افراح ال الزيود وال الحسن .. د.فايز السعودطلب والحاج محمود الحسن أعطى ..مبروك للعروسين   |   《المعونة الوطنية》 ينظم فعالية تعريفية بأنظمة الحماية الاجتماعية   |   مؤتمر TEDx يحط رحاله في الجامعة الأردنية وأورنج الأردن شريك الاتصالات الحصري   |   الذكاء الاصطناعي في -《Galaxy》 كيف يطلق 《Galaxy Z Fold6》 و 《Galaxy Z Flip6》 العنان لإبداعك الداخلي؟   |   الفنان يوسف احمد يطرح اغنيته الجديدة بعنوان 《 شعور الحب 》   |   مخابز جواد شريك اساسي في دعم المجتمع المحلي    |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مبرمج نظام ادارة التعلم الالكتروني Moodle   |   زين الأردن تحصد جائزة الابتكار في خدمات الفايبر المنزلي في الأسواق الناشئة في جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا   |   ابو زيد : الأردن حقق اختراقات مهمة بين دول العالم بفضل جهوده الدبلوماسية   |   نعي ســــيدة فاضلة   |   اشهار كتاب جديد للدكتور محمد أبو عمارة   |   زين فايبر.. آفاق جديدة مع تقنية Wi-Fi 7 الأحدث على الإطلاق   |   أورنج الأردن ترعى النسخة التاسعة من مؤتمر IEEE في الجامعة الأردنية   |   《سامسونج》 تُصنف ضمن أفضل 5 علامات تجارية عالمياً للعام الخامس على التوالي بقيمة تبلغ 100.8 مليار دولار   |   طلبة معهد كونفوشيوس في جامعة فيلادلفيا يشاركون في مخيم صيفي في الصين   |   الدكتور أبوغزاله: شمول النازحين العرب إضافة للاجئين الفلسطينيين بمنحة الماجستير 《المليونية》   |   فريق حمادة ممثلا بيزن جمعة يتوج بلقب سباق مجموعة الدفع الأمامي في بطولة الأردن   |   تجارة عمان تنظم يوما طبيا مجانيا   |   أورنج الأردن تعقد تدريباً لموظفيها لتعلم لغة الإشارة للتعامل الأمثل مع الأشخاص ذوي الإعاقة   |   عمل مشتركة بين 《البوتاس العربية》 و《الفوسفات الأردنية》 لبحث   |  

لماذا أخطأ الرئيس بتحديد عطلة العيد من الأحد.؟


لماذا أخطأ الرئيس بتحديد عطلة العيد من الأحد.؟

 

 

لماذا أخطأ الرئيس بتحديد عطلة العيد من الأحد.؟

 

بلاغ رئيس الوزراء بتحديد عطلة العيد من صباح الأحد حتى مساء الخميس مقبول بل ومُرحَّب به بالنسبة لموظفي للقطاع العام لكنه خاطيء وظالم لموظفي القطاع الخاص.!

أغلب موظفي القطاع الخاص يداومون يوم السبت، وهذا السبت يصادف يوم عرفة "يوم وقفة" وأغلب المسلمين يصومونه، فصيامه يُكفّر ذنوب سنة قبله وسنة بعده، كما يشهد هذا اليوم درجات حرارة مرتفعة جداً، لذا كان على دولة الرئيس أن يحدد عطلة العيد من صباح يوم السبت إلى مساء يوم الأربعاء مثلاً، حتى يضمن تعطيل القطاع الخاص في هذا اليوم العظيم ويخفّف عليهم عناء دوامه ومشقّة صيامه، وحتى يستعدّوا كما غيرهم ليوم العيد.

 

كان على وزيرة العمل أن تُنبّه الرئيس لهذا الأمر، سيما وأن مشتركي الضمان الفعّالين من القطاع الخاص يشكّلون حوالي (52%) من إجمالي المؤمّن عليهم الفعّالين(حوالي 800 ألف مشترك من القطاع الخاص). هذا إذا كنا نتحدث فقط عن مشتركي الضمان، وهناك نسبة كبيرة من العاملين في القطاعات غير المنظّمة وغير المشمولين بالضمان، إضافة إلى نسبة لا تقل عن (18%) من المشتغلين في القطاعات المنطّمة لا زالوا خارج مظلة الضمان بسبب تهرب أصحاب العمل عن شمولهم.!

 

عطلة العيد الأكبر كان يُفترَض أن تبدأ من صباح السبت لتشمل العاملين في القطاع، في يوم عرفة العظيم (يوم الوقفة) لكن للأسف دائماً نتخذ قراراتنا من زاوية أحادية لا شمولية، ومستشارو الرئيس إمّا أنهم صامتون أو غير آبهين أو لا يُشيرون ولا ينصحون إلا مَنْ رحمَ الله.!

أكتب هذا حتى يكون عِظة للمستقبل وحتى تتسم نظرتنا بالشمولية وقرارتنا بالعدالة في المرات القادمة.

 

   وكل عام وأنتم بخير

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي