانية من القائمين على هذا التصنيف ، لمراقبة مدى توفر كل الشروط التي تمكن هذا الجامعات من المنافسة على ترتيب التصنيف ، ووفق نتائج الزيارات والتأكد من احقية هذه الجامعات بالتواجد على سلم هذا التصنيف. 

في حالة جامعة عمان الاهلية وفي ضوء الاستراتيجية الموضوعة من ادارة الجامعة وباشراف ومتابعة حيثية من رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني واهتمام كبير من رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ساري حمدان ، اصبحت الصورة معكوسة اذ ان التصنيفات العالمية باتت جزءً من ثقافة الجامعة وابجديات عملها ، ما سهل حصولها على تصينف اعلى عاما بعد عام وحقق لها الاستمرار في مسيرة النجاح والترقي على سلم التصنيفات العالمية بفضل الرؤية الثاقبة والمتمثلة في قناعة وثقة القائمين على الجامعة بقدراتهم وبات التميز ثقافة يومية يمارسها كل العاملين في الجامعة ويطبقون اعلى معايير الجودة ، والتي اسهمت بنهضة شاملة في جامعة عمان الاهلية ، وما شهدته الجامعة من تطوير على جميع الصعد وفي مقدمتها دعم مشاريع البحث العلمي ومكافآة المبدعين واحتضان الجامعة لثلة من اهم القامات العلمية كهيئات تدريس ، واستحداث كليات جديدة ، والاستثمار في البنية التحتية وفق اعلى المستويات اهلت لاحتضان كليات عديدة وجديدة في مختلف المسارات الطبية والهندسية والتخصصات الانسانية والمالية وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.

جعلت من جامعة عمان الاهلية "ام الجامعات الاردنية الخاصة" وأول جامعة اردنية خاصة انشئت في المملكة في العام 1990 على يد مؤسسها المرحوم الدكتور احمد الحوراني ، الخيار الاول للطلبة الراغبين في تحقيق التميز العلمي ، من داخل المملكة وخارجها ، واصبحت مثال يحتذى في انطباق المعايير العالمية الأساسية على مؤسسات التعليم العالي ، لتبؤ المراكز المتقدمة على قائمة تصنيف الجامعات المختلفة واهمها تصنيف QS الذي تقدمت فيه 40 مركزا ضمن التصنيف 801 -850 ، وحافظت جامعة عمان الأهلية على صدارتها للجامعات الأردنية الخاصة وحلت في المرتبة الثالثة على الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.

وتصنيف التايمز الذي حققت فيه الجامعة قبل ايام انجازا جديدا ومتميزا ايضا ، اذ صنفت "جامعة عمان الأهلية" بالمرتبة الأولى على الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة وبالمرتبة الحادية عشر عربياً وضمن الفئة 201-300 في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات THE Impact Rankings 2024 والذي صنف أكثر من 2000 جامعة عالمية بزيادة مقدارها 25 % عن العام الماضي.

وكان التميز الأكبر بتصنيف جامعة عمان الأهلية بالمرتبة 20 على مستوى العالم في معيار جودة التعليم، والمرتبة 57 في معيار الحد من عدم المساواة.

وقد وضعت جامعة عمان الاهلية منذ سنوات هدفا لها في أن تصبح جامعة رائدة ليس فقط في المملكة الأردنية الهاشمية ولكن أيضا في العالم العربي. 

وفي هذا السياق، تبنت جامعة عمان الاهلية تقنيات تكنولوجيا المعلومات كعنصر أساسي في جميع الأنشطة، ولا سيما في التعليم الإلكتروني، وأدمجتها في عملياتها التعليمية في جميع البرامج الدراسية وفي كافة التخصصات.

وتحتضن مباني الجامعة في جنباتها ، كلية الهندسة وكلية طب الاسنان وكلية تقنية المعلومات وكلية التمريض وكلية التكنولوجيا الزراعية وكلية الصيدلة وكلية العلوم الطبية المساندة وكلية الحقوق وكلية العلوم التربوية وكلية فنون الطهي والضيافة وكلية الاعمال وكلية العمارة والتصميم وكلية الاداب والعلوم وكلية الدراسات العليا.

ووفرت ادارة الجامعة بدعم من رئيس واعضاء هيئة المديرين احدث التقنيات والتجهيزات في العالم لتواكب التطور السريع في نظم التعليم ، التي تمكنها من اعداد وتخريج طلبة متسلحين بالعلم والمعرفة والتدريب العملي ، يمكنهم من دخول سوق العمل بكل سهولة ويسر ، بفضل البرامج الدراسية المتوافقة مع افضل الممارسات العالمية.

اذا لم يعد غريبا ان نسمع في الاخبار عن تحقيق جامعة عمان الاهلية لانجاز وارتقاء على سلم التصنيفات العالمية الخاصة بالجامعات ، طالما ان الاساس الذي تقوم عليه الجامعة يتمحور حول ثقافة التميز لتأتي التصنيفات العالمية للجامعة وتتماهى معها ، وبالتالي تحقيق المزيد من المراتب المتقدمة التي تجير في المجمل كرصيد للتعليم العالي في الاردن ، وتعزيز السمعة المتميزة للتعليم العالي في الاردن ، وهو الشيء الذي تسهم فيه بشكل فاعل جامعة عمان الاهلية وتضع الاردن على خارطة افضل الدول في التعليم العالي بفضل التصنيف المتقدم الذي حصلت عليه وتتطلع الى تحقيق ما هو افضل في المستقبل هذا من جهة ، وجذب المزيد من الطلبة العرب والاجانب لتلقي التعليم فيها بما يسهم في خدمة الاقتصاد الاردني من جهة اخرى.